[جبال الازرقي]

" في موقف ضريف ومؤلم بنفس الوقت
بينما نحن مارين بأحدى شوارع المملكه

وجدت أحدى الأخوان من الجمهوريه العربيه

اليمنيه بعدته البسيطه المستخدمه بتخريز
الأحذيه

واقفاً تحت حرارة الشمس القارسه وما لفت
انتباهي أنه كان يخاطب احدى الاخوه السعوديين
مستجدياً ومستعطفاً إياه وشارحاً له الضروف الصعبه
التي يمر بهاء فخاطبه الأخ وماذا تريد مني قال دون
استحياء اريد مساعدتك فأعطاه الشيى البسيط ولكن
كان عطائه الهين مصحوباً بالمن ـ وقال أقرفتونا يابو
يمن فكرت في نفسي وأ نا واقفٌ اراقب وضع هذا الكائن



بعدها تقدمت من الخراز لأسئله لماذا تمارسون الشحاته
هل هي هوايه ام مهنه ؟ فرد عليا لا تتكبر فإنها الضروف
رقيت لحاله واستصعب عليا موقفه . بعدها قلت له الله لاسامح

عمكم علي إلي خلاكم كذا تشحتو بشوارع فشتاط غضباً ذالك
المتسول وردا عليا قائلاً أحمدو ربكم والله لو ما عمنا علي إننا
مانسوى شييء فضحكت ضحكتاً مصحوبةً بلألم وتسألت في
نفسي ماذا يرى نفسه هذا المتسول بعد كل هذا يرى أنه يساوي
شيىء إنه الجهل الذي خيم على عقول هذا الصنف من البشر حتى
ضنوا أن أردى الممارسات مهنة شرف هذا الرجل كان ينضر إلى ان
الريالات التي حصل عليها متسولاً ورامياً بكل قيم الرجوله والشرف
ومتناسياً إدعائهم بأصل العرب أنها من المنجزات الخيره التي يحسد عليها
بين الشعوب والتي وفرها عمه علي
أخيراً لا بارك الله فيك من شعب متسول

بقائده المسول .
بعدها تجهت إلى السكن وكان معي بعض الأخوه من ردفان ويافع
وقفت التكسي وكان قائده من الجنسيه البنغاليه فقلت له مازحاً

صديق صديق لماذا لاتذهب إلى اليمن لتترزق الله هناك فرد عليا مبتسماً
وساخرا ــــــ يمني هذا كله إشاره يوقف إعطيني ريال كل يمني دور دور ريال

إيش هذا يمن كل يشحت ـــــــــــ فصرخ أخي اليافعي قائلاً [ أعتقد أنك
أكتفيت بضربه الثانيه] ولك أن تنسى شيىء اسمه اليمن