[ابوحضرموت الكثيري]

فيما يبدو بتأثير من حالة الغليان و الغضب الشعبي التي عمت عموم ارجاء ومناطق الجنوب على إثر مجازرالنظام في ابين والضالع شهدت مدينة سيؤن محافظة حضرموت مساء الجمعة 24/7/2009م تجمهر تلقائي لمجاميع من الناس ومن دون ترتيب مسبق قبيل أذان المغرب بدقائق على إثر إستغاثة إمراءة في حي السحيل من محاولة احد المواطنين الزائرين لمدينة سيؤن التحرش بها كان يعتقد بأنه يمني شمالي الامر الذي حذا بالناس المتجمعة لملاحقتة الى ان لجأ الى فندق النخيل الواقع على الشارع الرئيسي بمدخل سيؤن الغربي ونظرا لأمتناع إدارة الفندق عن تمكينهم من ذلك المواطن عمدوا الى المرابطة أمام الفندق الأمر الذي ادى الى شيوع الخبر وانتشارة بسرعة البرق بين الناس في مدينة سيؤن حتى سارعوا بالمئات للانظمام الى المرابطين والتجمهر بشكل عفوي امام الفندق الذي هٌشم الزجاج على مدخلة الأمامي جراء تدافع الناس وراء ذلك المواطن وما ان إستأثروا به حتى بادروا الى إشباعة الضرب المبرح وكذا هشموا زجاج سيارته ولم يستطع الخلاص من بينهم الا بعد تدخل عدد المواطنين الذين عملوا على تهدئة حالة الجماهيرالغاضبه . وماأن هداء الموقف حتى فوجئت الجماهير بالتدخل المباغت لقوات النجدة والامن التي بادرت الى إطلاق كثيف للاعيرة النارية من رشاشات (الكلاشنكوف) في الهواء الامر الذي ألهب حالة الغضب في الجماهير وأرتفعت اصواتهم بالشعارات المعهودة برع برع يااستعمار .... لادحباشي بعد اليوم وما الى ذلك من الشعارات الحماسية الداعية الى فك الارتباط عن نظام الاحتلال اليمني وتحول الموقف الى مظاهرة عفوية عارمة إستمرت من بعد المغرب حتى العاشرة مساءاً تخللتها مواجهات ومطاردات بين الجماهير التى بادلت الجنود والاطقم العسكرية بالرشق بالحجارة حتى ان تدخل المطافي لم يجدي نفعاً في تفريقهم حيث أحاط بها المتظاهرين وعملوا على الحيلولة دون استخدامها ولم يسفر عن تلك المواجهات اي إصابات عدا المواطن الذي تسبب في تجمهر الناس نقل على إثرها الى المستشفى والذي إتظح انه من مواطني المناطق الشرقية في حضرموت .
وكان إعتباره يمني شمالي من قبل الجماهير كمافسره البعض هو نوع من الهيجان و الغضب الشعبي التي عمت عموم ارجاء ومناطق الجنوب على إثر مجازر النظام في ابين والضالع المكبوت لدى الجماهير والذي لم يجد بعد اي من قيادات الحراك في سيؤن التي تعمل على تنظيمه وقيادة فعالياته.