[اسدالجنوب]

[align=right]في ظل الاستعدادت الجارية على قدمٍ وساق التي تقوم بها لجان التنسيق والتحضير لفعالية عدن الكبرى في جميع المحافظات الجنوبية ، وذلك للخروج في ذكرى يوم الأرض غدا الاثنين السابع من يوليو الأسود يوم احتلال كامل التراب الجنوبي من قبل رموز نظام صنعاء وأركان حربه ، التاريخ الذي مثل ويمثل تاريخ غدر الوحدة السلمية التي أعلن عنها في 22 مايو 90م ، توافد خلال الأيام الماضية إلى مدينة عدن عاصمة الجنوب التاريخية الآلاف من أبناء الجنوب الأحرار من مختلف مدنه وقراه للمشاركة في فعاليات المسيرة السلمية التي ستقام غدا في ساحة الحرية بمدينة خور مكسر.

وفي هذا الوقت لا زالت الخلافات محتدمة بين اللجنة الامنية بمحافظة عدن التي أصدرت بيان تمنع فيه إقامة أي تظاهرة أو فعالية دون ترخيص مسبق وبين هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية التي دعت لإقامة مسيرة سلمية غدا الاثنين ، إلا أن الهيئة تؤكد على الحق الشرعي والقانوني الذي كفله الدستور للتعبير عن رفض أبناء الجنوب للوضع القائم منذ تاريخ 7-7- 94م وما يمارس بحق الجنوب من فرض عسكري مسلح واعتقالات طالت المئات من قيادات ونشطاء وطلاب ودكاترة ومواطنين ، وعمليات قمع وقتل المتظاهرين والأبرياء والتعرض للآمنين .

هذا وقد أكدت مصادر عديدة للطيف عن انتشار أمني كثيف لقوات الأمن والجيش اليمني في مداخل ومخارج مدينة عدن ، وإقامة الحواجز الاسمنتية ونقاط التفتيش في الجولات والشوارع الرئيسية ، وحملات تفتيش تطال الفنادق والنازلين فيها من الوافدين من قرى ومدن الجنوب الأخرى ، وذلك بهدف منع المشاركين من التوافد إلى المكان المعلن فيه إقامة المسيرة السلمية ، وفي محاولة يائسة لإفشالها.

وفي هذا الوقت أكد عدد من الوافدين الذين وصلوا عدن لـ "شبكة الطيف" عن عزمهم وإرادتهم للمشاركة يوم غدا مهما كلفت الأثمان ، ورغم كل ما تحاول أن تقوم به السلطات من فرض عسكري وتفتيش وحواجز وحملة مضايقات وتهديدات إلا أن ذلك لن يخيف أبناء الجنوب الأحرار حسب تعبير بعضهم، والجميع مصر على الحضور والمشاركة للتعبير عن رفضهم للظلم الذي مس أبناء الجنوب منذ تاريخ 7 / يوليو 94م المشئوم من قبل نظام صنعاء الغاشم.

وفي ذات السياق أفادت مصادر لـ "شبكة الطيف الإخبارية" عن تكثيف النقاط الأمنية في مدينتي الضالع وردفان وانتشار أمني كبير في مداخلهما وذلك لمنع المشاركين من الوصول إلى مدينة عدن والمشاركة في المسيرة السلمية التي ستقام غدا الاثنين فيها.

وفي هذه الأثناء أكدت ذات المصادر لـ "شبكة الطيف" عن وصول جثة القتيل حيدر علي محمد - أحد أبناء قرية حبيل الجبر - من صعدة قبل ساعة من كتابة هذا الخبر ، بعد أن لقي مصرعه في حرب النظام العبثية الدائرة مع الحوثيين هناك.

(نوافيكم بتفاصيل أكثر لاحقا )[/align]