[اووكي]

في افتتاحية الصحيفة الناطقة باسم النظام الحاكم في اليمن
الحكومة اليمنية تشن أوسع هجوم ضد المجتمع الدولي وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية بتصدير الإرهاب إلى اليمن
الكاتب : صنعاء-آنا ana-خاص
البريد الإلكتروني :
31-أكتوبر تشرين الأول-2010

شنت صحيفة الثورة الناطقة باسم النظام الحاكم في اليمن هجوما غير مسبوق هو الأول من نوعه ضد المجتمع الدولي متهمة الولايات المتحدة الأمريكية بأنها البلد الذي استطاع تصدير الإرهاب إلى اليمن وليس العكس مؤكدة بان نظام الرئيس صالح لم ولن يسمح لأي دولة بان تقوم بابتزازاه أو التجني عليه .


وقالت الثورة في افتتاحيتها اليوم الأحد ان ماتتحدث عنه الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات الاماراتية في دبي من قولهما باكتشاف طرود مفخخة تم ارسالها من اليمن إنما هي ضجة مفتعلة لاغير.


وقالت:" أن العناصر الإرهابية المتطرفة هي من تسللت إلى أرضنا من خارج حدودنا فأنور العولقي لم يعتنق الإرهاب في اليمن بل اتانا من الولايات المتحدة الامريكية التي درس في مدارسها وتخرج من جامعاتها كما هو شأن الامريكي العربي سمير خان الذي تربى وعاش في ولايتي نيويورك وكارولينا الجنوبية قبل أن ينضم إلى صفوف تنظيم القاعدة ويعلن مبايعته للإرهابي أسامة بن لادن وغيرهما كثير.



واتهمت الصحيفة في افتتاحيتها المجتمع الدولي والولايات المتحدة بافتعال الضجة بهدف التغطية على ماقالت انه قصور في الدعم المادي الذي يتلقاه النظام اليمني بهدف مكافحة الإرهاب مشيرة إلى ان اليمن اخذت على عاتقها القيام بمعركة نيابة عن الاخرين في إشارة واضحة إلى الإدارة الامريكية.


وقالت:" الإصرار على التجني على اليمن لا يحمل سوى تفسير واحد هو التبرير لقصور الدعم والمساندة التي كان من المفترض ان تتلقاه اليمن التي تخوض معركة نيابة عن الآخرين ضد تنظيم القاعدة رغم محدودية إمكانياتها ومواردها وضآلة الدعم الذي تحصل عليه.


وأوضحت الصحيفة ان الإرهاب انطلق أساسا من خلال ما وصفته عمليات غسيل مخ تعرض لها المشاركون في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد روسيا عبر المجاهدين ابان الثمانينيات من القرن المنصرم.

وقالت الصحيفة في هذا السياق:" ومثل هذا التأكيد لا يمكن وصفه بأنه يندرج في إطار الرد على تلك الضجة الانفعالية والتضخيم والتهويل التي رافقت ما ذكر عن ضبط طردين مشبوهين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولكنه ليس أكثر من توضيح اقتضته ضرورات تبيان بعض الحقائق التي ربما يجهلها البعض أو يتجاهلها إما بهدف خلط الأوراق أو بغية استثمار بعض التناقضات لمصلحة سياسية أو فردية أو ذاتية لا علاقة لها البتة بمسألة الحرب على الإرهاب.