[عبدالله البلعسي]

مقتل 4 جنود و4 مسلحين في مواجهات
أهالي زنجبار يطلقون نداء استغاثة لإنقاذ حياتهم آخر تحديث:الثلاثاء ,31/05/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






أطلق أهالي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين نداء استغاثة عاجلة لإنقاذهم وحمايتهم وإيقاف المجازر التي يتعرضون لها نتيجة المواجهات المسلحة العنيفة الدائرة بين العناصر المسلحة وقوات الأمن اليمنية الأمر الذي تسبب في نزوح جماعي للآلاف من السكان إلى عدد من المدن والمحافظات المجاورة .



وأشار الناشط الحقوقي أحمد الربيزي الذي وزع رسالة الاستغاثة العاجلة، إلى أن المواطنين طالبوا منظمات الإغاثة الدولية بسرعة إغاثتهم وإنقاذهم وتوفير مياه الشرب المقطوعة عنهم منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين المسلحين ورجال الأمن قبل أربعة أيام، ومساعدتهم في إسعاف جرحاهم وانتشال القتلى من تحت الأنقاض لدفنهم، ورعاية الأسر التي نزحت إلى المناطق المجاورة بسبب القصف العشوائي الذي طال الأحياء التي تقع فيها منازلهم، وإخراج ما تبقى من الأسر العالقة في هذه الأحياء .



وأوضح أنه “من صميم واجبنا الإنساني الذي يحتم علينا إيصال استغاثتهم إلى حيث ما استطعنا وإسماع صوتهم الجريح ومناشدتهم للعالم وكل من يستطيع إغاثتهم ومد يد العون لهم وحاجتهم من خلال سرعة إنقاذهم وحمايتهم من عبث العابثين بأمن مدينتهم الآمنة زنجبار بوقف المعارك الطاحنة وإسعاف جرحاهم وإخراج موتاهم من تحت الأنقاض وتوفير المياه الصحية الصالحة للشرب وإعادة التيار الكهربائي المقطوع عنهم منذ أكثر من أربعة أيام ورعاية النازحين من الأسر التي استطاعت مغادرة الأحياء التي يطالها القصف العشوائي من طرفي الصراع، وإخراج الأسر العالقة في هذه الأحياء التي لم تمكنها الظروف الصعبة من الخروج من هذه الأحياء في ظل حالة استمرار المعارك وخاصة في حي الصرح وحي سواحل وغيرها من الأحياء في المدينة” .



من جانب آخر قتل أربعة جنود وأصيب سبعة آخرون في ساعة متأخرة من مساء الأحد في كمين مسلح نصبته عناصر مسلحة لقوة عسكرية قادمة من عدن عند مشارف مدينة زنجبار محافظة أبين .



وأشار مصدر أمني إلى تعرض قوة عسكرية كانت في طريقها من محافظة عدن إلى محافظة أبين لكمين مسلح عند مدخل مدينة زنجبار نصبته لهم عناصر مسلحة وقامت بإطلاق النار على التعزيزات العسكرية التابعة للجيش ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين نقلوا إلى مستشفى الجمهورية بعدن لتلقي العلاج . كما قتل أربعة مسلحين في المواجهات المسلحة التي تجددت مساء أمس الأول الأحد في مدينة زنجبار بين العناصر المسلحة والقوات الأمنية منذ مساء الأحد وحتى أمس الاثنين بشكل متقطع باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتوسطة .



وذكر ضابط في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية أن “جنديين قتلا أمام بوابة اللواء 25 ميكانيكياً بقذيفة آر بي جي” أطلقها المسلحون الذين يسيطرون على المدينة ويحاصرون ثكنة اللواء . وذكر أن الجيش ينفذ قصفاً هو الاعنف على مواقع المسلحين خصوصاً موقع الكود في المسيمير . وأسفر القتال في زنجبار منذ الجمعة عن مقتل 29 عسكرياً ومدنياً، إضافة إلى عدد غير محدد من قتلى المسلحين المتطرفين .



الداخلية تسخر من اتهامات “التسليم والتسلم”



صنعاء - “الخليج”:



رفض مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية الاتهامات التي وردت في البلاغ الصحفي الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك المعارض حول تسليم مدينة زنجبار للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة .



وقال المصدر إن “من السذاجة أن يتحدث هؤلاء عن ذلك لأن الجميع يعلم أن تنظيم القاعدة هو اليوم الحليف الوثيق للمشترك ومن معهم، وأنهم من يقومون بالعبث بالأمن والاستقرار لإثارة الفوضى والعنف لتمرير مخططهم الانقلابي على الشرعية الدستورية والانقضاض على السلطة” .



معارك عنيفة بين قوات الجيش وقبائل أرحب



صنعاء - “الخليج”:



دارت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن اليمنية وقبائل أرحب شمالي العاصمة صنعاء، بدأت منذ الليلة قبل الماضية، واستمرت نهار أمس الإثنين .



وشنت قوات الحرس الجمهوري قصفاً عنيفاً على مناطق أرحب، وكانت تسمع أصوات الانفجارات في الأحياء القريبة من منطقة القبائل . ولم يتم معرفة عدد الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الاشتباكات . إلا أن مصادر في أرحب ذكرت أن عشرات القتلى والجرحى كانوا ضحايا للمواجهات بين الجيش والقبائل في أرحب التي ينتمي إليها الداعية الإسلامي الشيخ عبدالمجيد الزنداني .



وكشفت مصادر قبلية في أرحب أن أضراراً بالغة لحقت بعدد من قرى ومنازل أرحب، من بينها منزل الشيخ الزنداني ومشايخ آخرين، إضافة إلى قيادات إصلاحية، فيما استخدم رجال القبائل قذائف الهاون للرد على هجمات الجيش .



تشييع خمسة عسكريين سقطوا في مواجهات الحصبة



صنعاء - “الخليج”:



قالت مصادر في الجيش اليمني إنه تم يوم أمس تشييع جثامين خمسة من أفراده سقطوا قتلى في المواجهات التي دارت مع أتباع الشيخ صادق الأحمر الأسبوع الماضي في منطقة الحصبة في العاصمة صنعاء، وهي الأحداث التي خلفت نحو 70 قتيلاً في صفوف الجانبين، أغلبيتهم من أتباع الشيخ الأحمر وأفراد من القبائل كانوا ضمن لجنة الوساطة لوقف القتال الذي كان يدور بين الجانبين .



وأشارت مصادر عسكرية إلى أنه تم تشييع جثامين كل من: المساعد صالح سعيد الحمري، المساعد عصام أحمد جارالله، الرقيب مجاهد الشعبي، الجندي مازن فرج والجندي علي عوضة، وجميعهم من أفراد شرطة النجدة إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء في العاصمة صنعاء .



وتقدم المشيعين اللواء الركن علي محمد صلاح، نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات، واللواء عبدالرحمن البروي، وكيل وزارة الداخلية لقطاع الشرطة، حيث طالب المشيعون الدولة بفرض هيبة النظام والقانون على الجميع وعدم التهاون مع كل من يحاول الإخلال بالأمن والاستقرار . كما دعا أهالي المشيعين الدولة إلى متابعة الجناة وسرعة تقديمهم إلى المحاكمة العادلة لينالوا عقابهم جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة بحق المواطنين الأبرياء ورجال الأمن، بحسب مصدر عسكري .

http://www.alkhaleej.ae/portal/ad8b0...6c8f215d9.aspx