[أبين]

بعد عدة محاولات فاشلة سنة 1865م أستهدفت العصلة وعمودية وجعوله وتيران وظروب, من أجل تحييد وإجبار السلطان الفضلي, السلطان أحمد بن عبدالله (المكسر) بالتخلي عن مقاومة الإنجليز ,
وبسبب الحصار الذي كان يفرضه في ذلك الوقت على عدن وقطعه الطريق على القوافل التي كانت تخرج من عدن ولحج وتجمع قواته بالقرب من عدن, والذي كان في ذلك الوقت الوحيد الذي يقاوم الإنجليز بعد تحييد العبادل في عملية الشيخ عثمان سنة 1858م.

خرجت في يوم 14 مارس سنة 1866م, سفن حربية من عدن لإستهداف شقرة,

الصور التالية توضح عملية حرق شقرة ومحاولة الإنجليز تحييد السلطان الفضلي,
وهي كما حصلت عليها من صحيفة أخبار لندن London Illustrated News في العدد الصادر في مايو سنة 1866م.

[align=center]
رسم يوضح عملية الإنزال التي قامت بها القوات البريطانية بإستخدام السفن حربية وقصف شقرة قبل الإنزال.[/align]

[align=center]
حريق شقرة وقصف المنازل ومنها قصر السلطان أحمد بن عبدالله (المكسر).[/align]

لم تستطيع هذه القوات الصمود في الليل بسبب إنسحاب المقاتلين إلى الجبال القريبة في النهار وخروجهم إلى المدينة في الليل, وكانوا يستهدفوا الضباط الإنجليز دون الجنود الهنود, وبعد مقتل 2 من الضباط الإنجليز وعدد من الجنود الهنود أنسحبت القوة فوراً.

[align=center]
خروج القوات بعد العملية,[/align]

وهناك بعض التقارير تؤكد إستخدام القنابل العنقودية في هذه العملية, وكان هذا ثاني إستخدام لهذا النوع من القنابل في المدن بعد إحتلال عدن سنة 1839م. وقد أستمرت هذه العملية ثلاثة أيام.

صورة حديثة لشقرة من نفس مكان الرسم:

[align=center][/align]

تقبلوا تحيتي