[ثمر بن يهرعش]

فعلاً شجاعة وجراءة وصلابة وشخصية قوية وهذا مطلوب في وجه كل محتل .

وما لفت إنتباهي هو قول الحقيقة والإعتراف بدون خوف وهذا لا ينفع في المحاكم من هذا النوع ويجب عدم إعطائهم أي شرعية للمحاكمة وعدم الإجابة على أي تهمة بالإعتراف لانه إعتراف وقبول بالمحاكمة الصورية من ناحية وإعطاء فرصة لمضاعفة الحكم اضعاف مع كل كلمة اعتراف والسجن من عمر السجين.

ولدى ننصح من يقع بالأسر والمحاكمة بالتالي:

1- التكلم بشجاعة وصلابة بصفة مالك حق لا يعترف بشرعية المحاكمة وعدم دستوريتها.
2- طلب محاكمة مدنية علنية بحضور محاميين وصحفيين وقنوات اخبارية مثل الجزيرة ومنظمات حقوق الأنسان كشرط أساسي للرد على اي سؤال والإعتراف بشرعية المحاكمة.
3- تاكيد عدم شرعية إعتقاله بذون إذن إعتقال رسمي وحتى إن وجد فينكر شرعيته والمكان المخالف للقانون الذي اُخد اليه معتقل وليس سجن إحتياطي كما في المحاكمات الشرعية حيث المتهم بريئ حتى تثبت إذانته ويطالب بالتعويض عن ما تعرض له من ضرر وتعديب والتهديد بمقاضات من سبب له أي ضرر دولياً وتحت بند جرائم حرب.

4-طلب قراءة بنود القوانين التي استند عليها صحيفة الإتهام ومن ثم رفضها كون المحكمة غير قانونية وليست هي المختصة في تطبيق هذه القوانين ولماذا لا تطبق القوانين على فلان وفلان من حاشد ومن الشمال وعلان من ينهبون البلد ومن يعارضون ويسبون النظام و حاكم صنعاء علناً في القنوات الفضائية امام العالم ويعودون دون ان يطبق عليهم هذا القانون ويطبق علينا وهذا يعني وجود دولتين شمال وجنوب وليس كما تقولون.

5- نفي التهم مع إعطائها شرعية في نفس الوقت ، مثلاً تهمة رفع علم الجنوب . نقول هذا هو علم الجزء الجنوبي من الشعب وعدم الإعتراف به هو عدم الاعتراف بالنصف الجنوبي والشريك التاريخي وبالتالي عدم الاعتراف بالوحدة ومكوناتها وهذا يتحول أو يسمى إحتلال . وهكذا بالنسبة لباقي الحقوق في الديمقراطية وحرية التعبير ورفع صور البيض صانع الوحدة وكل التهم ممكن ان تحول كحق للمواطن الجنوبي دون الإعتراف بها.

والله سبحانه وتعالى هو الحق ولا يتخلى عن أصحاب الحق.
###.