[المحامي يحي غالب]

مرحبا بالدكتور واعد عبدالله عبدالرزاق باذيب القيادي السياسي البارز والاكاديمي الاقتصادي المتخصص ابن عدن الباسله

لاتكفي احرف الهجاء لشرح مواقف ضيف منتدانا الدكتور واعد باذيب مواقفه وخياراته المحسومه مبكرا لقناعات الجنوب وقضية الجنوب وتكريس ماله وحياته ووقته لهذه القضيه

كان الدكتور واعد باذيب في خورمكسر هو قنديل المدينه بعد الاحتلال مباشرة ظل منزل والده البطل والمفكر الفقيد عبدالله باذيب ظل ومازل منزلهم هو مظلة قضية الجنوب لابناء الضالع وردفان وابين وغيرها من شرفاء الجنوب اصدقاء ورفاق واعد الشباب الذين شكلوا فريق جنوبي في اطار الحزب الاشتراكي والحراك الجنوبي
كان ولازال الدكتور واعد باذيب حلقة وهمزة وصل شباب الحراك الجنوبي واقولها بامانه بان بداية الانظلاقه لنا في عدن للحراك كانت من منزل الدكتور واعد باذيب بخورمكسر وان فكرة التصالح والتسامح تبلورة ونضجت اكثر واكثر من هذا المنزل ويكتسب الدكتور واعد خصوصية يتفرد بها عننا جميعا كاخوان ورفاق درب خصوصية نادره في قدرته على جعل الجميع يجمعون عليه كقاسم مشترك للجميع لصفات اعتبرها موهبه من الله ومتوارثه من والده منها سعة الصدر والافق البعيد والوفاء نعم الوفاء هذه صفة يتفرد بها الدكتور واعد بالوفاء لرفاقه باصعب الظروف للشهداء للبسطاء للفقراء لالاينسئ رفيق ولاينسئ صديق مطللقا

الحديث عن الدكتور واعد باذيب يفتح ويتعش ذاكرتي ويستعيدشريط الذكريات امور كثيره لامتسع لها امور ومواقف وقفناها بظروف صعبه قهرنا الاحتلال وهزينا اركانه بواعد باذيب بانتخابات 2003 عندماء فزنا بواعد وانتصرنا فيه وانتصر لنا وكسبت الجنوب مقعد خورمكسر البرلماني ولكن هاج الاحتلال وحرك الاطقم واعلن اوراس او الموت وقام باخذ الصناديق بقوة السلاح بعد الاعلان رسميا عن فوز واعد باذيب الذي نال اول اجماع جنوبي بعد الاحتلال

مواقف كثيره اخرها عصر 13اكتوبر 2007 كنا جميعا بجوار منصة شهداء الثوره بعد المجزرة البشعه حضر ابن عدن الباسله واعد باذيب غاضبا عبوسأ يحمل مسدسه المكريوف كالمارد ويهيج غضبا حين ماشاهد دماء الشهداء والجرحئ ولكنه قال لي بعد صعودنا المنصه والدم يسارنا ويميننا ثق يابومحمد انه يوم النصر انه 14اكتوبر الثاني وان الاحتلال سيخرج من ارضنا
كانت ليلة عصيبة جدا علينا جميعا لكن روح واعد باذيب الانسانية المدنية السامية كانت تتمزق اكثر ظل ساهرا في المنصه قلت له لنذهب الى النوم قال اجلس سيسجل التاريخ يابومحمد اسمع اهازيج الثوار واسمع زوامل يافع ورقصات البرع الجنوبي بالكلاشنكوف

وصلت قبائل يافع تنقذ ابناء رددفان وصلوا بزامل يقول

((سلام قال اليافعي يوصل +++الى قلعة الثوار والثوره ))

((قولوا لشاويش اليمن يرحل +++اليوم قله قد كمل دوره))

اذرف واعد دموع الوفاء والكبرياء وزفر من اعماق جوفه زفرات الاسد وقال نعم يابومحمد سيرحل شاويشهم واتباعه ولن تذهب دماء شهدا الجنوب هدرا

صباح 14اكتوبر كنا معا في منصة الشرف بردفان وكان موعد باذيب مع الجماهير التي الهب حماسها بخطاب تاريخي من منصة ردفان بعد ذلك اصدرت اجهزت الامن اوامرها باعتقال واعد باذيب ويحي غالب وعلي منصر واحمد بن فريد وانتصار خميس وغيرهم من قادة المهرجان

الحديث طويل عن ضيفنا الجديد واعد باذيب وارجو تثبيت الموضوع