[نهار الجنوب]

رسالة عاجلة لدورة اللجنة المركزية للاشتراكي .. ناصر الخبجي ويحيى غالب الشعيبي :
في رسالة عاجلة لدورة اللجنة المركزية للاشتراكي .. ناصر الخبجي ويحيى غالب الشعيبي : يقع على الحزب اخلاقيا وانسانيا الوقوف الى جانب أبناء شعب الجنوب لأستعادة دولتهم
عدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 3/3/2009
في رسالة عاجلة الى دورة اللجنة المركزية طالبا عضوا اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ناصر الخبجي ويحيى غالب الشعيبي اعضاء اللجنة للوقوف امام واقع الحزب ومستقبله السياسي وفقا للمتغيرات القادمة في الساحة الجنوبية وان يتحمل الحزب مسؤوليته التاريخية بصفته شريك وممثل الجنوب في الوحدة وبعد ثبوت فشل الوحدة السلمي وإعلان نظام صنعاء الحرب على الجنوب واحتلاله عسكريا في 7ييوليو 94 وتقع على الحزب مسؤلية أخلاقية وإنسانية بالوقوف الى جانب ابناء شعب الجنوب في نضالهم لاستعادة دولتهم ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) .
المكلا برس تحصلت على نسخة من الرسالة وفيما نصها :
الأخوة أعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني المحترمون
بعد التحية :
الموضوع : رؤيتنا الى الدورة السادسة للجنة المركزية المنعقدة في عدن بتاريخ 4مارس 2009م .
ان الحزب الاشتراكي اليمني يعد امتدادا تاريخيا لنضال شعب الجنوب التحرري من مطلع ستينيات القرن الماضي, وقد واكب الحزب الاشتراكي كل التحولات السياسية والاجتماعية في جميع مناحى الحياة وإدارته لدولة الجنوب حتى 22مايو 90م .
وان الحفاظ على تاريخ الحزب وتضحيات الشهداء مسؤولية تاريخية تقع على عاتق كل الشرفاء الذين ينتمون اليه ويستوجب عليهم اليوم الوقوف امام واقع الحزب ومستقبله السياسي وفقا للمتغيرات القادمة في الساحة الجنوبية والتي تشهد غليانا سياسيا وحراكا سلميا تشارك فيه كل القوى الجنوبية بعد انهيار مشروع الوحدة السلمي واحتلال الجنوب عسكريا وفرض الوحدة بالقوة في يوليو94م .
ويأتي انعقاد الدور السادسة للجنة المركزية اليوم في ظل ظروف سياسية بالغة التعقيد ازدادت معاناة شعب الجنوب من جراء جرائم القتل والاعتقالات وقمع النضال السلمي الجنوبي التي تصاعدت وتيرتها بالعامين الماضيين والذي سقط خلالها أكثر من 15شهيد وما يقارب من 300 جريح والآلاف من المعتقلين وعدد كبير من المطاردين السياسيين.
وفي الوقت نفسه يأتي انعقاد هذه الدورة في ظل زخم نضال الجنوب السلمي المتصاعد وتعاظم مسار الحراك الجنوبي والذي يشارك فيه كل أبناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ومن ضمنهم قيادات وأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني بالجنوب.
وأمام المتغيرات السياسية المتسارعة في الساحة الجنوبية ولكي يحتفظ الحزب بتاريخه النضالي ومستقبله السياسي فأن وجهة نظرنا تتلخص بالأتي :
اولا:
أن يتحمل الحزب مسؤوليته التاريخية بصفته شريك وممثل الجنوب في الوحدة وبعد ثبوت فشل الوحدة السلمي وإعلان نظام صنعاء الحرب على الجنوب واحتلاله عسكريا في 7ييوليو 94م, وتقع على الحزب مسؤلية أخلاقية وإنسانية بالوقوف الى جانب ابناء شعب الجنوب في نضالهم لاستعادة دولتهم ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).
ثانيا:
التأكيد ان الوحدة لم يعد لها أي وجود وان الواقع في الجنوب هو احتلال عسكري ومن حق شعب الجنوب استعادة هويته التاريخية.
ثالثا:
ان الحوارات في القضية الجنوبية يجب ان يكون بين ممثلي الجنوب مع أي جهة مشروط ومقترن بقرارات مجلس الأمن الدولي برقمي 931و924 وتحت إشراف الأمم المتحدة ولا يجوز لأي جهة شخصية او اعتبارية الحور بالقضية الجنوبية الا وفقا للشروط اعلاه وما ينتج عن تلك الحوارات لا يكتسب أي شرعية الا بعد الرجوع الى شعب الجنوب.
رابعا:
أي حوار من قبل المعارضة مع السلطة أو بين أحزاب المعارضة بينها البين لا نعترف بنتائجها ولا تعنينا ومنها الاتفاق المؤسف الذي تم التوقيع عليه مؤخرا بين الحزب الحاكم والمعارضة بتاريخ 24فبراير 2009م وما جاء في بيان مكونات هيئات الحراك الجنوبي ضدها هذا الاتفاق ينسجم مع قناعات قيادات وقواعد وأنصار الحزب الاشتراكي بالجنوب .
وفي الختام نقترح ان تطرح هذه الرؤية والمقترحات في جدول وأعمال هذه الدورة.
ومن يرى في نفسه القناعة الكاملة من رفاقنا في اللجنة المركزية للحزب ويتبنى هذه الأفكار ان ينضم الى الموقعين عليها ولابد على الدورة الحالية ان تتبنى هذه الملاحظات في قراراتها وتوصياتها وتحويلها الى برنامج نضالي عملي حقيقي , ما لم فأن الحزب سيفقد قاعدته وتاريخه ورصيده السياسي , وهذا ما لا نرضى به وستكون الخيارات مفتوحة امام أعضاء وتاريخ الحزب بالجنوب ليتبنىء قضية شعب الجنوب مع القوى السياسية الأخرى .
إخوانكم:
الدكتور ناصر محمد الخبجي
المحامي يحي غالب الشعيبي
3مارس 2009م