لا أصلح الله فينا من يصالحهم./.حتى يصالح ذئب المعز راعيها
كليبُ لا خير بالدنيا وما فيها ./.إن أنتَ خليتها ، من يبقَ واليها؟!
نعى النعاةُ كليباً فقلت لهم:./. مالت بنا الأرض أم مالت رواسيها
ليت السماء على من تحتها وقعت./.وحالت الأرض فاندكت أعاليها
الناحر النوق ماانفكَّ يطعمها./.والواهب المئة الحمرا براعيها
الحلم والجود كانا من طبائعه./.ما كل ألطافه ياقومُ نحصيها
أضحت منازلُ بالخلان قد درست./.تبكي كليباً نهاراً مع لياليها
كليبُ أي فتىً زين ٍ ومكرمةٍ ./.تقود خيلاً الى خيل ٍ تلاقيها
تكون أولها في حين كرتها./.وأنت بالكرّ يوم الكرّ حاميها
في خيل تغلب إذ تردي أعنتها./.زهواً، إذا مالخيلُ بَحَّتْ في مآقيها
غدرك جساس أيا عزي وياسندي./.وليس جساس’ من يحبو تواليها
لا أصلح الله فينا من يصالحهم./.حتى يصالح ذئب المعز راعيها
وتولد البغلة الخضرا بلا ذكرٍ./.وأنت تحيا مع الغبرا تلبيها
وتحلب الشاة من أسنانها لبناً./.وتسرع النوق لا ترعىَ مراعيها
التصالح والتسامح يشمل من هم في ساحات الشرف والنضال او من اعتزلوا الدنيا ( في بيوتهم)
اما القتله الماجورين من الجنوبيين لا والف لا