[أبو عامر اليافعي]

اتذكر والحكومة تشكو من ان العجز في الميزانية عام 1998م ايام حكومة الارياني 15 مليار ريال ، واليوم 532 مليار ريال.
والسؤال الذي يطرح نفسه اين المخزون الاحتياطي الذي توفر لخزينة الدولة من خلال الاستفادة من طفرة ارتفاعا اسعار النفط في السنوات السابقة ؟ وكيف ارتفع العجز مع ان العجز القديم كان وسعر البرميل 22 دولار فقط؟ ومن اين اتى العجز الفلكي هذا؟
وكيف ستتعامل الحكومة مع تتبعات الازمة المالية العالمية والتي لم تصل تاثيراتها بعد؟ والى اين المصير؟
اذا كان الاكثر من نصف تريليون ريال عجز ويمثل 27% من الموازنة اي حوالي الربع فمعناه ان الميزانية تتعدى تريليونين ريال وطالما تم تخفيض النصف فمعناه ان اكثر من تريليون ريال لن يراها الناس ابدا لا مشاريع ولا خدمات ولا غذاء.
الله اعلم كيف تكون الحالة مستقبلا اذا كنا اليوم نراها الاسواء فكيف الحال غدا؟
الظاهر ان الوحدة او الموت خيار لم يعد ذات معنى بل الصحيح هو الموت او الموت.