[الفارس النبيل]

قيادت سابقة و شخصيات جديدة تحاول إعادة هيكلة وانتاج التجمع الديمقراطي - تاج ؟
صحيفة يافع - خاص / 27/يونيو/2012م الأربعاء





قالت مصادر لـ صحيفة يافع " أن قيادات سابقة في التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج " تحاول إعادة هيكلة التجمع منذ ثلاثة أشهر عبر شخصيات جديدة وقيادات الظل "تزعم بانها كانت في تاج ومن قياداته " أوكلت إليهم مهام الهيكلة ، دون استشارة الأغلبية من مؤسسي التجمع وأعضاء اللجنة التنفيذية الذين عملوا نقلة نوعية في "تاج " أبان عمله خلال الفترة من عام 2004م إلى عام 2009م .

وقالت المصادر" أن قيادات تاج السابقة الذين تركوا العمل في أروقته بعد الإشكال الذي تعرض له تاج في عام 2010م من قبل أطراف النزاع في العاصمة البريطانية لندن بين طرفي النزاع ، والذين تسببوا في إشكال " شقّ " لتجمع تاج الذين كان أحد الفصائل المؤسسة للحراك الجنوبي منذ 7/7/2004م .

وبعد محاولة لأكثر من أسبوعين في حينه بشهر سبتمبر وأكتوبر من عام 2010م ، لملمت المشكلة والحفاظ على التجمع إلا أن الطرفين لم يعيرون تلك الشخصيات التي كانت في تاج ومن قيادته حاولت حل الإشكال وصياغة وثيقة لراب الصدع إلا أن الطرفين لم يستجيبا لهذه اللجنة وأبوا واستكبروا على أن آرائهم هي السديدة ما تسبب في سق تاج . كما أن الطرفين لم يعطوا أي اعتبارات في حينه لهذه الشخصيات ما تسببوا في ترك الكثير من العناصر الفاعلة في تاج لترك العمل في أروقة تاج .

تأتي فكرة هيكلة تاج بعد أن أدرك المتصارعين في لندن أهمية هذه الكيان وقوته التي كان يعمل بها وخسرانه لكثير من فاعليه في جميع أنجاء العالم من الجاليات الجنوبية وفرعه على الأرض الجنوبية . كما أن تاج كان أحد الفصائل القوية والتي لم يدرك الكثير أهميتها وقوته في العمل على الساحة وكان يعد من أقوى الكيانات الجنوبية ومؤهلاً للعمل المؤسسي والمنظم وقيادة الثورة الجنوبية داخليا وخارجيا ، وسهولة في هيكلته وحل أي نزاع في حينه .

وحاولت جهات عدة تدمير "تاج " منها نظام اليمن وأيضا خصوما سياسيين من القيادات الجنوبية السابقة ذات الصلة بحكم الجنوب لإفساح المجال لها على الساحة للعب في الحراك والدخول فيه ، منها فكرة تأسيس الهيئة الوطنية في لندن لمنازعة تاج قوتها ، و بعد أن يتم تفتيت هذا الكيان القوى سيعلن دخولها الساحة الجنوبية والعمل في الحراك الجنوبي ، حيث روج في حينه أنهم لايعلمون قوة هذا الكيان وطرق عمله ، ما أوصل عملية التفتيت إلى نهايتها واستطاعت أن تحدث فيه شرخا قويا ً دل عليها فيما بعد أنه كان مخططا قويا ضد الكيان القوي والذي كان يعتبر عائقا ً أمام القوى الجديدة لدخولها في الساحة .

واتهمت قيادات سابقة في التجمع ومن مؤسسيه بالتواطؤ في عملية التفتيت والتمزيق والتدمير سوء ً بقصد منهم أو بغير قصد وعبر انتصارات لشخصهم أو نزاعات شخصية من قيادات تاج تسببوا في توسعة فوة كبيرة لتاج أفقدها الكثير من القيادات والعناصر الفعالة فيه مالم يدركه فرع لندن إلا بعد قرار الشق والتدمير .