عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-14, 04:48 AM   #82
جنوبي دت كم
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-17
المشاركات: 46
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب* مشاهدة المشاركة
المقدمة :

تكاثرت الاسئلة هذه الايام عن سبب ضياع وفقدان الهوية الجنوبية و كيف تم إغتيالها ومن قام بذلك وماهي الفوائد من أسباب ضياع القضية الجنوبية ومن هو المستفيد من طمسها و مسحها من جذورها .

مدخل :

و يتسائل الكثير في الوقت الحاضر عن الهوية الجنوبية ونقول أن الجيل الحاضر الذي ولد بعد السبعينات لم يعرف شيء عن الهوية الجنوبية وكذلك لم يزرع الجنوبيين الهوية الجنوبية في عقول و قلوب هذا الجيل .

الأسباب التي أدت الى ضياع الهوية الجنوبية :

أولا : بدون أي شك أو ريب هو قدر من الله عزوجل .

ثانيا : وقعت الهوية الجنوبية بين طرفين طرف إثبات للهوية الجنوبية وهم السلآطين و أتباعهم من المشائخ و الذين كانوا السبب في ضياعها و قد يكون بغفلة او جهل منهم و لكن هذا لن يعفيهم فهم الذين تساهلوا و تنازلوا عن الهوية الجنوبية بعد طردهم من الجنوب و استسلموا للأمر الواقع و الطرف الذي قام بنفيهم وهو الطرف اليمني الشمالي ( الحـــجرية وضواحيها ) فالسلاطين بعد خروجهم من ارض الجنوب لم يوثقوا و لم يناضلوا من آجل الهوية الجنوبية او من آجل الجنوب العربي بل التزموا الصمت وهذا كان في خدمة الطرف الشمالي الذي وجد فراغ في الجنوب و عمل على طمس ليس الهوية فقط بل طمس الهوية و الميراث و الثقافة و الثقل الجنوبي و حولها الى ثقافة الحوبان وما حولها و الحجرية وما حواها فتمكن الطرف الشمالي في السيطرة تماما على تهميش وطمس الهوية دون أي رد فعل من الطرف الجنوبي بل تفنن بكل الاساليب في طمس الهوية الجنوبية و لكن نرى اليوم قليل من ابناء السلاطين وخصوصا الفضلي بدأ يثير قضية الجنوب العربي وقليل من سلاطين شبوة ولكن لازالوا على حياء و كأن قضية هوية الجنوب لا تعنيهم وخصوصا احفاد العبدلي او القعيطي او العولقي وكثير منهم .

ثالثا : القيادة التاريخية إسم جميل أو وهم يطلقونة على انفسهم فإذا يريد مني نصيحة ابناء الجنوب او مقترح من هذا اليوم نسميهم ( الطرشان التاريخيين ) لأنهم مثلهم مثل الاطرش في الزفة و لازالوا في غيهم يترددون مايسمى بالقيادة التاريخية هي التي أوصلت الطرف الشمالي الى طمس ومسح كيان الهوية الجنوبية وميراثها طمسوها الشماليين أمام اعينهم و ابصارهم و لازالوا الى يومنا هذا في طمس الهوية الجنوبية و السبب عدواتهم للسلآطين .. نريد ان نذكر اسماء هنا ولكن لا يروق للبعض أن نتطرق لبعض الاسماء لأن بعض الاطراف لازالت معجبة ببعض القيادة التاريخية الطرشاء و التي ساعدت و أمنت ووفرت للجانب الشمالي إفراغ الهوية الجنوبية من مضمونها ولكن لم تكتفي القيادة التاريخية بطمس الهوية فقط فبعد ان انتهت من طمس الهوية و الميراث و الثقافة نقلت الجنوب مع حليفها الشمالي من حوشي و أخواتها الجنوب ارضا و إنسانا الى باب اليمن لتقدمه قربانا الى احضان احفاد عبدالله ابن سبأ و الاسود العنسي هكذا تم طمس الهوية الجنوبية وطمس دولتها في البداية .



