[جرح الكرامة]

رب ضارة نافعة ياشعبنا العظيم

رب ضارة نافعة قيل في الحكم العربية قديماً وانها الفرصة السانحة الان لنوجة الضربة ويخسئ المتبجحون الذين ارتفعت ابواقهم ليمجدوا افراد ويتحدثو مدافعين عنهم بمبرر ودون مبرر حتى صار الكل ومنهم المحتل يتخيل مبتهجاًاننا نوجه المدافع الاتهامية نحو بعضنا ،،
والمخزي يتسألون من كان معنا في الساحات ماذا عملت خلال السنوات السبع من قيام ثورتنا الشعبية السلمية ، وكانهم في كوكب اخر الا يكفى ان الامة استنهضت وعرفت دورها المطلوب في استعادة الهوية والانتماء وقدم شعبنا تضحيات واسترخص رجال ارواحهم لاجل الوطن .
لنجعله كلام عامياً بسيطا بعيد عن التزيين الكلامي والتهويل اللغوي ، قررتم سلك طريق معتقدين انه طريق التحرير هذا شأنكم و لكن لا تعطون انفسكم حق الوصاية لتمثيل كل شعبنا الجنوبي العظيم .
ان القطار بكم او بدونكم مستمر بالمسير نحو محطته الاخيرة وهي الاستقلال ومن اراد ان ينزل في اي محطة في منتصف الطريق تلك حريته الشخصية ولكن لايطلب وقوف القطار .
هذا الشعب الذي ايقظ السابتون من نومهم هذا الشعب الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى المعاقين والابطال الماسورين لم يكن ليرضى بعدها بغير الاستقلال الناجز للوطن ارضا وشعبا .
ربما يظن البعض انها مرحلة ضارة ومنعطف خطيرولكني اقول رب ضارة نافعة وبها سيتم الفرز الثوري ومن هنا ستلتحم الامة من جديد و تسير بزخم كبير ومنها ستتمخض ولادة قيادة شابة واعية مدركة المهام الجسام التي اوكلها شعبنا على عاتقها . لتستعيد ماسلب وترفع مانكس وتجعل من شهداءنا نبراس ووقود للثورة الجنوبية التي لازالت للان سلمية ولا زالت هناكك خيارات اخرى متاحة وعندها لن تكون سلمية . والمرجفين نقول لهم الى مزبلة التاريخ .