عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-01, 07:43 PM   #1
بن الشيخ ابو بكر
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-01
المشاركات: 11
افتراضي تحرق اجسامهم باعقاب السجائر (هنا المكلا)

لمكلا اليوم / خاص
2009/7/1
اعتصم سجناء السجن المركزي صباح يوم الأربعاء 1/7/2009م مرددين شعارات احتجاجاً على دخول وكيل نيابة حضرموت ( هادي عيضه ) ووكيل نيابة المكلا

الكميم ) ، مما أحدث اضطراب داخل السجن مما اضطر إدارة السجن لمنع زيارة والاستعانة بقوات من خارج السجن ، مما ينذر بكارثة كبيرة قد تصل إلى مرتبة المذبحة ، لولا لطف الله وتدخل قيادة أحزاب اللقاء والتي كانت ترغب في زيارة بعض المعتقلين واستطاعوا اقناع الطرفين بالحوار والتفاهم دون الركون للقوة
وقال المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت : جلست مع مدير سجن المكلا وعدد من السجناء وعلى رأسهم الرائد صلاح بن هامل عضو المجلس المحلي بمدينة المكلا وتم التفاهم حول مطالب المعتقلين بالسجن ، على أن ترفع هذه المطالب من انقطاع للكهرباء والمياه ،ومنع بعض الأهالي من زيارة أبنائهم المعتقلين ، و تلفظ بعض أفراد الأمن المركزي ببعض الألفاظ السيئة على المساجين ، وتم الاتفاق على أن ترفع هذه الشكاوي إلى إدارة السجن لرفعها للجهات المختصة ( للنيابة وإدارة الأمن )
وطالب باصرة إدارة السجن بحماية هؤلاء السجناء باعتبارهم أمانة ومطلوب من الأمن حماية الأنفس والأعراض والأموال
وقال النائب باصرة : لقد شاهدت أحد المساجين ، وفي ظهره وبطنه ويديه أكثر من عشرين جرح من أعقاب السجائر ، وهي بادية للأعيان ، وطلبت منه أن يرفع شكوى لإدارة السجن . وطالب باصرة النيابة بالمحافظة والمديرية التحقيق في دعوى المسجون بأن ما حدث له من إحراق جسمه بأعقاب السجائر كان في مركز شرطة ( باعبود )من قبل احد المحققين من أبناء مدينة المكلا ، واعتبر باصرة هذا الخبر مثابة بلاغ للنائب العام ( الدكتور عبد الله العلفي ) باعتباره انتهاك لحقوق الإنسان ، بهذا الشكل من التعذيب الوحشي ، وهذه الجريمة النكراء في حق سجين صغير في السن ، وإحالة من قام بهذا العمل للقضاء حتى يكون الأمن حقيقة في خدمة الشعب وليس لأديته ، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته ، لأن الأمن ليس أداة عقوبة ، ولكن أداة ضبط
وطالب المهندس باصرة رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ المحافظة ومدير الأمن القيام بدورهم في مثل هذه الإنتهاكات ، لأنها لا يغفرها الدستور ولا القانون ولن ينساها التاريخ . كما طالب المجالس المحلية بالمحافظة والمديرية القيام بدورها ، وكذا منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية ، والتدخل لمنع مثل هذه الأعمال التي لا تمت بصلة للدستور ولا القانون ،ولن تزيد هؤلاء المساجين إلا تعنتاً وحقداً وتعمق في تمزيق النسيج الإجتماعي في البلاد
شاكراً إدارة السجن على تحملها وسعت صدرها ، رغم حرارة الأجواء ، وكثرة المساجين الذين زادوا على السعة الاستيعابية للسجن المركزي ، سائلين المولى أن يحفظ أنفس وأعراض المسلمين من أدية المتسلطين والمتجبرين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير
بن الشيخ ابو بكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس