[اسدالجنوب]

صنعاء((عدن الغد)) خاص:
أثارت صورة بثتها وسائل أعلام يمنية رسمية اليوم الخميس وتظهر الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" وهو يرأس اجتماع عقد في مقر وزارة الدفاع اليمنية وذلك بعد ساعة من تعرضه لهجوم انتحاري الكثير من التساؤلات بينها هل كان الرئيس "هادي" بداخل المقر لحظة تعرضه للهجوم وهل كان الهجوم يستهدفه شخصيا .

واشعلت صورة وخبر نشرته وكالة الانباء الحكومية وقالت فيه ان هادي عقد اجتماعا بعيد التفجر وبنفس المقر الذي تعرض للهجوم الراي العام المحلي في اليمن حيث ذهبت الكثير من الفرضيات ان "الرئيس هادي" كان بداخل المقر لحظة تعرضه للهجوم .

ورغم ان الحكومة اليمنية لم تؤكد ولم تنفي تواجد الرئيس هادي داخل المقر لحظة تعرضه للهجوم إلا ان الحالة الأمنية الهشة التي تعاني منها العاصمة اليمنية صنعاء ربما ترجح ان الرئيس هادي كان بداخل المقر العسكري .

ومما يرجح فرضية ان الرئيس "عبدربه منصور هادي" ربما كان داخل المقر هو تحصل"عدن الغد" على معلومات تفيد ان المقر كان سيضم لقاء لعدد من المسئولين والقيادات العسكرية بينها قيادات جنوبية عدة وكانت بصدد عقد اجتماع هام الأمر الذي يؤكد ان هذا الاجتماع لن يعقد إلا بحضور الرئيس "هادي".

وتواردت أنباء عدة عن مقتل نجل شقيق الرئيس هادي وهو ابن الشيخ "محمد منصور هادي الشقيق الاكبر للرئيس هادي.

وقالت الانباء انه كان يتلقى العلاج في المستشفى الأمر الذي يعزز فرضية وجود الرئيس هادي بالقرب من المستشفى وقد يكو بهدف الزيارة للشخص المريض عقب الاجتماع أو قبله .

ولم يحدث قط ان توجه الرئيس "هادي" لزيارة إي موقع يتعرض لهجوم أو يعقد اجتماع مباشر عقب عشرات الهجمات التي وقعت في اليمن .