[علي المفلحي]

توكل كرمان التصالح والتسامح الجنوبي أخطر من تعيين قيادات جنوبية في السلطة على الوحدة

قالت الكاتبة التونسية ريهام زيدون إنها بحاجة لزيارة عدن لأخذ إحاطة كاملة بكل ماهو جنوبي وماهو شمالي . وقالت زيدون انها ارسلت رسالة الى توكل كرمان في ذكرى التسامح والتصالح على اعتقاد منها إن توكل جنوبية مع استمرار الوحدة العادلة سياسيا وحقوقيا ، ولكن على ضوء ردّها ادركت أنها شمالية من التيار الوحدوي العنيف . واوردت الكاتبة التونسية في مقال صحفي لها مضمون محادثة أجرتها عبر الفيس بوك مع صاحبة جائزة نوبل التي ترى إن تجسيد التصالح والتسامح الجنوبي أخطر على الوحدة اليمنية من سيطرة القيادات الجنوبية الإنصالية على السلطات المحلية في الجنوب . وترى توكّل – وفق ماورد في مقال الكاتبة التونسية – إن الجنوبيين مطالبين بإبداء التصالح والتسامح مع الشماليين ، حتى لا يخسروا الشراكة في السلطة والثروة ، لكونهم اقترفوا جروحا غائرة في نفوس الشماليين ، سواء بتصفيتهم للأسرى الحوثيين ، وكذا الإنتقام من كل ماهو شمالي في الجبهات التي استحدثوها في الجوف وصعدة وأخيرا غرب تعز وترى توكّل كرمان إن الجنوبيين يقاتلون الحوثي وعفّاش لأنه شمالي وليس لأنه انقلابي . الكاتبة التونسية ريهام زيدون أشارت في مقالها أنها ردّت على توكّل بقولها : (( في الجنوب نجح التسامح والتصالح في انضاج طاقة المقاومة وصولا للتحرير . فلماذا لا تبدي المقاومة الشمالية تصالحا وتسامحا مع الجنوبيين إن كنتم حريصون على وحدة جبهة الشرعية ليتم القضاء على التحالف الإنقلابي ؟!! )) لم ترد صاحبة جائزة نوبل على هذا السؤال - بحسب ماورد في مقال ريهام زيدون - بل أنّها خرجت عن طورها وظنت بإن الكاتبة زيدون جنوبية التي قالت لتوكّل : قد أكون بالفعل حضرمية من سلالة عبدالرحمن ابن خلدون الحضرمي . وختمت الكاتبة التونسية المقال بالإشارة إلى انّها قد انهت التواصل للأبد مع توكّل ، وبانّها كرهت نوبل ليس لأنّه اخترع الديناميت . بل لأن جائزته تذهب لناشطة حقوقية ضد تسامح وتصالح الشعوب .

مزيد من اﻻخبار: موقع جولدن نيوز