عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-28, 09:37 PM   #8
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,816
افتراضي

صحيفة قطرية | مسلحون يحتجزون 10 جنود بالضالع

كتبت بتاريخ : يناير 28, 2014 عند الساعة5:08 م
Tweet
دبابات الجيش تقتحم الضالع

يافع نيوز – الراية القطرية

تحتجز جماعة مسلحة، تنتمي إلى الحراك الجنوبي في مدينة الضالع اليمنية، 10 جنود تعرضوا للخطف في أوقات مختلفة الأسبوع الماضي، للضغط على السلطات بشأن إطلاق سراح ناشطين جنوبيين. وقال مصدر في الحراك الجنوبي بالضالع عبر الهاتف لسكاي نيوز عربية إن “رجال المقاومة الجنوبية، (فصيل مسلح يتبع الحراك الجنوبي)، قاموا بخطف 10جنود شماليين في أوقات مختلفة، آخرها السبت من وسط المدينة من أجل الضغط على حكومة صنعاء للإفراج عن أنصارنا البالغ عددهم 15 والمحتجزين في مقر اللواء 33 مدرع بالمدينة”.

وأشار إلى وجود وساطة بشان الإفراج عن الجنود، مؤكدًا أنه “لن يتم إطلاق سراحهم ما لم تباشر السلطات الإفراج عن نشطاء الحراك الجنوبي”. وقال سكان محليون إنه نتيجة للاشتباكات وأعمال القصف العشوائي المتبادل، اضطر المئات من السكان للخروج من المدينة، بعضهم نحو بلدات مجاورة، والبعض الآخر نحو عدن، كبرى مدن الجنوب.

إلى ذلك قتل جندي يمني وأصيب 3 من مسلحي “الحراك الجنوبي”أثناء تفريق تظاهرة بمحافظة شبوة للتنديد بنتائج الحوار الوطني، والمطالبة بعدم تقسم الجنوب إلى إقليمين. وقال مصدر أمني ” إن جنديًا قتل وأصيب 3 من مسلحي الحراك خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن المركزي والمسلحين بمدينة عتق مركز محافظة شبوة ” بجنوب البلاد. وقد سار الآلاف من المتظاهرين وسط مدينة عتق وهم يحملون جنازة رمزية بعد أن لفوها بلافتات بيضاء كتب عليها “مخرجات مؤتمر الحوار اليمني”.

وندد المشاركون في التظاهرة بتقسيم الجنوب إلى إقليمين حسب مخرجات مؤتمر الحوار ،وحملوا لافتات كتب عليها “محافظة شبوة لا غربية ولا شرقية ولكنها جنوبية . وتشهد محافظة الضالع الجنوبية، معقل الحراك الجنوبي، توترًا بين الجيش وجناح متشدد من الحراك يطلق على نفسه اسم “المقاومة الجنوبية”وأكد هذا الفصيل في بيان أن “عمليات المقاومة الجنوبية ستستمر إلى أن تتم إزالة الاحتلال اليمني من أرض الجنوب العربي عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا وتحرير آخر شبر في التراب الوطني الجنوبي واستعادة استقلال دولة الجنوب العربي”.

وتحتجز هذه المجموعة أربعة جنود يمنيين، كما أفاد مصدر في الحراك الجنوبي. ورفض قسم كبير من أجنحة الحراك لاسيما تيار نائب الرئيس السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض، الحوار ونتائجه، وقد أكدت هذه الأجنحة في رسالة الى مجلس الأمن هذا الأسبوع تمسكها بمطلب استعادة دولة الجنوب السابقة. وفي الشمال، تستمر المواجهات بين المتمردين الحوثيين الشيعة والقبائل المتحالفة معهم من جهة، وخصومهم من السلفيين واجنحة من قبائل حاشد النافذة بزعامة آل الأحمر من جهة أخرى.

وتؤكد مصادر سياسية في صنعاء أن الحوثيين يسعون الى توسيع رقعة سيطرتهم في شمال غرب البلاد ذات الغالبية الزيدية، استباقًا لتقسيم الأقاليم بما يسمح لهم السيطرة على أحد أقاليم الدولة الاتحادية. وقال مصدر قبلي “الحوثيون سيطروا خلال أسابيع من المعارك على مواقع كثيرة في محافظة عمران خصوصًا في معاقل حاشد وآل الأحمر، إلا أن بعض هذه المواقع تمت استعادتها”. وانتشرت في جميع أنحاء اليمن المطالب المحلية والنزعات المناطقية مع عدم حسم مسألة عدد الأقاليم وتقسيمها. وقال مصدر رسمي رفيع في صنعاء إن “تأجيل حسم موضوع الأقاليم سمح بالخروج من أمام الحائط المسدود” واتى “في ظل الضغط الدولي الكبير لتحقيق اختراق والمضي قدمًا في العملية السياسية”.

ورجح المصدر “استبعاد الرئيس خيار الإقليمين لأنه يبقي التوتر في البلاد ويفتح الباب أمام صراعات أخرى في المستقبل”. وبحسب المصدر، فإن حجر العثرة الأكبر الذي ستواجهه المرحلة المقبلة هو “الدور الذي ستلعبه القوى القديمة خصوصًا الرئيس السابق علي عبد الله صالح” المتهم بعرقلة عملية الانتقال السياسي والذي يشارك حزبه المؤتمر الشعبي العام في الحكومة
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس