[أبوسعد]

يافع - المكلا برس - خاص

تناول دعاة دينيون محسوبين على السلطة قيادات الحراك الجنوبي بالاساءة وأهدروا دمهم في محاضرات دينية اقاموها عصر امس بمنطقة ( موسط ) يافع ما يعيد الى الاذهان الفتوى التاريخية باهدار دم الجنوبيين في حرب 94م .
وقالت مصادر محلية موثوقة ان داعية ديني طالب بجامعة الايمان يدعى خالد من محافظة تعز ألقى خطبة في جمع محدود من المواطنين قال فيها "ان من يدعون الى الخروج عن وحدة الامة والوحدة اليمنية هم فسقة وخارجون عن الدين قطعا وهم في مقام اعداء الله ورسوله والمؤمنين" مضيفا ان من يدعونهم بقيادات الحراك هم من الملحدين الشيوعيين ودعا أهالي الموسط للتصدي لهم ودحرهم عن مناطقهم .
وقاطعه داعية اخر يدعى خالد من محافظة أب يدرس بمعهد معبر بذمار قائلا ان قيادات ( الحراك الفوضوي الهدام ) في الجنوب وخاصة الشيوعي حسن باعوم ومحمد طماح ومن لف لفهم فهم يعملون على الفتنة بين الاخوة والتفريق بين الاخ واخيه والاب وابنه وزرع الشقاق والاحن والكراهية داعيا الى محاربتهم والتصدي لهم بالسلاح هادرا دمهم جميعا .
وقالت مصادر محلية موثوقة للمكلا برس ان افراد من تنظيم كتائب سرو حمير ( مقاومة شعبية مسلحة يقودها طاهر طماح مقرها بيافع ) قدموا الى حيث التجمع وأطلقوا وابلا من الاعيرة النارية باتجاه المتحدثين ما ادى الى احداث حالة هلع وخوف لدى الجميع وخاطب احد المسلحين ( الدعاة ) بقوله "عليكم بتسويق بضاعتكم في المحافظات الشمالية .. أما في الجنوب فقادتنا هم أنظف واشرف منكم" .
واضافت المصادر ان الدعاة انسحبوا من التجمع موضحة ولكنهم اقاموا معسكرا خارج المنطقة بحماية أمنية وعسكرية .
هذا ويجوب مدن جنوبية دعاة من جامعة الايمان كما تدفق عشرات المفرج عنهم من السجن المحسوبين على تنظيم القاعدة الى مناطق جنوبية واقاموا فيها وسط حذر شديد لدى أبناء الجنوب يقظة من خلق فتن بين المواطنين واحداث فوضى .
هذا وكان المجلس الوطني حذر السلطة في بيان له من اللجوء الى اللعب بالورقة الدينية محمله مسؤولية مترتبات ذلك ومذكرا له بان الاوضاع في الجنوب اليوم تختلف عن ما قبلها .
واهاب المجلس بابناء الجنوب من التنبه واليقظة والحذر .