كيفية إغتيال الهوية الجنوبية :

إذا عدنا للتاريخ القديم فكانت هناك دول في الجنوب مثل دولة حمير او الاحقاف او عاد او معين او قتبان فهذه كانت في العصور القديمة و ليست هي موضع حديثنا هنا ولكن حديث عهدنا الجنوب العربي في ظل الاحتلال البريطاني فكان يسمى بإتحاد الجنوب العربي او بمحميات الجنوب العربي ثم الجنوب العربي و لكن بعد 67م تم تسميته الجنوب اليمني ثم بعد 69م تم تسميته اليمن الدايقمراطي فأزيحت عنه كلمة الجنوب في هذا الوقت فتنبه معي أخي القارئ في هذه المسميات والمراحل التي مر بها المسمى ومن هذا اليوم بدأت اليمننة و لبسها للجنوب العربي وهذه هي الخطوات التي تم بها يمننة الجنوب العربي وقد تختلف الروايات في ذلك .

لم يكتفي المخرج الشمالي بطمس الهوية بل عمل على طمس الثقافة فإذا نظرنا للجانب الثقافي سواء في الجانب ( الفني ) او الجانب (الادبي و الشعري ) او الجانب ( الرياضي ) ففي الجانب الفني مثلا إظهار الاغنية الشمالية و التمجيد للفنان الشمالي الذي ينحدر من اصول شمالية على حساب الفنان الجنوبي و لا نريد وضع اسماء هنا للفنانين وكذلك في الجانب الادبي و الشعري و الرياضي فلم يهتموا بالاديب الجنوبي او الشاعر الجنوبي او الرياضي الجنوبي فكان لا يقدموا الشاعر الجنوبي لأن القوافي التي يطلقها تنطلق من ميراث جنوبي و لا يريد ان تصحى العقول النائمة في الجنوب فقد تم تهميش الشعراء
مثل المحضار و القمندان و غيرهم من الشعراء الجنوبيين حتى عالمستوى الشمالي لم يشهروا ادباء الجنوب فيهتموا بالاديب الشمالي على حساب الجنوبي فهذه من كيفية طمس الميرات الجنوبي .

موقف القيادة التاريخية ( الطرشاء ) اليوم :

الذي نادنا بالآمس عبر قناة الحرة مدير مكتبه سابقا و لآحقا ينحدر من أصول شمالية و الذين نادنا في قناة العربية الذي يريد اليمن يمنيين لآزال متمسك بعقلية لطفي شطارة و عبدالله الاصنج فهذه هي القيادة الطرشاء التي تنادي بشيء و تعمل على خلافه قد يغيض كلامي هذا البعض فنحن هنا نتحدث عن تاريخ وواقع و الكل يعرف التاريخ على حساب هواه فالاصنج و شطارة هم امتداد لعبدالفتاح و حوشي وهذه القيادة لازالت متمسكة بشيء اسمه جمهورية اليمن الدايمقراطية او يمننة الجنوب إلا ما رحم ربك ولازالت بعض هذه القيادة لن تستطيع ان تعترف بهوية الجنوب العربي لأنه من المستحيل أن يعترف المجرم بجرمه ومن المستحيل ان يعترف عاقل بتاريخه إلا من كان شجاعا لأنهم انغمسوا في الشهوات و ضيعوا الجنوب و أهله ما بين ليلة وضحاها .

قناة عدن لآيف :

تتحدث القناة عن الهوية الجنوبية و هي تتغنى بصوت الشماليين و تتسائل هذه القناة ماهوية هؤلاء المغنين حتى لا تكرر اخطائات الماضي فيجب ان تحتمل كل مادتها الاعلامية الطابع الجنوبي و كفاية تكرير لأخطائات الماضي .

الهوية و الصراع الجديد :

يغاض ابناء الشمال عندما يسمعون بأي شيء اسمه جنوبي حتى العلم الذي وضعه لنا عبدالفتاح وهو في الاصل علم يمني يغارون من رفعه و لا يريدون له الرفع و يغارون منه كثيرا و لا يريدون ان يسمعوا شيء اسمه جنوبي او أي مسمى جنوبي لأنهم قد رسموا له العدة السابقين و الاحقين من الشماليين فأصبح الصراع اليوم مفتوح بين ابناء الشمال و ابناء الجنوب على إثبات الهوية حتى أن الجانب الشمالي يصفوننا بالهنود و الافارقة و غيرها من المسميات و لكن السبب هي قيادتنا الرشيدة السابقة و الآحقة اتي أدت الى طمس الهوية الجنوبية ومع احترامي لبافضل و باسندوة و غيرهم من القيادات المتواجدة اليوم في صنعاء فهي تشارك بطريقة جديدة في طمس الهوية الجنوبية مرة اخرى .

المنتديات و المواقع الالكترونية الجنوبية :

كثير من الاعضاء ذوي الاصول الشمالية و بعض المستوطنين في الجنوب يدخلون بمعرفات جنوبية و يجعلون هوية و قضية الجنوب قضيتهم فلم يكتشف عقلية بعض هؤلاء الاعضاء الا الملهمين من ابناء الجنوب فهم مثل الجمر في الرماد يغتالون الهوية الجنوبية من حيث لا يدرك ابناء الجنوب يتحدثون بحديثنا ويلبسون جلودنا وهم ليسوا منا بل يبيتون لنا بليل و لكن بعض المتطفلين و المغفلين الجنوبيين يصدقونهم و يثقون بهم و كم من مقلب أخذناه منهم وهذا يدركه المتربعين و المؤمنين بالقضية الجنوبية وهؤلاء الاعضاء هم الخنجر المسموم الذي يطعن في ظهر الهوية الجنوبية .

البحث عن الهوية الجنوبية وخطوات تصحيحها :

يجب استعادة الهوية الجنوبية قبل الوطن وخطوات تصحيحها يجب ان ينهض ابناء المشائخ و السلاطين اولا و ابناء الجنوب ثانيا من آجل استعادة و تصحيح الهوية الجنوبية قبل ان تندمر تماما وإحيائها في كل المهرجانات و المناسبات الجنوبية .

كيف يتم إبعاد الطرف الشمالي من الهوية الجنوبية :

يجب تشكيل قيادة جنوبية من 6 اعضاء مثقفين متعلمين مطلعين على الهوية الجنوبية تحت مسمى قيادة الدفاع عن الهوية الجنوبية وانا اقترح ان تكون برئاسة مسدوس ويكون بموجبها التصدي لأي شمالي يتعدى على الهوية الجنوبية او يتبنى الهوية الجنوبية وكذلك على قيادات الحراك ان تصبغ شعارتها و ألوانها بالطيف و الهوية الجنوبية و إغلاق الباب على أي تدخل شمالي حتى لا نكرر أخطائات تاج في الماضي مع المستوطنين الشماليين .

عدن و الهوية الجنوبية :

كثير من ابناء الشمال وخصوصا من تعز و ضواحيها يدعون أنهم عدنيين او من قدامى المستوطنين في عدن و يسمونهم شباب اليوم الجنوبيين بعرب 48 الذين استوطنوا في عدن ووطنهم عبدالفتاح هناك هم من أكبر العثرات ومن اكبر العقبات عالهوية الجنوبية وهم من الاسباب المهمة التي طمست و ضيعت الهوية الجنوبية و لا أعمم و لكن البعض منهم لم يعقه العيش و الملح و لا صلة الرحم و لا الجيرة بل يكره اليوم أي رآيه جنوبية او أي هوية جنوبية وهم خنجر آخر في ظهر الهوية الجنوبية تجد الشماليين القدامى في شبوة يقول لك انا يافعي او ضالعي وبعد الوحدة اعترفوا انهم شماليين لأن لهجتهم و لهجة ابناء الضالع و يافع واحدة فلم يدركوا ذلك ابناء شبوة الا بعد الوحدة فلا زالوا متواجدين في شبوة و لكن اصبحوا اليوم مكشوفين للعيان مستوطنين عدن من الشماليين هم الذين نكبوا الهوية الجنوبية وهم الذي نكبوا القضية الجنوبية وهم الذين نكبونا بالامس و سينكبوننا غدا وهم الذين فتنوا بيننا من فجر الاستقلال الى يومنا هذا فيجب على ابناء الجنوب الانتباه على المستوطنين الشماليين في عدن لأنهم سبب كل بلوى في الجنوب لم يدعوا أنهم حضارم و لن يستطيعوا الانتساب الى حضرموت لأن اللهجة ستكشفهم و لكن يدعون أنهم عدنيين .

السبب الآخير :

ومن ضمن الاسباب التي اضعفت القضية الجنوبية و الحراك الجنوبي اليوم هم المستوطنين الشماليين في عدن و هذا يثبته الواقع في عدن في هذه الايام مقارنة بالمحافظات الاخرى .

هذا مختصر عن أسباب ضياع الهوية الجنوبية .

الغريب
نكدت بنا انت والنسخ واللصق
جنوبي دت كم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس