كم يبدو الجنوب شامخا وغاليا وسامقا في عقولنا وقلوبنا ووجداننا ..
أحببته هوية لأنني أنتسب إليه ، أحببته لغة أتكلم به ، أحببته مجدا أفتخر به ،
أحببته حلّةً فاخرة أرتديها ، أحببته عالماً أحيا فيه ، أحببته هواء أتنفسه ونفحا أستنشقه وعبيرا أستنشيه .
هذه المعاني العظيمة والقيم الرائعة نراها تتجسد في هذا الزعيم في نهجه وفكره وسلوكه وسكونه وحركته .
انه الزعيم حسن باعوم الذي لم تثنه الامراض والسجون والمطاردات والاضطهاد والترغيب والترهيب ،
عن مواصلة المشوار الوطني المقدس في فكره وعقيدته . حاملا مشاعل رسالته ماضيا دون كلل او ملل
كونوا معه ايها الشرفاء ، كونوا مع الجنوب ايها المخلصين ، أخرجوه من مستنقع التناحر والخلافات الى
عالم النقاء والبقاء واللقاء .. والاتفاق والانطلاق الى الحرية والعزة والاستقلال .
ابو بوتن لك التحية ايها البطل ، لا عدمناك وتغطياتك المميزة الرائعة .