عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-03, 02:06 AM   #1
بارق شبوة
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-29
المشاركات: 148
افتراضي للاسف اذا كان الحراك الجنوبي اهدافة السرقةو قطع الطريق فنا اعتذر

نحن من الجنوب العربي اي نعم
نعم ضد الوحدة وضد الدحابشة بشكل عام اي نعم
نحن مع كل المظاهر التي تؤثر في حكومة الجمهورية اليمنية اي نعم


لكن ان نعمل نقاط تفتيش ونقوم بسرقة السيارات وسرقة المواطنين على الطريق بحجة انت دحباشي وانت جنوبي لا والف لا
ولا اضن ان احد منا يوافق على هذا

في الاول بدأت العملية وكان هدفها سرقة سيارات الحكومة .. قلنا ماشيء الحال .. وللاسف الحكومة لم تهتم للامر مشت على نظام

دعهم يسرقون او المثل القائل الله يعزكم القافله تسير وال.. تنبح ..

عموماً الحكومة لم تهتم لهذا وتركت الكل ينهب والكل يسرق والكل يستولي على ملك الغير والمصيبة انه تحول الامر لقتل وسرقة سيارات ونظام اعطنا ولا ادخل الشعب وما باتخرج منه

ما يحز في النفس انه تغير الحال وصار اسوء اي اصبح انت شمالي سلم سيارتك ولا ادخل الشعب وماراح تخرج .. والي يهرب يطلق عليه النار وتطور الامر لما هو اسوء

صار انت شمال .. تقول له لا انا فلان بن فلان القبيلي
يقول لك لا انت دحباشي
يقول له لا انا جنوبي ابن جنوبي
يصر على انك دحباشي تقوم تعطيه البطاقه الشخصية .. يقرأها واضن انه مايجيد القرأة يقول لك انت دحباشي تغالطنا اعطنا وعطنا الفلوس والبضاعة وروح بالسيارة ولا ندخلك الشعب (الشعب هو مكان مغطى بالاشجار في مكان منعزل واكيد الكل فاهم وش اقصد) عموماً يضطر الواحد يعطيهم الي يطلبونه بحجة الحراك الجنوبي ضد الدحابشة

عموماً من كم يوم كنت مع صديق وحكى لي قصته معهم

قال لي وصلت في الليل قريب من ضيقه
وطلع لي سته اشخاص مسلحين كلهم
ونزلوني من السياره .. وسالوني انت دحباشي وكنت احلف لهم اني جنوبي واعطيتهم البطاقه ورخصة السيارة وكل شيء يثبت اني جنوبي ..
وللاسف رفضو التصديق باني جنوبي برغم انهم متاكدين من هذا كل التاكيد لان كلامي جنوبي وشكلي جنوبي وسيارتي رقمها جنوبي ..

واصرو ورفضت اعطيهم اي حاجه فواحد منهم حط قصبة البندق في راسي وقال باناخذ الي نباه ان رضيت وان مارضيت
المهم اخذو كل شيء للاسف والله اخذو حتى اتفه الامور الي ما تساوي حتى 2000 ريال ومستخدمه كمان واخذو اشياء جديدة واخذو الي في جيوبي وكل شيء وهربو

مشيت يمكن 200 متر لقيت نقطة للجيش الدحباشي عليهم الالف اللعنات والجزمات
وقلت لهم ياجماعه سرقوني واخذو بضاعتي وفلوسي وساعتي وكل شيء
رد علي واحد منهم بكل تعالي وقال احمد ربك انهم بس سرقو عليك هذا
في عائلات تمر هنا وينسرق ذهبها وكل شيء منها وما يشتكون
وفي ناس سرقت سياراتهم وما يشتكون
وفي ناس سرقو ارواحهم
وواحد ثاني يضحك .. انقهرت من النقطة اكثر ما قهري ممن يدعون انهم حراك وهم قطاع الطريق
هذا ما اخبرني به صديقي والله انه محزن هذا الوضع يا اهل الجنوب الحر

فقط للمعلومية
كتاب حد قاطع الطريق
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&series_id=489
وهنا شيء شبيه بما حصل مع صاحبي
http://www.ye1.org/vb/showthread.php?t=457997

وهنا
حد قاطع الطريق


[قال الشافعي]: رحمه الله: قال الله تبارك وتعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا} الآية.

[قال الشافعي]: أخبرنا إبراهيم عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس في قطاع الطريق إذا قتلوا وأخذوا المال، قتلوا وصلبوا وإذا قتلوا ولم يأخذوا المال، قتلوا ولم يصلبوا وإذا أخذوا المال ولم يقتلوا، قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف وإذا هربوا طلبوا حتى يوجدوا فتقام عليهم الحدود وإذا أخافوا السبيل ولم يأخذوا مالا نفوا من الأرض.

[قال الشافعي]: وبهذا نقول وهو موافق معنى كتاب الله تبارك وتعالى وذلك أن الحدود إنما نزلت فيمن أسلم فأما أهل الشرك فلا حدود فيهم إلا القتل أو السباء والجزية واختلاف حدودهم باختلاف أفعالهم على ما قال ابن عباس رضي الله عنهما إن شاء الله تعالى: {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم} فمن تاب قبل أن يقدر عليه سقط حق الله عنه وأخذ بحقوق بني آدم. ولا يقطع من قطاع الطريق إلا من أخذ قيمة ربع دينار فصاعدا قياسا على السنة في السارق.

[قال الشافعي]: رحمه الله والمحاربون الذين هذه حدودهم القوم يعرضون بالسلاح للقوم حتى يغصبوهم مجاهرة في الصحاري والطرق [قال]: وأرى ذلك في ديار أهل البادية وفي القرى سواء إن لم يكن من كان في المصر أعظم ذنبا فحدودهم واحدة فإذا عرض اللصوص لجماعة أو واحد مكابرة بسلاح فاختلف أفعال العارضين فكان منهم من قتل وأخذ المال ومنهم من قتل ولم يأخذ مالا ومنهم من أخذ مالا ولم يقتل ومنهم من كثر الجماعة وهيب ومنهم من كان ردءا للصوص يتقوون بمكانه أقيمت عليهم الحدود باختلاف أفعالهم على ما وصفت. وينظر إلى من قتل منهم وأخذ مالا فيقتله ويصلبه وأحب إلي أن يبدأ بقتله قبل صلبه؛ لأن في صلبه وقتله على الخشبة تعذيبا له يشبه المثلة وقد قال غيري: يصلب ثم يطعن فيقتل. وإذا قتل ولم يأخذ مالا قتل ودفع إلى أوليائه فيدفنوه أو يدفنه غيرهم، ومن أخذ مالا ولم يقتل قطعت يده اليمنى ثم حسمت ثم رجله اليسرى ثم حسمت في مكان واحد وخلي، ومن حضر وكثر وهيب أو كان ردءا يدفع عنهم عزر وحبس وسواء افترقت أفعالهم كما وصفت في مقام واحد أو كانت جماعة كابرت ففعلت فعلا واحدا مثلا: قتل وحده أو قتل وأخذ مال أو أخذ مال بلا قتل حد كل واحد منهم حد مثله بقدر فعله ولو هيبوا ولم يبلغوا قتلا ولا أخذ مال عزروا ولو هيبوا وجرحوا أقص منهم بما فيه القصاص وعزروا وحبسوا ولو كان القاتل قتل منهم رجلا وجرح آخر أقص صاحب الجرح منه ثم قتل وكذلك لو كان أخذ المال وجرح أقص صاحب الجرح ثم قطع لا تمنع حقوق الله حقوق الآدميين في الجراح وغيرها ولو كانت الجراح مما لا قصاص فيه وهي عمد فأرشها كلها في مال الجارح يؤخذ دينا من ماله. وإن قتل أو قطع فأراد أهل الجراح عفو الجراح فذلك لهم. وإن أراد أولياء المقتولين عفو دماء من قتلوا لم يكن ذلك يحقن دماء من عفوا عنه وكان على الإمام أن يقتلهم إذا بلغت جنايتهم القتل.

[قال الشافعي]: رحمه الله وأحفظ عن بعض أهل العلم قبلنا أنه قال: يقتلون وإن قتلوا عبدا أو ذميا على مال يأخذونه وهذا مخالف للقتل على غير الغيلة [قال]: ولقوله هذا وجه؛ لأن الله عز وجل ذكر القتل والصلب فيمن حارب وسعى في الأرض فسادا فيحتمل أن يكون إذا نيل هذا من عبد أو ذمي من المحاربة أو الفساد ويحتمل أن يكونوا إذا فعلوا ما في مثله القصاص. وإن كنت أراه قد خالف سبيل القصاص في غيره؛ لأن دم القاتل فيه لا يحقن بعفو الولي عنه ولا يصلحه. لو صالح فيه كان الصلح مردودا وفعل المصالح؛ لأنه حد من حدود الله عز وجل ليس فيه خبر يلزم فيتبع ولا إجماع أتبعه ولا قياس بتفرق فيصح وإنما أستخير الله فيه.

اتمنى الله ان يهديهم
بارق شبوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس