في 21 مايو الماضي عندما دعاء الرئيس البيض الى الزحف الى عدن وفشل الزحف ولم يتحرك الشارع ذاك اليوم قلت في نفسي
ماذا حل بنا ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا ينقص ثورتنا السلميه حتى تستطيع ان تفرض ارادتها من منطلق الاحساس الوطني بالمسؤليه من كل فرد منا ...
من كان يحرك الجنوبين في الستينات في المعلا وكريتر والشيخ عثمان وهو يواجهون الة القمع الانجليزيه ؟؟
هل نحتاج الى لطفي جعفر امان كي يقول لنا
في صحوة الحقيقة
ينتفض الواقع في دقيقة
يهزّني
يشد أوتاري إلى آبار العميقة
يشدّها
يجذب ثورتي العريقة
ويغرق الأوهام من مشاعري الرقيقة
ويخلق الإنسان مني وثبة وقوة
عواصفا وثورة
او ننتظر بث الحياه في روح العجز في دواخلنا حين يزلزل الارض تحت اقدام المستعمر صوت المرشدي وهو ينشد :
انا الشعب انا الشعب زلزلة عاتيه
ستخمد نيارهم غضبتي ستخرص اصواتهم صيحتي
تسائلت هل كان للاوائل الثوار في عدن قائد ينتظرون الاوامر منه للخروج ؟؟؟؟
او ان لهم قيادات تختلف على اخراج الشارع بختلاف الوان الاعلام التى يريدونها تحمل
وعلى اثره نتصارع نحمل صوره من منهم ؟؟؟
مشكلتنا في قناعتي اننا اعطينا الولاء للقاده على حساب القضيه ....
في وقت اننا نحتاج الى ان نتطهر من الولاءات للقيادات المتصارعه ....
القضيه الجنوبيه لكل الجنوبين والجنوبين مهما حاولنا ان نخفي فهم مقسمين على حسب الولااءت لفلان وعلان ...
وتجدنا نقضي الساعات الطوال في صراعات على صفحات المنتديات نشرع للقائد فلان ونخون القائد فلان ونعكس صوره سلبيه للشعب قبل العدو عن حقيقه تماسكنا واصرارنا والايمان بقضيتنا ..
اصبحنا نعبد القائد ونوزع صكوك الوطنيه على الولاءات وليس على الاخلاص ....
تونس اليوم قدمت درس لكل الشعوب العربيه
وبالاخص للجنوبين ...
محمد البوعزيزي لم يكن موالي لراشد الغنوشي او زين بن علي او لاي تيار حزبي او معارض او قيادي
ولكنه وحد التوانسه برائحه لحمه المحترق وقوداً لاشعار ثوره الياسمين التونسيه ..
فهل لنا اليوم ببوعزيزي جنوبي يوحدنا ويخلصنا من الولاءات للقاده على حساب القضيه ؟؟؟؟؟
لن ياتي البوعزيزي الجنوبي حتى نقوم بحمله وطنيه تبدء من هذاالمنتدى الجنوبي بوابه الضالع
ضد هذه القيادات الجنوبيه بالخارج والداخل ..
نطرحهم امام الاستحقاق الجنوبي
اما مع او ضد
ونوسس ثقافه وطنيه حقيقه تفرض ارادت شعب الجنوب على قادته قبل محتله والمحيط الاقليمي والدولي ...
لن يحررنا احد لامحيط ولا دول ولاقاده
لن يحرننا الا انفسنا ان صدقنا مع انفسنا وامامنا بحقنا ....
تحياتي