[ابو قرنين]

قلنا في يوم من الايام . ان القاعده وأشباهها في اليمن وفي الجنوب العربي : مجرد اسم تظليل للناس . وان هذه التنظيمات ما هي الا من صنع نظام اليمن في صورته القبيحه بالامس ما قبل سبتمبر 2014م
وحتى يومنا هذا . وقد تفنن اليمانيون في القسمه بينهم . وكلا يعرف قرينه . بدأ من عفاش مرورا . بالزنداني والاحمر . والطرف الثالث معهم
والغير معروفه صورته علنا . لهذا دأبت تلك المكونات على تقوية وأزجاء. هذه المجاميع وخاصه في الجنوب العربي ليؤدوا ادوار معينه تخدم في الاساس من هم له في ولاء . وما شاهدناه من عام 1994م وحتى اليوم علامات دالًه وغير قابله للانكار . من هناء هذه الحركات التي تقوم بها مثل هدم القبور . والقباب في حضرموت لها مدلولات واشارات يجب ان يفطن لها الجنوبي . ومن اين اتت هذه الافكار ومن يقف خلفها . الامر مفهوم . وفي هذه الممارسات من سلب ونهب الى قتل وهدم كلها بتوجيه خارجي وداخلي . واهم ما فيها خلط الاوراق
واظهار الجنوب العربي حاله غير مستقره . وامر لا يمكن السيطره عليه من ابناء الجنوب : تمهيدا لاقتسامه مصلحيا . ومن ثم طمس
الهويه الجنوبيه ومن ينادي باستعادتها من ابناءئه ..
ومثل هذه الواقع اليوم . لن يزول الا بقيام دولة الجنوب العربي المستقله والتحرير الناجز: بدون هذا لن يستقر اليمن : او الجنوب.
وفي الجنوب بالتحديد في حالة قيام الدوله التي تجمع شتات الأمه الجنوبيه. عند قيامها سوف تزول هذه التنظيمات تلقأئيا . او بأيام محسومه وفي اسرع وقت ممكن وسوف ينظف الجنوب العربي من هذه العاهات واشباهها . لكن السؤال . هل العالم ومن يخصه الامر يريد للجنوب ان يستقر ؟؟ او يريد لهذه التنظيمات ان تزول ؟
هذه اسئله جوابها عند الاكاديمي : او غيره . مع علمي الاكيد بان الجواب يراه الكثير ولا يجرؤء على قوله . لسبب في نفس يعقوب .
سلام