عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-14, 06:18 PM   #3
جنـــوبي حـــر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-30
المشاركات: 679
افتراضي

استجابة لطلب الاخ المناضل احمد بن فريد

واشنطن: عناصر في «القاعدة» تغادر باكستان إلى الصومال واليمن
هربا من هجمات طائرات بريداتور على الشريط القبلي
واشنطن: إريك سكميت وديفيد سانغر * يقول مسؤولون أميركيون إنهم يرون أدلة مبدئية على أن العشرات من المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة ومجموعة صغيرة من قيادات التنظيم الإرهابي يرحلون إلى الصومال واليمن تاركين ملاذهم الرئيسي في منطقة القبائل الباكستانية. ويضيف المسؤولون أنه خلال اتصالات يراقبها عن كثب البنتاغون والبيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تم التوصل إلى أن التنظيمات الإرهابية تقوم في هذه الأماكن الثلاثة باتصالات فيما بينها، كما يبدو أنهم يحاولون تنسيق جهودهم. ويرجع بعض المساعدين للرئيس الأميركي باراك أوباما هذه التحركات إلى ضغوط تسببت فيها هجمات مكثفة بالطائرات التي تعمل من دون طيار، التي تستهدف عناصر «القاعدة» داخل باكستان، وذلك بعد مرور أعوام قامت خلالها الولايات المتحدة بمحاولات لم تكلل بالنجاح من أجل طرد التنظيم الإرهابي من ملاذه هناك. ولكن، تظهر تفسيرات أخرى محتملة، على رأسها تنامي الحملات الجهادية في الصومال واليمن، اللتين ربما تحظيان بإقبال في الوقت الحالي من جانب المسلحين كما كان الحال مع العراق بعد الغزو العسكري الأميركي عام 2003. ويقول مسؤولون أميركيون إن الصومال في الوقت الحالي دولة فاشلة تشبه ما كانت عليه أفغانستان قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، فيما تحارب حكومة ضعيفة في اليمن تعوزها الكفاءة المسلحين. وحسب ما أفاد به أكثر من ستة مسؤولين بارزين في الإدارة الأميركية والجيش ومجال مكافحة الإرهاب خلال مقابلات أجريت معهم أخيرا، فإن انتقال المقاتلين لا يزال يحدث بوتيرة ضعيفة ولا يوجد دليل على أن القياديين البارزين أسامة بن لادن وأيمن الظواهري يخططان للرحيل من ملاذهما في منطقة القبائل الباكستانية. ولم يعلق معظم المسؤولين على تفاصيل ما يشاهدونه بسبب حساسية المعلومات الاستخباراتية التي يقومون بجمعها. وقال ليون بانيتا، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، في تصريحات أول من أمس، إن الولايات المتحدة يجب أن تمنع «القاعدة» من بناء ملاذات جديدة في اليمن أو الصومال. ومن شأن الرحيل المضطرد للمقاتلين من باكستان أن يفاقم من حالة الفوضى في الصومال، حيث تجذب حركة الشباب الإسلامية المسلحة المئات من المجاهدين الأجانب سعيا للإطاحة بالحكومة الإسلامية المعتدلة الضعيفة في مقديشو. كما أنه يمكن أن يزيد ذلك من التهديدات المتنامية داخل اليمن، حيث يسيطر المسلحون في الوقت الحالي على مناطق كبرى من البلاد خارج العاصمة اليمنية. وقال الأدميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، خلال تصريحات أدلى بها داخل معهد «بروكينغز» في 18 مايو (أيار): «أشعر بالقلق الشديد بسبب تنامي الملاذات الآمنة في الصومال واليمن، وتحديدا لأننا نرى قيادات بـ(القاعدة) وبعض القادة يرحلون إلى اليمن». وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن عمليات الرحيل تطرح فرصا ولكنها تتضمن مخاطر، فمع تركيز إدارة أوباما في حربها ضد طالبان و«القاعدة» على الملاذات الموجودة داخل أفغانستان وباكستان، فإن رحيل المقاتلين وبعض القيادات إلى أماكن جديدة يمكن أن يؤدي إلى تعقيد الجهود الأميركية لتوجيه ضربة مستمرة. ولكن، في منطقة القبائل الباكستانية، تمكنت قوات «القاعدة» وطالبان من الحصول على حماية من جانب قبائل البشتون التي لديها علاقات قبلية وعائلية معها. وبعيدا عن هذه المناطق، يمكن أن تكون قيادات «القاعدة» عرضة للخيانة، في الوقت الذي ساعدت فيه الاتصالات بين المسلحين في باكستان والصومال واليمن على توفير فرصة جديدة للاستخبارات الأميركية لاستهداف المتمردين الذي كانوا قد تخلوا عن كثير من أدوات الاتصال الإلكترونية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) تجنبا لرصدهم. وقال مسؤول بارز في إدارة أوباما إن بعضا من هذه التحركات ترجع إلى «الضغط الهائل الذي نمارسه على القيادات والقيادات الوسطى» عن طريق طائرات البريداتور التي تنطلق من باكستان وأفغانستان. وحتى الآن، يظهر أن استراتيجية أوباما هي تكثيف كثير من الغارات التي بدأت تحت إدارة بوش. ويقول مسؤول أميركي في مجال محاربة الإرهاب: «هناك إشارات إلى أن بعض إرهابيي (القاعدة) بدأوا ينظرون إلى منطقة القبائل الباكستانية على أنها مكان صعب، ومن المحتمل أن يكون عدد صغير قد ترك المنطقة بسبب ذلك، وبين هؤلاء من انتهى به المطاف إلى الصومال واليمن وأماكن أخرى». ويقول مسؤول أميركي عسكري بارز يتابع أخبار أفريقيا عن قرب إن أكثر من 100 من المقاتلين تدربوا في معسكرات الإرهابيين في الصومال وحدها خلال الأعوام القليلة الماضية. ويقول ضابط بارز في الجيش إن عملاء «القاعدة» وشركاءهم في باكستان واليمن والصومال زادوا من وتيرة اتصالاتهم مع بعضهم بعضا. وأضاف الضابط العسكري البارز: «في الواقع إن ما جعلنا نشعر بالقلق هو أنهم يتصلون مع بعضهم بعضا بدرجة أكبر ـ (القاعدة) في باكستان والصومال واليمن. يسألون: ماذا تحتاجون؟ التمويل؟ المقاتلين؟».
* ساهم في التقرير جاك ستيكزينسكي من نيويورك.

* خدمة «نيويورك تايمز»
المصدر :
http://aawsat.com/details.asp?sectio...يمن&state=true
__________________
ارضي باترجع غصب غصب
جنـــوبي حـــر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس