[علي المفلحي]

قراءه للزيارة التفقدية التي قام بها الزبيدي لجزيرةميون وباب المندب اليوم

ابوشبيل فضل الفقيه.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
زيارة عيدروس الزبيدي اليوم لجزيرة ميون وباب المندب برفقة وزيري الدفاع السابق والحالي كانت مفاجآه وليس عفوية في هذا. التوقيت خاصة ان الزيارة جٱة متزامنة مع التهديدات والضربات للسفن الاسرائيلة والسفن التي تمر الى الكيان الاسرائيلي من قبل انصار الله وهو مااكده الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني يحي سريع قبل ايام حيث صرح بان كل السفن الاسرائيلة والشركات العابرة الى الكيان الاسرائيلي هدف للقوات البحرية في الجيش اليمني حتى وقف العدوان على غزة التي تشهد حرب ابادة جماعية منذ75يوم من قبل الكيان الاسرائيلي وبدعم وغطاء من امريكا ودول الغرب وبالفعل وجهت القوة البحرية في الجيش اليمني عدة ضربات صاروخية استهدفت السفن الاسرائيلية والسفن التي تمر الى اسرائيل في البحر الاحمر وباب المندب
واليوم تم استهداف سفينتين كانت في طريقها الى ميناء ايلات في اسرائيل الذي اصبح متوقفا كليا وهو مادفع الولايات المتحدةالامريكية ارسال وساطة عبرسلطنة عمان والتي تطالب فيهابوقف الهجمات على السفن التي تمر الى اسرائيل من قبل انصار الله
وهو اكدته الحكومةا اليمنية لكنها ردة عدم قبولها هذه الوساطة مشروط بوقف فوري لاطلاق النار في غزة من قبل الكيان الاسرائيلي وكانت امريكا قدطالبت بتشكيل تحالف دولي لحماية الممرات المائية في البحر الاحمر وباب المندب قبل ايام ويبدوا ان امريكا وحلفائها في المنطقة اخفقوا في حشد دولي بعد طلبها الوساطة اليوم اما المجلس الانتقالي الذي صنعته الامارات فسرعان ما لب الطلب والشراكة في حماية باب المندب .لكن امريكا لم تعر المجلس الانتقالي اهتمام لادراكها ان المسيطر الحقيقي على هذه المنطقة هم انصارالله وهم اصحاب القوة والنفوذ الذين فرضوا سيطرتهم عليها وهو ماجعل المجلس الانتقالي يشعر باالاحراج والارباك فلجا الى اساليب اللعب على المتناقضات في محاولة منه للخروج من المازق الواقع فيه واعتبر ان مايحصل في البحر من قبل انصارالله تمثيلة ودغدغة عواطف الشعب لتحقيق مكاسب سياسية متهما انصارالله بتحالفهم من تحت الطاولة مع امريكا ودول الغرب لتمرير المشروع الامريكي الغربي ليكون ذريعة لتواجد قوات دوليه في المنطقة المتواجده فيها قوات دولية منذ عدة سنوات اصلا وفرضت حصار بحريا على، حكومة صنعاء وهذا التناقض يكشف مدى تخبط المجلس الانتقالي المصنوع امارتيا والتي اوكلت اليهم تنفيذ اجندتها ولو فرضنا جدلا ان استهداف انصار الله للسفن مسرحيات وان انصار الله حلفا امريكا من تحت الطاولة ماذا ستسفيد امريكا من تحالفها مع انصارالله والتي تتواجد قواعدها العسكرية في السعودية والامارات والبحرين وبوارجها الحربية في البحر الاحمر وباب المندب والتي فرضت حصارا على انصار الله بحريا لسنوات. ولو تماشينا مع سياسة الانتقالي ماهي الرسالة التي يريد ايصالها من الزيارةفاذا كان يريد ايصال رسالة انه قادرا على حماية باب المندب المغيب عنه غيابا تاما من التهديد والاستهداف للسفن في باب المندب من انصارالله الذين اعلنوا صراحة استهدافهم للسفن الاسرائيلية والتي تعبر الى الكيان الاسراىيلي تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب بربرية يكون الانتقالي قد اوقع نفسه في ورطة كبيرة لان القراءة الحقيقة للزيارة هي حماية السفن الاسرائيلة والتي تمر الى اسرائيل وسيتسبب في ايقاع نفسة مرة اخرى في ورطة وزيادة منسوب السخط عليه وخسارة لشعبيته وستحترق كل قياداته لاننا ندرك ان الزيارة ليس قرار الزبيدي ومجلسة الانتقالي بل توجيهات وتعليمات من الديون الملكي والاميري في الريا ض وابوضبي.