[فارس الصحراء]

يوم ورا يوم , جمعة ورا جمعه ,شهر ورا شهر ,سنه ورا سنه ,
وبتمر عشرات السنين والقادة المتفرقين في العواصم العربية والأوربية لم يتفقوا على رأي
والشعب في الجنوب مسكين منتظر الفرج الذي طال والذي قد يتبخر وقد لآياتي هذا الفرج.
وما يلوح في الأفق يثبت ذلك .
إذا راد الشعب في الجنوب الحرية والاستقلال علية عدم الاعتماد على جميع ما يسمى بالقادة
التاريخيين وكذلك القادة المحنطين في داخل الوطن وخارجه والاعتماد على ذاته وتشكيل لجان
من الساحات الميدانية لا من فنادق الخمسة نجوم وأصحاب البدلات اللامعة وكأنها بدلات نجوم
الهوليوود .
عندما خرج الشعب في الجنوب عن بكرة أبيه وأعلن انه يرغب الاستقلال احترمه العالم
عليه أن يستغل هذا الاحترام ويبحث عن المخرج بنفسه ويتحرر أولا من قيادته المنتهية
الصلاحية والمستنفعة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع والاعتماد على الشباب وغير
الشباب من وقف في ساحات الشرف والكرامة بصدور عارية والذي بسببه خضعت صنعاء
واستمعت لمطالبه ولكن طالما من يتكلم أو يفاوض باسم الشعب الجنوبي سوا من صنعتهم صنعاء
أو من اختلفوا مع صنعاء في قسمة الكعكة عام 94 م وبعد عام 94م لن يتحقق أي نصر آو استقلال
على يدهم ,,,