[علي المفلحي]

*الخطورة هنا..المرحلة "الثالثة طاولات الرياض"*

المطروح على طاولة الحلول في الغرفة المغلقة في الرياض يترك مخرج لدول الإقليم المؤثرة الخروج من المستنقع اليمني..ويضع الجنوب وقضيته الوطنية في مأزق داخل وخطير جدآ
وهي التأجيل والترحيل وآخرها
حلها ضمن قضايا اليمن
وفي حالة وافقت قيادة الانتقالي إلى المطروح من المقترحات الحلول سياسية في طاولات الرياض يعني بالمختصر إعطاء أعداء الجنوب وقضيته الوطنية المزيد من الوقت في تفكيك الناعم السلس والاجهاض على الحاضنة للمشروع الجنوبي وانتشار الإرهاب والفساد وزيادة
التغيير الديموغرافي
تحت شعار ومسميات المرحلة الانتقالية وسوف يعطي الحوثي كل شروطه اقتصادية المبررت للحرب والمعركة اذا فشلت المرحلة الانتقالي تحت المبررت الحفاظ على الوحدة الرواتب التي لا تستطيع توفرها الطرف اليمني في
الشرعية والشراكة وسوف تكون
الأخطر على الجنوب
أتمنى الا تقدم قيادة الانتقالي اي خطوات نحو المطروح في الرياض أن عبر دراسة شاملة على جميع المستويات السياسية والعسكرية والامنية والاستراتيجيه والأهم الإقتصادية..يكفي فشل اتفاق الرياض الأولى والثاني مشاورات
الأخير وفين تبخرت بعد قفز عليها
الطرف اليمني والاقليمي
(الضمانات اليوم جنوبيا بامتياز )
ان يفصل الملف الإقتصادي والخدماتي لحكومة جنوبية وان يظل الشريك معنا اليمني طرف يمني فقط سياسي فقط في قصر المعاشيق في إدارة العملية السياسية والمرحلة المقبلة وتبدأ مرحلة جديدة من بناء المؤسسات الحكومية
وتفيك الدولة العميقة داخلها
وتبدأ مرحلة الثاني خروج المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والمهرة وانتشار النخبة الحضرمية والمهرية وهذا هي الضمانات الحقيقية غيرها بيع الوهم وسراب للجنوب وقضيته الوطنية من الطرف اليمني والاقليمي وبعض الأطراف الدولية..وعلى قيادة الانتقالي اي تماهي وأرضاء الإقليم مثل اتفاق الرياض الأولى والثاني
مشاورات الرياض سوف يكون قاتل

عبدالله- بن هرهره