طبعا اخي العزيز اولا شكرا على هذا الملخص الرائع
ثانيا اذا كانت وسائل الاعلام التي من المفترض ان تكون محايده لم تنقل الحقيقه التي تحصل في الجنوب فكيف تطلب من وسائل الاعلام العاملة في صنعاء بأن تنقل هذا ونقطه اخرى لا يريد ان يفهمها ابناء الجنوب بأن ثورتهم تختلف عن ثورة صنعاء وتونس وفي تونس قضي الأمر اما في صنعاء فهم يطالبون برحيل النظام ليأتي نظام اخر يأكل من الكعكله الجنوبية ولكن قومي للأسف يعلمون ولكن لا يعون ما يفعلون اما الحراك الجنوبي الذي من المفترض ان يكون قد بدأ بأكثر من 3 سنوات وله خصائص بمطالباته فهو يطالب بالإنفصال ونضع هنا الكثير من الخطوط تحت هذه الكلمه وان كان البعض يحبذ تسميتها بفك الارتباط وعلى العموم فهذه حاله خاصه جدا تجعل المنطقة المحيطه بنا تتخوف من شكل الحكومه القادم وما الى ذلك لذا يجب الاعتماد على انفسنا وان المظاهرات السلمية قد ادت ما هو مطلوب منها بالضبط بقية الان أن يبدأ تغير استراتيجي للحراك الجنوبي وزالة كلمة سلمي فقط عن هذا الحراك حتى وان لم يقم بأي خطوات قتالية ولكن ازالة السلمي هي اذانا بتحرك عسكري لا يعلم تاريخه اله القاده اذا كان فعلا هناك قاده يتحملون المسؤولية .
نقطه اخيره اخي العزيز يجب ان نعلم ان حالات التشرذم التي يعيشها ابناء الجنوب وانتماءاتهم المناطقة والقبلية هي من تأخر حراكنا الف خطوة كلما تقدمنا خطوة واحدة.
وقد استطاع النظام بدهاء ان يعيد الثارات القديمه بين ابناء الجنوب وصراحة اقولها انه اذكىى ممن يتهمهم بالغباء بل وداهية في تلك الامور الشريره .
لذا اخي العزيز من اراد ان يتهم نظام صنعاء بالغباء او او او فيدل على عدم درايته بالسياسه ولا يطلع على ما يدور حواليه من احداث كثيره تحصل على ارض الواقع.
يجب الان يتحرك الشارع الجنوبي بتأسيس القيادات الغير سلمية في اسرع وقت ممكن وان يشكل لجان خاصه بجمع التبرعات وهي ليست مال نقدي بل سلاح من الذي متوفر اصلا بكميات كافية لقيام حرب عالمية وان يستفيد ابناء الجنوب من الوضع الحاصل اصلا في مختلف المناطق سواء كانت شمالية او جنوبية اما ان نتظاهر ونقتل ونطالب بأن نعامل كأبناء صنعاء فهذا في منتهى الغباء لأن مطالبنا ليست كأبناء صنعاء ولكل مطالب ردة فعل وهذا واضح ناهيك عن ان الحقد بين ابناء الشمال والجنوب ليس وليد حرب 94 ولكن ممتد منذ زمن طويل منذ ان كانت الدولة الزيدة تحاول احتلال سلطانات يافع وتعتبرها امتداد طبيعي لأراضيها وهذا ليس مجال بحثنا ولكن ما هو في مجال بحثنا هنا ان على القيادات ان تعي ما يدور حولها من امور في غاية الأهمية فرفض المنطقة لإنفصال الجنوب يجعل القادة في وضع يجب التعامل معه بقوه لأنه أكثر من ثلاث سنوات من الانتظار والقتل في ابناء الجنوب هي كافية الى حد السكر بل اكثر من ذالك إذا اما ان ننتقل خطوة الى الامام او ان نخلد ونستكين في بيوتنا وليس من شأننا التدخل في تغيير النظام لأنه أمر يجب ان يعلمه الجميع انه امر داخلي خاص بالجمهورة العربية اليمنية فلا يحق لأبناء الجنوب ان يتدخلو فيه ويطلبون من المحتل ابسط وسائل الحياة ولا يطالبون بغيرها لأي سبب كان.
|