عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-24, 10:01 PM   #1
ابوالعز
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-17
المشاركات: 444
افتراضي هل نومن بالراي والراي الاخر؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد اثبتت التجربه العالميه في الديمقراطيه خلال مراحل تطورها بان الديمقراطيه تكون عقيمه عديمه
الجدوى مالم تختلف فيها الاراء وتتعدد الافكار بل وتتباين في بعض الاحيان ان لم يكن اغلبها.
وان النقد سلطة الرقابه على اي قياده في المجتمع,ملم يكن النقد لغرض النقد.
وهنا يبرز سؤال لماذا نخاف من النقد؟
لماذا لانقبل الاراء والافكار المختلفه معنا ونتعامل معها على اساس الحوار والنقاش؟
وهل يجب علينا ان نكون كا القطيع تحركنا قياداتنا كما تشاء وكيفما تشاء؟
لقد كانت لنا تجربه قاسيه نحن ابناء الجنوب بسبب نبذ وتحريم النقد للقياده وتخوين واقصاءمن يخالفنا
الراي فماهي النتيجه التي وصلنا لها؟
صدامات وحروب بلا معنى....حتى وصلنا في اخر المطاف الى باب اليمن.
ومن معه راي اخر يحتفض به لنفسه,هكذا كانت تقول قياداتنا.
اقول هذا الكلام للذين يريدون مصادرة حق الراي وحق النقد بحجة انها مهزله ومصايحه وبلطجه
بل واقصاء وتخوين لمن يمارس عمل النقد واعتبارهم عملاء ومندسين.
والسؤال حينها من يكون البلطجي؟
ان اعرق مجلس ديمقراطي ومجلس اللوردات نشاء وتطور في ظل الشجار والاختلاف.
فنهاية الختلاف الحتميه هي وجود الارضيه الخصبه للديمقراطيه كا نتاج للتباين.
وهنا تنتج القاعده الشعبيه المعافاه من مرض التبعيه.
جميع القيادات لايحبون من ينتقدهم ولكن عجلة الزمن لا تعود الى الخلف.
لست مع السب والتجريح ولكني مع النقد للتصحيح والتنبيه,فوطني اكبر واهم من اي قيادي مهما
كان ومهما عظم فان مصلحة الوطن فوق الجميع.وهنا انا لا اقصد قيادي بعينه فنحن من نصنعهم
ونلمعهم او نلقي عليهم زبالات الاتهامات.
ابوالعز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس