[التيارالثالث]

لطفي شطارة ينفي صلته باللجنة الإعلامية لمؤتمر القاهرة ويدعو لقيادة شابة ونظيفة
الاثنين 21 نوفمبر 2011 03:59 مساءً

الناشط السياسي والإعلامي لطفي شطارة (وسط الصورة) أثناء مشاركته في اللقاء التشاوري بالقاهرة منتصف مايو. لندن ((عدن الغد)) خاص:
نفى ناشر ورئيس تحرير موقع "عدن برس " الأخباري لطفي شطارة وجود أي صلة له باللجنة الإعلامية أو أي لجنة أخرى لمؤتمر القاهرة، موضحاً أنه قد تم إقحام اسمه في اللجنة دون علم مسبق أو تنسيق أو دراية بذلك.



ولم يشر "شطارة" إلى أي جهة نشرت أسماء اللجنة الإعلامية التي تتضمن اسمه. وكان اسمه قد ورد في اللجنة الإعلامية الخاصة باللقاء التشاوري السابق الذي شارك فيه بالعاصمة المصرية القاهرة منتصف مايو من العام الجاري.



وطالب "شطارة" الجهة المنظمة لمؤتمر القاهرة إلى توخي الدقة في المستقبل والتنسيق المسبق والتعامل بمسؤولية مع الآخرين أثناء تشكيل اللجان وليس بطريقة عشوائية لن تؤدي الا الى مزيد من العمل الارتجالي الذي تكون نتائجه غير محمودة ، و,ان مثل هذه الاعمال العشوائية تضر بمصداقية الجهات المنظمة.



وأكد أنه "ليس ضد مؤتمر القاهرة من حيث أهمية اللقاء بين الجنوبيين وتواصلهم من أجل بحث مستقبل قضيتهم"، ولكنه ضد استخدام مثل هذه المؤتمرات سواء الذي يعقد حالياً بالقاهرة أو الذي يخطط لإقامته في إسطنبول في شهر ديسمبر المقبل للترويج لقيادات كان لها دور في وصول الوضع في الجنوب إلى ما وصل إليه اليوم"، مشيراً إلى أن "الجنوب بحاجة إلى قيادات شابة تستطيع التعامل مع الواقع بمسؤولية وبعيد عن الشخصنة وخلافات الماضي التي لا تزال تجر نفسها بين القيادات الحالية"، مدللاً إلى "رفض مشاركة الرئيس علي سالم البيض والأستاذ عبدالرحمن الجفري في هذا المؤتمر".



وقال شطارة أن الجنوب بحاجة إلى عقول شابة ونظيفة وقادرة على استيعاب متطلبات المرحلة، وبعيدة عن كل صراعات الماضي، مؤكدا أن "الذين كانوا سببا في المشكلة والوضع المأساوي الذي يعيشه الجنوب، من المستحيل أن يكونوا جزء من الحل للقضية التي أسهموا في إحداثها للشعب الجنوبي بسبب ماضيهم السياسي وصراعاتهم التي لا تزال تجر نفسها حتى اليوم".



واعتبر شطارة أن التشرذم الموجود بين القيادات التاريخية الجنوبية التي شخصنت القضية الجنوبية بحجة تباين الرؤى ما هو إلا برهان ساطع على أن الجنوب اليوم بحاجة إلى قيادات شابة من الداخل والخارج تتحمل مسؤوليتها، على أن تبقى القيادات التاريخية جزء من تاريخ الجنوب الذي نستلهم منه الدروس والعبر.
نقلا عن عدن الغد