[علي المفلحي]

Kamato Hongo (September 16th, 1887 - October 31st, 2003)

المعمر الياباني كيمهتو هًنقو يقول في مذكراته ، زرت اليمن ثلاث مرات و انا في طريقي من اليابان الى لندن و كانت عدن وقتها تعتبر ثاني اكبر ميناء في العالم ، ثم زرت اليمن في العام ١٩٢١ ولكن ليس لعدن و إنما الحديدة ثم حبيت ان اكتشف صنعاء و انصدمت من الفجوة المخيفة بين عدن و صنعاء و بين كل سكان الأرض و سكان صنعاء في ذلك الوقت .

يقول كيمهتو : وجدت أشخاص لهم كروش و قصيري القامه يدعون ب آل البيت او العترة الطاهرة كانوا يأكلون بشراهه في عامه الطرق و الناس من حولهم جياع ، و كان في كل قرية شخص من العترة الهاشمية يحكمها و كان كل ما يقوم به هو سرقه محصول المزارعين .

يقول في الصفحة ٢٨٤ من مذكراته ، اليمن بلد غني وهي ثاني اقدم حضارة في العالم و كانت اليمن تساعد إمبراطور اليابان في العام ٦٠٠ قبل الميلاد كانت اليابان و الصين تقترض من اليمن و تاخذ مساعدات من اليمن و درسنا عنها في كتب التاريخ في اليابان و لكن عندما جاء الهاشميين الي اليمن سرقوا كل مافيها و جعلوها من ثاني اغني بلد في العالم الي افقر بلدان الأرض .

و يضيف بانه كان نائم في احد البيوت للمسافرين ثم جاء حاكم الإمام و قال له بانه يريد اخذ حذائي و نظارتي الشمسية و رفضت و هددني بالسجن و قال لي نحن احفاد النبي و لنا الخمس مما تماك و قررت بعدها الرحيل ، و حين وصلت الحديدة اخبرني قبطان السفينة ان مندوب الإمام في الحديدة اخبر الناس ان إمبراطور اليابان بعث للأمام هدية نظارات شمسية و أحذية تقدير لموقف الإمام في الحرب العالمية الاولي و مساعدته اليابان في ارسال قمح و شعير . و ضحكت و قولت سارق الأحذية هو الإمام نفسة ، لن يطول حكم هذا اللص .

يختم بقوله لم اصدق بان هناك أشخص يعيشون عيشه
الحيوانات الا عندما زرت اليمن في العام ١٩٢١ و لم اصدق بان هناك جيش حافي و شعب لا يعرف الراديو و الطائرة و السيارة الا عندما زرت اليمن ولكن لم افهم لماذا في اليمن يتم تقديس من يسمون ب العترة الهاشمية رغم انهم لصوص وليس من اليمن .