صدى عدن / جحاف / خاص / 05 / 07 / 2010
افاد مراسل " صدى عدن " في جحاف بتعرض الجريح علي الجمل الملقب(علي الرجال) وهو نجل الشهيد الجمل لإطلاق نار كثيف من المواقع العسكرية المستحدثة على كلا من جبل ربك وجبل أشجان ومن سطح المجمع الإداري في اتجاه المركز الصحي الذي كان يجري فيها علي الرجال علاجه الدورية كل ثلاث أيام ولو لا رعاية الله ولطفه والناس المتواجدين الذين وفروا غطاء بشري على الجريح علي الجمل حتى تمكنوا من إخراجه الى مكان امن لكانت أردته رصاص الغدر.
الجريح علي الرجال أصيب بسبع إصابات متفرقة في جسده في مدينة الضالع إثناء ارتكاب سلطات صنعاء المجزرة الدامية بـــيوم( 7يونيو)التي استهدفت مساكن و أحياء المدينة التاريخية والذي خلفت خسائر بشرية ومادية بين صفوف المواطنيين .
الجدير بذكر ان راتب علي الرجال موقف في وزارة الدفاع منذو بداية 2008م بسبب نشاطه في الحراك السلمي الجنوبي.
أسرة الشهيد الجمل حذرت من ملاحقة ابنها وقالت ان هناك مخطط من قبل سلطات الاحتلال اليمني والعملاء الذين يترصدون له ليلا ونهار لتصفية ابنها .
وناشدت كل الغيورين على عرضهم وأرضهم من ابناء الجنوب الى الوقوف مع أهاليهم في صف واحد لان الحرب الذي يخوضونها مع الاحتلال أصبحت حرب من اجل الكرامة والدفاع عن العرض، وان المحتل لا يفرق بيننا أبدا وان كل جنوبي مستهدف وإنما الغرض حشرهم في صدامات مع إخوانهم ليسهل عليها تصفية كل ابناء الجنوب بدم بارد.
منوهة ان المحتل عندما قصف الضالع ومديرية جحاف بالمدفعية وصواريخ الكاتوشاء لم تختار في قصفها منازل أو قرى محدده وان الحصار المفروض على المنطقة لم يستثني احد وان العملاء المتورطين باغتيال كلا من الشهيد الجمل والشهيد الشاب سيف علي غالب(ابن كريمة الشهيد الجمل) قامت سلطات الاحتلال بفضحهم كخدمة مجانية وربما ستقوم بتصفيتهم جسديا وليس حب فينا أو رحمة على شهدائنا ولكن تنفيذ لمخططها الجهنمي الذي أعلنه رئيس الاحتلال انه سيجعل الحرب من طاقة الى طاقة ومن بيت الى بيت