الظواهر البلطجية التي ذكرها البيان وعاشها أبناء الضالع مؤخراً كانت نتيجة لحالة ( الإستغماء ) التي أصابت بعض قيادات الحراك بالضالع وغيابها الكلي عن الدور المطلوب منها والعجز التام عن إيجاد الحلول المناسبة لكثيرِ من السلبيات التي ظهرت في الضالع وفي مدينتها خصوصاً ، وبقت هذه الظواهر على حالها تنمو وتكبر وتستفز أبناء الضالع ومشاعرهم وسط إستغراب ودهشة لغياب دور قيادات الحراك في الضالع وعدم وأد هذه السلبيات قبل إستفحالها ، ومن الخطورة بمكان أن تستمر مثل هذه السلبيات دون إستفاقة هؤلاء القيادات لأن إستمرارها يعني زعزعة الروابط التي تشكلت بين أبناء الضالع وقيادات الحراك والإساءة لها وسرقة نضالاتها وربما محاولة تقزيمها وسحب البساط من تحتها .. أفيقوا ياقيادات الحراك بالضالع فالسوس ينخر!
|