عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-03, 05:14 AM   #6
الجبل الشااامخ
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-22
الدولة: الجنــــوب العـــــــــربي
المشاركات: 2,987
افتراضي

:: اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي ::

مطاف هو المساحة التى تحيط بالكعبة المعظمة ويستخدمها المسلمون في طوافهم بالبيت العتيق وفيه الحركة متصلة آناء الليل والنهار مابين طائف وراكع وساجد وخاشع أمام الملتزم يدعو الله ويسترجيه

والمسجد الحرام من دون المساجد الطواف فيه هو تحية المسجد إلا عند الدخول أثناء أداء الصلاة المكتوبة وبقية المساجد بما فيها المسجد النبوي الشريف يصلى الداخل ركعتين تحية المسجد .

والطواف هو الدوران حول الكعبة المشرفة يضعها على يساره مبتدئا من الحجر الأسود ومنتهيا إليه سبعة أشواط كل شوط يبدأ من الحجر الأسود وينتهي إليه ويستحب له أن يستلم الركن اليماني ويقبل الحجر الأسود ويدعو في الطواف بما شاء وإن كانت هناك أدعيه ماثورة ولا بأس للطائف بقراءة القران أثناء طوافه وعند انتهائه يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام استجابة لقوله تعالى : (واتّخِذُوا مِن مقامِ إبرَاهِيمَ مُصَلّى ) وأهم شروط الطواف الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر والنجاسة .لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال{ : الطواف صلاة ..إلا أن الله تعالى أحل فيه الكلام فمن تكلم لا يتكلم إلا بخير} حتى عام 1375هـ في العهد السعودي كان المطاف حول الكعبة بيضاوي الشكل بمحاور كبيرة وصغيرة 50 مترا ,40 مترا على التوالي وكان مبلطا بالرخام وعلى محيطه الخارجي قناديل نحاسية للإضاءة وكانت زمزم مغطاة ببناء ذي قبة وكذلك مقام إبراهيم عليه السلام وكان المبنيان على البئر والمقام يحدان من سعة المطاف ,مما أدى إلى إزالة هذين المبنيين في المرحلة الثانية من التوسعة السعودية 1381هـ - 1388هـ فهدم البناء الذي فوق بئر زمزم وخفضت فوهة البئر أسفل المطاف وتمت تغطية مقام إبراهيم بالصندوق البلوري بالشكل الموجود حالي ونتيجة لهذه التوسعة أصبح قطر المطاف 64.8 مترا على اعتبار أن الكعبة مركز القطر ويحيط به ممران متجاوران على محيط المطاف عرض كل منهما 2.5 وكسيت أرض المطاف برخام أبيض ذي أحجام مختلفة استورد من كرارا بـ ايطاليا وبلطت بعض الأماكن التاريخية برخام أسود للإحتفاظ بمكانها

وقد أصبحت مساحة المطاف 3058 مترا مربعا حول الكعبة وتتسع باستثناء الممرات المحيطة بالمطاف حوالي 8500 شخص وفي موسم الحج تبلغ مساحة المطاف مع الممرين 4154 مترا مربعا تستوعب لحوالي 14000 شخصا

ومع ازدياد أعداد الحجاج والزائرين والمعتمرين اقتضت الضرورة عمل توسعة أخرى للمطاف شملت إلغاء الحصاوي والمشايات التى كانت في الحرم المكي ونقل المنبر والمكبرية ومدخل بئر زمزم لتصبح سعة المطاف إلى حدود الحرم القديم بقطر 95.2 مترا مقابل 64.8 للقطر السابق وزادت مساحة المطاف من 3298 مترا ليصبح 8500 مترا وزاد استيعابها الضعف من 14000 شخصا إلى 28000 شخصا دفعة واحدة

وكان رخام المطاف قبل التوسعه السعودية الأولى عاديا والطواف في منتصف النهار أو في أوقات الحرارة يمثل صعوبة كبيرة للطائفين وقد تم استبدال الرخام بنوعية خاصة وأصبح الطواف بعدها هينا في أقسى الظروف الطبيعية وفي أوقات ارتفاع درجات الحرارة

المسعى هو المساحة الممتدة بين الصفا والمروة والسعي بينها من مناسك الحج والعمرة وهو سنة أبينا إبراهيم عليه السلام وسنة هاجر أم اسماعيــــــل عليهما السلام وقد أمرنا الله بذلك وفعله نبينا عليه الصلاة والسلام إن أرض المسعى كانت فيه منعرجات ومنحدرات ونزول وطلوع وإصلاح المسعى وتسويتها كان شيئا فشيئا على مر التاريخ إلى أن وصلت إلى حالتها اليوم و هي في غاية من الجمال والنظافة مسقفة مبنية بدورين وكانت المباني تفصل بين المسجد والمسعى كما كان المسعى سوقا من قديم الزمان وعلى جانبيه
حوانيت وكان السعي في وسط السوق ولتيسير عملية السعى قامت الحكومة السعودية بازالة المنشآت السكنية والتجارية المجاورة للمسعى وضم المسعى إلى المسجد الحرام في عمارة واحدة وبناء المسعى من دورين وتسوية أرضـــه وترخيمه وطول المسعى 394.5متر بدءا من صدر الجدار الذي في منتهى علــــو
الصفا إلى صدر الجدار الذي في منتهى علو المروه وعرض المسعى 20متــــــــر فصارت المساحة 7890مترمربع للدور الواحد ومساحة الدورين 15780مترمربــــع وارتفاع الدور الأرضي 11.75 بينما ارتفاع الدور العلوي 8.5متر وبين الصفا والمروة مداخل للدور الأرضي وللطابق العلوي سلمان عاديان من الداخل أحدهما عنــــد الصفا والآخر عند باب السلام ويضاف إلى ذلك السلالم المتحركه أما الفتحــــــات التي بين الأعمدة فقد ركبت عليها شبابيك من الحديد المشغول وهناك سبــــــع عبارات علوية للداخلين إلى المسجد والخارجين منه بين الصفا والمروة حتى لا تتاثر عملية السعي أثناء دخول الناس وخروجهم والدور الأرضي مقسم إلى قسمين قسم للذهاب إلى المروة وآخر للرجوع منها وبينهما مسار مخصــــص لعربات العجز’ وكبار السن وقد تم تكييف هذا الدور تكييفا مركزيا وتسن الهرول’ للرجال أثناء السعي بين العلمين الأخضرين وقد أشير إلى ذلك بالخطوط واللمبات الخضراء في المسعى وفي سنة 1417هـ تم تسوية المروة بمستوى الساحة الشمالية المقابلة
للمروة وجعل لها أبواب للخروج منها بعد اتمام السعى كما انشىء جسران
أحدهما للصعود الى الدور العلوي للمسعى والاخر للدخول والخروج من الدور
العلوي الى الشارع العلوي للقرارة[/align:8abf0472e8]


م
ن
ق
و
ل

الجبل الشااامخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس