عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-31, 01:23 PM   #5
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

إجراءات مكافحة الإرهاب لم تحقق أهدافها بعد


اليمن يبرز كقاعدة انطلاق للهجوم على أمريكا


2010/10/30 07:20 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0
(Alwatan)





نيويورك تايمز

بقلم: روبرت ورث

قبل زمن غير بعيد نادراً ما كان معظم الأمريكيين يسمعون شيئاً عن اليمن، البلد الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية لشبه الجزيرة العربية. لكن مع اكتشاف سلطات الأمن يوم الجمعة الماضي مؤامرة لإرسال متفجرات في رزمتين عبر الشحن الجوي من اليمن الى أماكن للعبادة اليهودية في شيكاغو ركّز العالم اهتمامه من جديد على التهديدات المنبعثة من هذا البلد اليمن، الذي يعاني من صراع داخلي، ويقوم المواطنون الأمريكيون المنحدرون من أصول يمنية بمساعدة فرع محلي للقاعدة فيه لاستهداف الولايات المتحدة.
إذ هذه هي المرة الثانية التي تصبح فيها أمريكا هدفاً للقاعدة في أقل من سنة. ففي الخامس والعشرين من ديسمبر الماضي حاول نيجيري متدرب في اليمن تفجير قنبلة على متن طائرة تجارية أثناء اقترابها من مطار ديترويت، وأعلنت القاعدة مسؤوليتها عن ذلك. ثم تبين فيما بعد أن الشيخ أنور العولقي المولود في أمريكا كان على اتصال مع الشخص الذي حاول تفجير الطائرة، ويعتقد بعض المحللون الآن ان المحاولة الأخيرة، أي إرسال المتفجرات عبر الشحن الجوي، كانت بتدبير العولقي الواعظ الديني، الذي لايزال مختبئاً في اليمن، والذي يصدر التهديدات عادة عبر الانترنت.

قلق متزايد

مسؤولو الاستخبارات الأمريكية كانوا قد أحسوا خلال الأشهر القليلة الماضية بقلق متزايد حيال ما يجري في اليمن على الرغم من التعاون الأمني الأمريكي مع السلطات اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب. فقد أصبح ذراع القاعدة الإقليمي، الذي كان قد هدأ لبضعة أشهر بعد سلسلة الضربات الجوية الأمريكية التي بدأت في ديسمبر الماضي، أصبح أكثر نشاطاً منذ الربيع الماضي حيث تمكن من قتل العشرات من الجنود وضباط الشرطة اليمنيين.
كما زادت المجموعة نشاطها عبر الانترنت لتجنيد متطوعين جدد، فقد أصدرت مجلة باللغة الإنجليزية تضمنت مقالات مثل: «كيف تصنع قنبلة في مطبخ أمك» وتضمن العدد الأخير من هذه المجلة Inspite مقالاً كتبه مواطن أمريكي اسمه سمير خان، ومن المعتقد أن هذا الشخص الذي نشأ في نورث كارولينا ونيويورك، انضم الى فرع القاعدة اليمني السنة الماضية.
ويبدو أن السبب الأساسي لتزايد القلق الأمريكي بشأن اليمن هو وجود أشخاص مثل العولقي وخان على مسرح الأحداث.
فمن غير الواضح كم هو عدد الأمريكيين العاملين مع القاعدة في اليمن، ومن المعتقد أن هذه المجموعة تضم مئات المتطوعين من السعودية والبلدان العربية الأخرى.
يقول بيرنارد هيكيل أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنيستون الذي يكتب عن اليمن: إن لهؤلاء الناس «يقصد العاملين مع القاعدة» القدرة على الوصول للمواد المتفجرة، ولديهم معرفة بمجريات الأمور في الولايات المتحدة. كما يمكنك في اليمن ان تدخل لفرع محلي لـ«فيديكس» وتبعث بالبريد الإلكتروني شيئاً الى الولايات المتحدة، وهذا لا يمكنك عمله في الصومال أو في افغانستان.
غير أن فرع القاعدة في اليمن، الذي يطلق على نفسه اسم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، لا يعتبر برأي مسؤولي الاستخبارات والمحللين السياسيين للولايات المتحدة هدفاً أساسياً له. فهذا الفرع حاول مراراً ضرب المملكة العربية السعودية، ويقول إنه يعمل للإطاحة بالحكومتين اليمنية والسعودية.
إلا أن مهاجمة الولايات المتحدة يمكن أن تكون مفيدة في تجنيد المزيد من المتطوعين لأنها تثير الاهتمام على نطاق واسع.
ويُذكر أن الذراع الإقليمي للقاعدة كان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري على السفارة الأمريكية في صنعاء عام 2008 مما ادى الى مقتل 16 شخصاً منهم 6 من المهاجمين، كما تعرضت سفارات أجنبية اخرى في العاصمة اليمنية لهجمات كانت أقل خطراً الى حد ما.

شكوك

وعلى الرغم من أن العلاقة بين الحكومة الأمريكية واليمن مضطربة بسبب الشكوك المتبادلة، أطلع المسؤولون الأمريكيون الرئيس اليمني علي عبدالله صالح العام الماضي على تقارير استخباراتية تبين من بين أشياء أخرى أن القاعدة تستهدفه مع أفراد عائلته مما جعله يضاعف التزامه بمحاربتها، كما سمح للولايات المتحدة بشن ضربات جوية عليها في الأراضي اليمنية.
على أي حال، يقول غريغوري جونسين، خبير شؤون اليمن بجامعة برينستون: على الرغم من أن القاعدة لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الرزم المتفجرة التي كانت في طريقها الى شيكاغو، تذكرنا هذه الرزم بأننا لانزال أمام مشكلة خطيرة تتفاعل في اليمن، وأن إجراءات مكافحة الإرهاب لم تتمكن حتى الآن من التغلب عليها.

تعريب: نبيل زلف

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=64691
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس