عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-30, 09:34 PM   #1
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,810
افتراضي تغطية فعاليات الجنوب العربي ليومي الاحد والاتنين الاول من سبتمبر 2014 ذكرى تاسيس الجيش الجنوبي


تغطية فعاليات الجنوب العربي ليومي الاحدو الاثنين الاول من سبتمبر 2014 ذكرى تاسيس الجيش الجنوبي
فعاليات وعروض في كل محافضات الجنوب والتصعيد الثوري التحرري الجنوبي

مطلوب من المشرفين والاداريين والمراسلين والاعضاء نقل كل مايدور بالجنوب من فعاليات واحداث وكل ماله علاقه بثورتنا المباركه الى هذا الموضوع الخاص بالتغطيات

لكي يتسنى لرواد المنتدى المتابعه اول باول

ويوم سعيد لكل صناديد الجنوب وابطاله الميامين


1/ سبتمر عيد جيش الجنوب الاكثر مهنية في المنطقة ( كتب : المحرر السياسي )


صدى عدن / كتب / المحرر السياسي
بالرغم أن سنوات طويلة من الزمان قد مضت، الا ان ابناء الجنوب ما يزالون يحملون الذكرى لتلك المؤسسة الوطنية الجنوبية التي تم بناءها على مدى اكثر من عقدين بشكل منظم ومهني متكامل الأركان والمواصفات والتسليح حتى بلغت مستوى تهابه كل القوى الخارجية، فكانت قلعة الجنوب إن هوَت هوى معها الوطن ومن بداخله.. ولهذا كان الجيش اول المستهدفين بمحاولات شتى للنيل منه وإرهاقه بعد توزيعه على جغرافيا واسعة، ثم تجويعه ومنع الإمكانات الضرورية عنه وقطع شرايينه في وضح النهار، قبل التحالف والتكالب من قبل قوى كثيرة وقفت على جبهة موحدة للإجهاز الكامل عليه كأهم مؤسسة جنوبية مستهدفة قبل اي شيء في حرب 94 المقيتة التي اتت كتتويج لحملة ممنهجة لتفكيكه. كل ذلك في إطار وحدتهم المشئومة والنوايا الساذجة المدهشة لمن أسموا انفسهم قادة الجنوب، اصحاب القرارات السياسية العليا التي لا يعلى عليها... الذين تركوا عصا الشعب الغليظة وضمان حياته وشرفه تحت وصاية الاتفاقات الغبية. وهكذا كان الجنوب ضحية بكل مؤسساته وفئاته الاجتماعية.
ذكرى عيد الجيش الجنوبي تمر اليوم في ظروف عصيبة لم تسبق ان شهدتها المنطقة في الداخل والخارج.. ليجد الجنوب نفسه مجرداً عارياً وحيداً لا غطاء ولا جدار رهينة لنتائج صراع القوى في صنعاء يراقب دون عقل موحد ودون قوة تذكر، يراقب بعيون كثيرة وبنبض مضطرب ما سيأتي به نزاع الكبار هناك وكيف يمكن ان يرى نفسه من خلال النتائج ولا رهان على أحد.
إن الجنوب يعيش اليوم لحظات صعبة ومعقدة ففيه ومن حوله حرائق لا حدود لها وليس لديه مرجعية واحدة يُعتَدّ بها وكل ما لديه قيادات على المنصات وقيادات في العواصم لا يجمعها سوى مناسبات خاصة فالوطن لم يعد كاف لان يقدم نفسه كضرورة قصوى لتجاوز أورام الخلافات المرضية التي نخرت جسد الجنوب. لا يمكن لاي عقل سياسي سليم سواء في الداخل او الخارج ان يرى في قيادة الجنوب صلاحية حتى لقيادة "عربة" في شارع خال من المارة.. فكيف لهم ان يقودوا وطن محاط بكل المخاطر التي تهدد بقائه وكيانه.. فالارهاب وخلاياه تنتشر في كل شبر وزاوية والفقر والعوز يطحن كل من يسير على البسيطة الجنوبية ومخاطر اندلاع حروب ستقترب منه وآثام تُرتكب مجددا ومخاوف بمقاسات كثيرة تتشكل بين اوصاله .. كل هذا وقياداته الميدانية وتلك الرومانسية في الخارج تمارس الانتظار السلبي بمهنية عالية كأن غيبوبة قل مثيلها وانعدمت نظيراتها اصابة ما تبقى من وعيهم الآدمي.
لقد اصبح من المخجل ان يتوقع الجنوبيون مرة اخرى بان يأتيه مدد معنوي ممن يقف على شرفة المراقبة للمراكب القادمة عله يجد موجة تحمله الى شاطئ آخر يضعه على كرسي ما لكي يلوح للجماهير المنتظرة بالزهور.
ان ما تبقى من وهم، ربما يتجسد بمفاجآت غير محسوبة، هو انه في ساعة الصفر يتحرك الضمير العسكري الجنوبي في اولئك المرابطين على ارض الجنوب وهم كثر لكي يتوحدون بفعل الضرورة ويهبون لحماية أهلهم اذا تطلب الامر وان لا يكونوا جزءاً من صراعات لا باع لهم بها ولا ذراع.
وما يزال في هذا الأطار أمل بان يأخذ شعب الجنوب على عاتقه وفي لحظة فارقة حماية الذات حين يتطلب الامر، وتنظيم نفسه كيفما استطاع الى ذلك سبيلا.. فالضرورة احياناً تصنع القدرة على ابتكار وسائل البقاء.
لتكن ذكرى عيد جيش الجنوب ملهمة لكي يتوحد الناس من اجل الحياة وإعادة رصِّ الصفوف لدحر المخاطر والسير باتجاه الحرية الحقيقية والانعتاق من هذا البؤس المهين.

المحرر السياسي ل صدى عدن

التعديل الأخير تم بواسطة علي المفلحي ; 2014-08-31 الساعة 09:31 PM
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس