[علي المفلحي]

تخيل وانا عندي رأس مال 1,000,000 دولار
وما اخاف الله خالص.
ودخلت في سوق المضاربة في العملة،
واوصلت سعر الصرف الى 1700 بفعل الزوبعة والاخبار السلبية، وعندما تاكدت انه اعلى سعر مشجع بعت ال 1,000,000 دولار ب 1,700,000,000 اي مليار وسبعمائة مليون ريال يمني، وبمفهوم المضاربين (نفلت الحمول).
والان معي يمني مكدس
عملت جاهداً على انخفاض السعر الى اقل سعر وذلك بالترويج للاخبار الايجابية والتوقعات بالانخفاض الى ان وصل سعر الصرف الى 700 او اقل وعندما تاكدت انه اقل سعر مشجع للشراء، اشتريت باليمني المكدس لدي 2,430,000 دولار (1.7مليار / 700)، وبمفهوم المضاربين (حملت)،
انظروا كم المكسب حتى الان خلال اسبوعين، 1,430,000 دولار مكسب اي 143% كنسبة من اصل المبلغ.
طيب بعدما اشتريت الشراء الاخير، ماذا سأعمل، سأخطط لرفع السوق وازوبع واخبار سلبية واحمي السوق الى ان يصل الى مستوى يشجعني ان ابيع الدولارات و ( انفل الحمول) ثم انتظر النزول عشان اشتري (احمل) واعيد الكرة اكثر من مرة ، وهكذا ملايين الدولارات اجنيها من فارق سعر الصرف فقط وانا ليس لدي عمل حقيقي سوى (الحمول) و (النفل) بمفهومهم.
هكذا اصبح سوق الصرف بيئة مشجعة للثراء غير المشروع في ظل اللادولة، الهوامير الكبار تضبط ايقاع السوق وتكسب على حساب صغار المضاربين والمواطنين وكله من ظهر المواطن.
ننتظر اصلاحات جذرية، مالم فالقادم أسود.

ملاحظة: كبار اللاعبين او الهوامير الكبار ليس بالضرورة ان يكونوا صرافين.

#وحيد_الفودعي

https://m.facebook.com/story.php?sto...000661 325831