عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-14, 03:35 PM   #1
طيف الجنوب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-28
المشاركات: 436
افتراضي نحن السابقون... وأنتم اللاحقون قريباً بإذن الله

نحن السابقون... وأنتم اللاحقون قريباً بإذن الله

كتب/أحمد عمر العبادي المرقشي:
بعد مرور 3 سنوات من الاعتداء على مبنى ومسكن آل باشراحيل ومقر صحيفة الأيام، من قبل مجموعة مسلحة بزعامة ضابط من الشرطة العسكرية يدعى أحمد الحضاري (فرعون) و12 فرداً من العصابة المسلحة شاكو السلاح في قلب العاصمة صنعاء، وتحديداً شارع الستين الجنوبي حدة، يوم الثلاثاء الأسود 2008-02-12 وقد تكررت الاعتداءات قبل ذلك ثلاث مرات نهاراً جهاراً برغم علم الأجهزة الأمنية بذلك الاعتداء الغاشم الذي تم إبلاغها ولم تحرك ساكنا ؟!.

•وقد رد الله كيدهم في نحورهم وجعل الدائرة تدور عليهم - أفراد العصابة- حيث قتلوا أحدهم وأصابوا آخرين حسب قول النيابة العامة التي لم تكن خصماً شريفاً في القضية، حيث قدمتني – أنا - حارس المبنى والمسكن ومقر صحيفة الأيام المعتدى عليه والمجني عليه كجاني ومعتدي قاتل وشروع بالقتل. بينما قدمت أفراد العصابة المعتدية مجني عليهم .. لأني جنوبي وهم شماليون ..؟!.

•فسبحان الله قلبت النيابة العامة الحقائق وجعلت من الحق باطلاً ومن الباطل حقاً . استهبلت الناس والقضاء، وانتهكت النظام والقانون تحت الأقدام ومارست الظلم والعنصرية والزور والبهتان والقهر والتنكيل والانفصال.. من خلال تقديمي أنا ذو المنشأ الجنوبي المعتدى عليه والمجني عليه جاني وتقديم أفراد العصابة المعتدية الغاشمة ذو المنشأ الشمالي مجني عليهم ..؟!.

•ولكن المصيبة الأعظم في القضاء الفاسد الذي لم يحكم بشرع الله ولا بالقانون والنظام العام والدستور. فبعد ثلاث سنوات من الظلم والقهر والزور والبهتان والعنصرية والانفصال الذي مورس ضدي من قبل النيابة العامة وراء قضبان السجن المركزي بصنعاء الذي يتم اقتيادي مكبلاً بالقيود إلى ساحة المحكمة جنوب غرب الخيانة (الأمانة ). أكثر من 26 جلسة محاكمة هزلية لم تقدم النيابة العامة والادعاء الخاص أي دليل ضدي أني القاتل العمد أو الشروع بالقتل أي أني الجاني المعتدي.

•حكمت المحكمة برئاسة القاضي هاني الربيعي الحكم الظالم الجائر على بالإعدام على حسب زعمها أني قتلت أحد أفراد العصابة المدعو صلاح طارق المصري قريب وزير الداخلية اليمنية ؟؟!!.. علماً بأن القاضي الربيعي قد تم نقله من المحكمة قبل وقوع الاعتداء علي وكان القاضي السابق عبد الله أبو حريج مشهود له بالنزاهة، وقد تم نقله وأعيد القاضي الربيعي مرة أخرى إلى نفس المحكمة، وهذا بحد ذاته غير قانوني ومخالف لنظام القضاء؟!!.

بعد النطق بالحكم قال القاضي الربيعي مباشرة "بعدي ثمانية قضاة" يقصد الاستئناف والعليا، وكأن لسان حاله يقول حكمي ظالم وجائر ، وكان الرد عليه أن هناك في السماء قاضي القضاة سوف نلتقي أنا وإياك عنده يوم الحساب بإذن الله، نحن السابقون وأنتم اللاحقون قريبا بإذن الله.

لم أتفاجأ والحمد لله بصدور الحكم الظالم الجائر الباطل لأني أعلم أن كل ما يجري باطل في باطل، وما بني على باطل فهو باطل .. والظلم ظلمات يوم القيامة.

لقد كان صدور الحكم بالنسبة لي وسام شرف أعتز به ونلته من قاضي فاسد ظالم، وسلطة غاشمة ظالمة لا تخاف الله ولا تتقيه ولا تحكم بشرع الله، ولا بالنظام والقانون والعدل والمساواة ، ولا بدستور دولة الوحدة المنقلب عليه من قبل عصابة ناهبة للمال العام والثروة والسلطة، متنفذة تمارس الظلم والقهر والعنصرية والقبلية والجهوية والانفصال على أرض الواقع ؟!!.. وأكبر دليل على ذلك قضيتي.. التي يعلم الله أني بريء براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليه السلام بريء من هذه التهمة الباطلة التي قدمتني لها النيابة العامة. النيابة العامة التي لم تكن خصماً شريفاً فيها.

إن هذه السلطة الغاشمة الظالمة في إعلامها الرسمي المصروف عليه من المال العام تمارس الكذب والزور والبهتان عبر شاشات التلفزيون والأجهزة الإعلامية الأخرى، وتزعم أنها وحدوية ديمقراطية نظامية فيها يمارس النظام والقانون. والحقيقة أنها هي صانعة الإرهاب والأزمات ومحور الشر من أجل البقاء. هي التي تطبق المقولة المأثورة.. اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الشعب والعالم ، نسيت أن الحكمة تقول لو دامت لغيرك ما وصلت إليك...

وقادم الأيام – بإذن الله – ليس ببعيد.. "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً" صدق الله العظيم.

واااأسفاه .. انها تعمل على تمزيق وتشتيت اللحمة الوطنية، وتمارس الانفصال والعنصرية والقبلية على الأمر الواقع والممارسة اليومية. والدليل الثاني هو القتل اليومي للشرفاء من البسطاء والمستضعفين والمساكين الوحدويين الحقيقيين، وليس عصابة الإرهاب الفاسدة التي تسعى يومياً بالفساد في كل حياتنا السياسية والاقتصادية والأمنية، وفي كل شي... إنها تأكل أبنائها الشرفاء ظلماً وعدواناً..

وأختتم بالقول انه وبعد أن صدر حكم الإعدام ضدي ظلماً وعدواناً فإنني اتجه إلى الله عزه وجل سائلاً إياه الشهادة في سبيله على الحق ضد الباطل، وأن أكون مظلوماً لا ظالماً..إن الظلم ظلمات يوم القيامة.

وإنه لشرف عظيم لي أن تكون جثتي جسر لكل المستضعفين والبسطاء والمساكين الشرفاء ليمروا عليها.
ألف سلام للشرفاء والأحرار
والخزي والعار للصمت الجبان

زامل :

أنا الجنوبي حارس المبدأ
بركان يتفجر من اشعابه
بركان يتفجر ولا يهدأ
حتى يعود الحق لصحابه

وأختتم بقوله تعالى (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون) وقال تعالى (أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون) صدق الله العظيم

الشهيد الحي بإذن الله
حارس صحيفة الأيام الجنوبي
أحمد عمر العبادي المرقشي
من وراء قضبان الظلم والاستبداد
السجن المركزي صنعاء
2010-07-13
__________________
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما * رقصت على جثث الأسود كلابُ
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها * فالأسد أسدُ و الكلاب كلابُ

طيف الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس