عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-14, 02:31 AM   #530
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي

الجيش اليمني يكثف ضغوطه على الحوثيين
صنعاء ترد على واشنطن: أمريكا لا تهتم إلا بمصالحها آخر تحديث:السبت ,14/11/2009


صنعاء “الخليج الامراتية

1/1






أكد مصدر يمني مسؤول أمس، أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى من يقنعها بوجود أيد إيرانية “تدعم العناصر الإرهابية الحوثية” وأن أمريكا لا تهتم إلا بمصالحها.



وقال المصدر معلقا على تصريح لمسؤول أمريكي لشبكة (سي.ان.ان) إن واشنطن على تواصل مع الجانبين اليمني والسعودي، ولكن لم يتم إقناعها بأن إيران متورطة في اليمن وأنها لا ترى أي يد إيرانية فيما يقوم به الحوثيون “إن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى من يقنعها بوجود أيد إيرانية تدعم العناصر الإرهابية الحوثية في إطار تنفيذ أجندة خارجية مشبوهة تستهدف أمن اليمن والسعودية والمنطقة عموماً”.



وقال المصدر ظلت تلك العناصر ترفع شعار “الموت لأمريكا.. الموت ل”إسرائيل”. اللعنة على اليهود “منذ أكثر من 7 سنوات” وهو شعار خميني إيراني لا يحتاج إلى مزيد من الأدلة والبراهين لكن الولايات المتحدة لا يهمها في نهاية الأمر سوى مصالحها”.



وأضاف “حتى إذا اقتنعت (واشنطن) بحقيقة تلك العلاقة فماذا يمكنها أن تفعل فهي غارقة في مشاكلها في باكستان وأفغانستان والعراق”. وتابع “لهذا ليس هناك حاجة سواء من جانب اليمن أو السعودية لإقناع الولايات المتحدة بحقيقة ذلك التورط الإيراني ومهما كانت الأدلة والبراهين فهي لن تقتنع إلا بما تريد الاقتناع به ويحقق مصالحها قبل أي شي آخر”.



ميدانيا، كثف الجيش اليمني هجماته في مختلف جبهات القتال للضغط على الحوثيين المنشغلين في الجبهة التي فتحوها مع الجانب السعودي، وأكدت مصادر عسكرية مصرع العشرات من المسلحين في هجمات شنها الجيش ضد مواقع تابعة لهم في محوري حرف سفيان والملاحيظ.



وأوضحت أن الوحدات العسكرية المرابطة في الملاحيظ وجهت ضربات موجعة ودقيقة لتجمعات الحوثيين في مناطق الجراحية والجرائب والتبة الحمراء وتبة الخزان وشرق الوادي وعشيش ومفرق ذويب وموقع يحيى صلاح، وقالت إن تلك الضربات ألحقت إصابات موجعة كبدت العناصر الإرهابية خسائر كبيرة.



وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم القبض على عنصرين اثنين من أخطر العناصر التابعة للحوثيين الأول احمد بن أحمد حاتم والثاني عبدالله محمد الرداعي، وكانا ضمن خلية تخريبية مكلفة بالقيام بعملية استطلاع لعدد من المواقع في منطقة المنزالة، وتم تسليمهما للأجهزة المختصة للتحقيق معهما تمهيدا لإحالتهما إلى العدالة. وقتل قائد ميداني يدعى أبو حرب مع نحو 22 آخرين في حرف سفيان، وقالت مصادر عسكرية إن الحركة أصبحت تعاني من وضع سيئ نتيجة ما تواجهه من ضغط، إذ تم توجيه ضربات موجعة لها في أوكارها، كما نجحت قوات الجيش في إغلاق الكثير من الطرق والمنافذ للتزود بالمؤن والسلاح والوقود، بخاصة بعد نجاح الجيش في إتمام السيطرة على مثلث برط وبعض الطرق الفرعية المؤدية إلى محافظة الجوف.



وأفاد شهود عيان بأن يوسف المداني فر مع مجموعة من الحوثيين في منطقة العادي بوادي مذاب بعد تلقيهم ضربات موجعة في منطقة حرف سفيان، حيث تجري ملاحقتهم.



في الأثناء ضبطت قوات الأمن بمحافظة الجوف 39 نازحاً صوماليا في قطاع اليتمة بمديرية خب والشعف أثناء تحركهم باتجاه البقع بمحافظة صعدة، وتمت إحالتهم إلى أجهزة الأمن للتحقيق ومعرفة ما إذا كانوا في طريقهم إلى الحوثيين أم كانوا ينوون التسلل إلى الأراضي السعودية.



من جهته، قال رئيس المجلس الأعلى لأحزاب المعارضة اليمنية ممثلة في “اللقاء المشترك” حسن زيد إن الحرب الدائرة في اليمن تستدعي على كل يمني وعربي ومسلم أن يسعى أولا لوقفها والبحث عن حل المشكلة اليمنية التي تلقي بظلالها على المنطقة.



وأضاف زيد حول ما تردد عن قيامه مع مجموعة من الشخصيات اليمنية بالتوسط لدى الحوثيين للإفراج عن 3 من حرس الحدود السعودي “إن مثل هذه الأخبار المختلقة لا تستحق من أي محترم لنفسه ومكانته أن يتكلف عناء نفيها، إلا أن ما يجري في شمال اليمن من قتل ودمار يستوجب علينا التأكيد أن الخبر لا أساس له من الصحة”.



في سياق متصل، دعا يحيى الحوثي المفاوض السياسي والمتحدث الرسمي باسم الحوثيين، السعودية إلى الحوار لوقف القتال، معرباً عن استعداده لتقديم “كل ما تطلبه الرياض” من إيضاحات تتعلق بجماعته حتى تطمئن بأن الحوثيين لا يعادون المملكة وليسوا امتداداً لإيران.



وتابع “الآن أنادي السعودية بأن تتفهم موقفنا، وإذا كانت لديهم أي تخوفات من قبيل دعم إيران لنا كما يزعم البعض فنحن مستعدون لتقديم جميع الإيضاحات”. وأضاف “لا يوجد بيننا وبين إيران حدود مشتركة حتى تمدنا بالسلاح، وهي مجاورة للسعودية أكثر من قربها من اليمن، هذه التهمة صاغها (الرئيس اليمني) علي عبدالله صالح لتخويف الغرب والسعوديين منا”.
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس