شباب الحراك السلمي وأهالي مدينة سيئون يفشلون مؤامرة جديدة للإصلاح وأتباعة في سيئون
هنا المكلا / سيئون - ناصر إدريس
تصدى عصر اليوم الجمعة شباب الحراك السلمي وأهالي مدينة سيئون كبرى مدن وادي حضرموت لمجاميع من حزب الإصلاح اليمني قدموا من خارج المدينة لإقامة مسيرة لهم تحمل شعارات مزيفة اطلق عليها "مسيرة الغضب لحضرموت" وبدعم وتمويل من مايسمى بالمجلس الثوري بوادي حضرموت وزعيمة الإصلاحي المتشدد صلاح مسلم باتيس وكذا مايعرف بتحالف أبناء قبائل وعشائر حضرموت.
وذكر شهود عيان أن مجاميع مسلحة من البلاطجة قدموا باكراُ إلى ساحة مسجد الإمام الشافعي ليتمركزوا في الساحة كما شوهد عدد من القناصة المتمركزين في أنحاء متفرقة من المكان.
شباب وأهالي مدينة سيئون وشباب الحراك السلمي بالمديرية توافدوا إلى الساحة محاولين إقناع المجاميع المستقدمة لمغادرة مدينتهم إلا أنهم صدموا بإصرار أولئك النفر على إقامة مسيرتهم ورفع أعلام الإحتلال مما أستدعى الشباب لإعلاق كافة الشوارع المؤدية إلى الساحة. أسفرت عن إحتجاز العشرات من الباصات القادمة من شرق وغرب مدينة سيئون مع ركابها ومنعهم من الدخول إلى المكان، ومن ثم الإفراج عنهم قبل المغرب.
وفي تصريح لقناة عدن لايف حمل القيادي في الحراك السلمي الجنوبي ونائب رئيس مجلس الحراك بمديرية سيئون الأستاذ عمر بالراشد حزب الإصلاح وقياداتة المسؤولية الكاملة، مضيفاُ إلى أن الحراك السلمي يدين هذة الأعمال الإستفزازية التي من شأنها أن تشعل الفتنة بين أبناء حضرموت.
من جانبة صرح الاخ علي عبدالله بن شيخان - نائب رئيس الحركة الشبابية والطلابية بمديرية سيئون - قائلاُ: "ندين بشدة ماقام به حزب الإصلاح التكفيري من إستقدامة للمسلحين والبلاطجة من سيئون ومن خارج محافظة حضرموت لقتل أبناء سيئون" محملاً حزب الإصلاح والإحتلال اليمني المسؤولية الكاملة عن تبعات ذلك، محذراُ في الوقت نفسة من تكرار تلك الأفعال التي قد تؤدي إلى إشعال فتنة بين أبناء حضرموت كافة.
وكانت المواجهات قد أسفرت عن إصابة العشرات من شباب مدينة سيئون بإصابات متفاوتة أخطرها إصابة الشاب محمد علي باصويطين الذي أصيب في رأسة ونقل إلى مستشفى سيئون العام لتلقي العلاج.
يذكر أن حزب الإصلاح قد سير مسيرة مماثلة بتاريخ 13 من يوليو الفائت وتصدى لها شباب الحراك السلمي بسيئون وأسفرت عن إصابة عدد من الشباب بجروح.
