الجفري : الترويح لانفصال الجنوب يوم 30 نوفمبر الجاري مستحيل
السبت 22 نوفمبر 2014 12:23 صباحاً الحدث - متابعات
انتقد رئيس حزب الرابطة الأستاذ عبدالرحمن الجفري "ترويج" المعلومات التي تتحدث عن انجاز الاستقلال في 30 نوفمبر الجاري.
وقال الجفري في لقاء بإعلاميين وصحفيين بفندق البستان بالمكلا إن من يتحدث عن استقلال في الـ 30 نوفمبر يضحك على شعب الجنوب.
وأضاف:" القضية ليست عاطفية، لابد أن نكون صادقين مع شعبنا حتى وإن اختلف معنا لكنه سيعرف أننا كنا على الطريق الصحيح مستقبلا ،كيف نطالب برحيل الشماليين ونحن غير موحدين ؟، هذا غير صحيح".
وأشار الجفري إلى أن المطلوب في 30 نوفمبر هو الحسم الشعبي الذي يضغط على القيادات لتوحيد مواقفها والتفكير في أدوات نضالية أخرى وجديدة.
وقال الجفري :"إن من يفكر بأن توحيد القيادة سيسحب البساط من تحته "واهم" لأنه لا يوجد بساط أصلا كي ينسحب".
وتابع:" نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لقيادة تكون حاملة للقضية الجنوبية ومدركة لموقع الجنوب الاستراتيجي ،مشيرا إلى أن العمل الثوري لايزال متقدما بكثير على العمل السياسي".
وأردف:" ليس هناك جهود لتعريف المجتمع الدولي بالقضية وإن وجدت في الأشهر الأخيرة لكنها لاتزال ضعيفة موضحا بأن العالم لا يريد دولة فوضوية في الجنوب".
وأكد الجفري أن الدولة الجنوبية قادمة وما يفعله حزب الرابطة هو تقليل التكلفة فقط لتحقيق الاستقلال.
وبخصوص رسالته للحوثي كشف الجفري أنه أرسل رسالة لزعيم الحوثيين لكن الذي قام بالرد عليها شخص جنوبي من خلال مواقع اخبارية وتم التعرف عليه حسب قوله.
وقال الجفري أنه أرسل رسالة أخرى للحوثي من خلال شخص التقاه في السعودية يحذره من أن تقدمهم في الجنوب سيضرهم وأكد فيها أنهم سيحاولون منعه من التقدم في الجنوب إذا ما حاول التدخل فيه بالقوة، لكنه تلق ردا تلفونيا غير مكتوب، موضحا بأن الحوثيين لازالوا يفكرون في بسط نفوذهم على الجنوب من خلال أشخاص جنوبيين لهم علاقة بإيران.
وبخصوص علاقته بالبيض قال الجفري إنه لا يوجد أي خلاف صراعي بينهما وأي خلاف هو في وجهات النظر فقط.
وعن قرار عودته للجنوب قال إنه تم بدون تنسيق مع السلطات بصنعاء.
وفي رده على سؤال عن علاقته وحزبه بالسعودية والخليج قال الجفري:" نحرص على تحسين العلاقة مع السعودية وكل دول الخليج وهذا فخر ، وما يدفع لهذا هو العامل الجغرافي ومئات الجنوبيين الذي يعملون في هذه الدول وأي خلل في العلاقة سينعكس سلبا عليهم"