شكاوى من ممارسات الجيش في عزان
شكا ابناﺀ واهالي مدينة عزان وضواحيها استياءهم الشديد من التصرفات التي يقوم بها الجيش المرابط في المدينة ضد المواطنين الذين بقوا فيها ورفضوا النزوح عنها، وذلك بتعمده اطلاق النار خلال ساعات الليل صوب منازلهم مستخدما السلاح الخفيف والثقيل، اضافة الى حالة الطوارئ التي فرضها على المدينة منذ عدة ايام.
وقال مواطنون انهم اصبحوا محاصرين من كافة النواحي من اغلاق المحلات التجارية والمرافق الصحية والتعليمية مما ادى الي شلل تام اصيبت به عزان التي تعد مركزا تجاريا لاكثر مديريات شبوة، ولا يستطيع المواطن التنقل ودخول المدينة وشراﺀ احتياجاته اليومية بسبب اغلاق المحلات التجارية، وحالة الاستفزاز التي يفرضها الجيش عليهم، حيث ان الجيش يظن كل ابناﺀ ميفعة منتمين للقاعدة فيتعامل معهم على هذا الاساس، ويمارس ابشع وافضع اساليب الاستفزاز ضد ابناﺀ المنطقة، فكل من سار بسيارته او على قدميه في الخط العام او اقترب باتجاه الجنود لغرض السير الى مكان محدد قاموا بإطلاق وابل من النيران تجاهه .
ولفتوا إلى أنه خلال الليل يتم القصف بكافة انواع الاسلحة جوا فوق منازل المواطنين لدرجة ان الراجع من الرصاص يتساقط على اسطح المنازل كالمطر، مما كان له الاثر السلبي الكبير على المواطنين هناك بسبب اقلاقهم وتخويفهم واثارة الذعر بينهم، مناشدين رئيس الجمهورية ومنظمات حقوق الانسان المحلية والدولية وضع حد لتصرفات الجيش الاستفزازية التي سببت اقلاق السكينة العامة وترويع المواطنين واصابة المدينة بالشلل.
|