عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-08, 01:03 PM   #15
سفيان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
افتراضي

جريدة الجريدة العدد 953 - 08/06/2010 تاريخ الطباعة: 08/06/2010 اطبع
جانب من تظاهرة مطالبة بالانفصال في مدينة الضالع جنوب اليمن (أرشيف) الجيش اليمني يقصف الضالع: مقتل 6 وإصابة العشرات
المعارضة تندِّد بالهجوم... وشلل في مدن جنوبية بعد عصيان لـ الحراك
عقب دعوة «الحراك الجنوبي» إلى عصيان مدني في المحافظات الجنوبية للمطالبة بالانفصال، شهدت مدينة الضالع اشتباكات بين «الحراك» والقوات الحكومية أدت إلى مقتل 6 مدنيين وجرح العشرات.

في تطور يعكس هشاشة الوضع الأمني في اليمن، قتل ستة مدنيين وأصيب 17 على الأقل بجروح أمس، في قصف للجيش اليمني على وسط مدينة الضالع الجنوبية، وذلك بعد اشتباكات بين مسلحين من «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال والقوات الحكومية.
وأفادت مصادر طبية يمنية أن من بين الجرحى ست نساء، مشيرة إلى أن «الجيش قصف بشكل عشوائي من مواقعه وسط المدينة» التي تعد رأس حربة في «الحراك الجنوبي».
وذكرت مصادر محلية أن مدينة الضالع كانت مشلولة تماما أمس، في اطار دعوة اطلقها قادة الحراك الجنوبي الى الإضراب الكامل في مدن الجنوب.
وبحسب المصادر، فإن الشلل شمل ايضاً مدينتي الحبيلين وطور الباحة في لحج ومدن لودر ومودية والقعار في أبين.
وقال القيادي في «الحراك» يحيى غالب الشعيبي لوكالة «فرانس برس» إن «القصف طال 14 منزلا».
وذكر الشعيبي أن الإضراب هو «عصيان مدني تدعو اليه قيادات الحراك الجنوبي في أول يوم اثنين من كل شهر للاحتجاج على الحصار المفروض على الضالع منذ مارس وللمطالبة بالافراج عن معتقلي الحراك».
في السياق، اعتبر عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب احمد أن «القصف المدفعي، الذي نفذه الجيش في الضالع، لم يقع حتى في أيام الاستعمار البريطاني للجنوب».
وأوضح أحمد: «القصف الذي تقوم به القوات العسكرية على كل أحياء مدينة الضالع، والذي استهدف منازل آهلة بالسكان، لم يحصل حتى أيام الاستعمار البريطاني الذي لم يمارس مثل هذه الوحشية ليس على مدينة الضالع فحسب بل على أي مدينة جنوبية».
وتابع: «القصف الذي قامت به الدبابات والمدفعية الثقيلة من معسكر الجرباء واستهدف أحياء آهلة بالسكان في مدينة الضالع دون تمييز ودون أي مبرر، أدى إلى مقتل 6 وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء بينهم أربع شقيقات من أسرة واحدة».
وخلص الى القول: «هذا هو الحوار الذي وعدت به السلطة وهذه هي الشراكة التي أعلنت عنها»، مضيفاً: «إنه حوار الإبادة وشراكة مختلف الأسلحة الثقيلة في تدمير البيوت فوق سكانها».
ويأتي استمرار التوتر في الجنوب رغم اعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الشهر الماضي بمناسبة الذكرى 22 لقيام «الوحدة» عفوا عاماً عن معتقلي «الحراك الجنوبي» والمتمردين الحوثيين في الشمال.
وتم حتى الآن اعلان الافراج عن 134 معتقلاً من الحراك.
ويشهد جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى 1990، حركة احتجاجية يزداد منحاها الانفصالي اكثر فأكثر، بينما قتل العشرات في المواجهات بين القوات الحكومية ومناصري «الحراك الجنوبي».
منظمة العفو
طلبت «منظمة العفو الدولية» من الولايات المتحدة أمس، توضيح دورها في إطلاق صاروخ أميركي يحمل قنابل انشطارية على تنظيم «»القاعدة في اليمن، ما اسفر عن سقوط 55 شخصا معظمهم من المدنيين في ديسمبر 2009.
ونشرت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان والتي مقرها في لندن، صورا قالت انها لبقايا صاروخ «توماهوك» من انتاج اميركي وقنابل انشطارية لم تنفجر استخدمت على ما يبدو في الهجوم الذي وقع في 17 ديسمبر على المعجلة في محافظة ابين جنوب اليمن.
وقال مسؤول الابحاث في المنظمة مايك لويس ان «المنظمة تشعر بقلق بالغ من الادلة التي تثبت ان قنابل انشطارية استخدمت على ما يبدو في اليمن». واضاف ان «القنابل الانشطارية تضرب من دون تمييز والقنابل التي لا تنفجر تهدد حياة ووسائل البقاء لسنوات».
(صنعاء - أ ف ب، يو بي آي، رويترز)



جريدة الجريدة
سفيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس