[جرح الكرامة]

‏‏علي الزامكي‏‏.
منذ 9 ساعات
لذكرى لعل الذكرى تنفع المؤمنيين من الزامكي لمدير موقع عدن الغد : صحوة ضمير متأخرة أخي فتحي لزرق
قراءة مقالة للأخ فتحي بموقعه تتعلق برئيس اليمن هادي و انا لا اعرف لماذا انتم تأتون متأخرين بتقييمكم للأوضاع و سبق لي و عبر قناة عدن ليف على الهواء فترة الانتخابات الرئاسية التوافقية لعبد ربة هادي و قلنا لك أخي فتحي على الهواء في شهر مارس عبر قناة عدن لايف هذا الكلام قبل انتخابات الرئيس هادي بأيام و توجهنا بهذه النصيحة له عبر قناة عدن لايف و لا زالت نسخة منها بأرشيف القناة و قلنا له التالي:



اهمس في أذن الرئيس المقبل لليمن عبد ربة هادي بان الجماعة باليمن من ثوار منير الماوري و متوكل كرمان إلى بقايا النظام و معارضته اليمنية سوف يدخلون الرئيس المنتخب في مهلكه سياسية و إجماعهم على هادي لهذا الغرض و في حال خوضه الانتخابات سوف يترك لأولاده و لأحفاده تاريخ اسود يمضغون سماع اسمه وستكون عار تاريخي على قبيلته و أسرته و سوف تتناوله الأجيال الجنوبية على مسار التاريخ الجنوبي و هناك احتمال و سيناريو يتم طبخهما في قصرين جمهوريين الأول في قصر حميد و علي محسن و الأخر في قصر منير الماوري و الفقية و متوكل كرمان بتعز و هذه الاحتمالات تتبلور في التالي:
الاحتمال الأول عودة الرئيس صالح لليمن و الاتفاق معه حول تنصيب هادي رئيساً ضمن شروط مسبق تتعلق بالمؤسسة العسكرية و الاحتمال الثاني انتخاب منصور رئيس تحت الوصاية العسكرية الزيدية و أذا تمرد وأعلن الغربلة داخل الجيش والأمن سيكون مصيره كمصير إبراهيم ألحمدي و الاحتمال الثالث علي محسن الأحمر و أسرته الاحمريه سوف يسمحون للقاعدة بحرية الحركة و سقوط بعض المناطق الجنوبية و هذا الاحتمال قريب للواقع و الهدف منه أعطاء الأضواء للقاعدة لتسيطر على مناطق معينه بالجنوب و الشمال من اجل إقناع العالم الغربي و الإقليمي بان أمامهم خيارين أما القاعدة أو حكم عسكري زيدي جديد و سيفضل الغرب و الإقليم العربي الخيار الأفضل له و هو حكم العسكري تحت شروط غربية سيقبلها علي محسن الأحمر و صادق وحميد الأحمر و بقية مشايخ و حكماء المذهب الزيدي و الاحتمال الأخر في حال قبول هادي بالرضوخ للواقع لثوار التغيير الذي ستمليه عليهم متوكل كرمان سيكون الرئيس المنتخب عبد ربه هادي في فوهة صادق الأحمر وإذا حصل العكس سيكون هادي أمام فوهة ثوار التغيير و سيعلنون علية الحرب الإعلامية لإسقاطه و سيعودون الثوار إلى الشارع مره أخرى مما سيدفع بعبد ربه هادي لتقديم استقالة من رئاسة الدولة اليمنية أما الاحتمال الأهم في اللعبة والمغيب فيها بشكل متعمد من قبل كل الأطراف اليمنية أعلاه هي قوى الحراك السلمي الجنوبي و الحوثيون و سنترك الخوض في هذا الجانب إلى حين تنهي العملية الانتخابية و تبعاتها.
اليكم مقالة الاخ فتحي و صحوة ضميره المتأخرة تجاه الرئيس هادي وهذا رابطها في موقعة
http://siyasapress.net/default.asp?p...8#.UPYNPyBnnJM