خلال الأشهر المنصرمة كان يختصر القتل على قتل الضباط الجنوبيين وبدرجة أساسية موظفي جهاز الأمن السياسي من أبناء الجنوب الذين لا زالوا يعملون في مرتب سلطات الأحتلال اليمني . مع سبقة بسيطة بقتل بعض الضباط من اليمن الأسفل . لكن هذه المرة تغير الوضع والتكتيك تماما ففي زنجبار تم قتل ضاباط شمالي أمس من أصحاب مطلع من ال السماوي وهم من عصابات النظام السنحاني الفاسد من الطائفة الزيدية الشيعية وهو ضمن الكشف الذي قدمة تنظيم القاعدة لتخلص منهم كون يداهم ملطخة في دماء الأبرياء كما تم قتل ضابط أخر صباح اليوم أيضا في لحج ومن نفس الطائفة .. والقاعدة في نظرهم هو الحراك الجنوبي ليس الا عصابات صنعاء الأرهابية . بينما القاعديين الفعلين والحقيقين هم في قصر الرئاسة وفي حماية الشاويش ونظامة الدموي . والأرهابي الدولي الزنداني وعلي محسن ألأحمر هولاء هم الأرهابيين الحقيقين وليس أبناء الجنوب العربي الذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم وحقهم في الحياة الكريمة على تراب أرضهم . نحن مع قطف رؤوس المتنفذين الذي يعيثون بأرض الجنوب فسادا وقتلا وتنكيلا وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال .