[د.عيدروس صالح يافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف السعدي

بصراحه موضوع فيه من الخلط الكثير لست مدافع عن الأخوان المسلمين فهم يمتلكون من الكوادر الكثير ممن يتجاوزون بعض الكوادر الحاملة لوراثة مسمى الإسلام وفي حقيقتها تكره كل من ينتمي للإسلام ترفع وتدافع عن العلمانية والشوعية ثم تنتقد من يدافع عن منهج الإسلام أمر محير وعجيب ... ثم من حرم على الجماعات الإسلامية الوصول للسلطة ومن حلل للعلمانيين الوصول للحكم ؟!

من العدل والمنطق أن الشعوب العربية جربة حكم العلمان والشوعية والبعثية واثبتت فشلها فلماذا مانجرب حكم الأخوان وبعدين يكون الحكم اليس هذا من العدل ؟

اخي ابو يوسف السعدي من قال انه لا يحق لهم ان يحكموا او ان يؤسسوا احزاب سياسيه؟ الخلاف فقط حول مفهومهم للاسلام والحكم والتصرف على انهم هم من يمثل الاسلام وينكرون على الاخرين ذلك.
انت هنا تخلط بين الحكم في تركيا وماليزيا وبين الاخوان المسلمين في اوطاننا العربيه, فالاخوان ان كنت تعتبرهم اخوان في تركيا لم يكفروا ولم يستخدموا الدين في خطابهم السياسي للوصول الى السلطه بل مارس قادتهم السياسين النزاهه والصدق في سلوكهم ولم ينخرطوا في الفساد السياسي او يدخلوا في تحالفات مشبوهه ولم يطالبوا بتغيير الدستور او اللجؤ الى الفتاوى الدينيه لاقصاء خصومهم ولم يطالبو بدوله دينيه فتركيا دوله اسلاميه علمانيه وحتى الحروف العربيه في لغتهم لم يطلبوا اعادة اعتمادها وكل همهم هو التطور الاقتصادي والعلمي وزيادة فرص العمل للشعب التركي وليس الاهتمام لفتح المعاهد الدينيه وتشجيع العلاج بالاعشاب ولبس الثوب الى فوق مفصل الرسق ولبس العمامه وهكذا من الامور التي لا تمت بصله الى نهظة الامه مع احترامي لهذه السنن الاسلاميه ولكنني هنا اتحدث عن الفرق بين العمل السياسي واولويات الاحزاب ذات التوجه الديني في تركيا وماليزيا وبين الخطاب السياسي واولويات الاحزاب ذات التوحه الديني في بلادنا العربيه للاسف الشديد. لذلك انا قلت ان على هذه الاحزاب ان ارادة نجاح النموذج الاسلامي ان تغيير من اولوياتها ونظرتها للعمل السياسي وان لا تتصرف بأبويه واحتكار للدين.