Mon, 25 Aug 2014 18:37:39 +0300
تواصل تظاهرات جماعة "انصار الله" ضد حكومة ما يسمى الوفاق الوطنيخاص-عدن لايف:
تتواصل في الجمهورية العربية اليمنية تظاهراتُ جماعة أنصار الله، ضد حكومة ما يسمى الوفاق الوطني.
وفيما أعلن الناطق باسم الجماعة علي البخيتي، تقديم الحوثيين مبادرةٍ جديدة لحل الأزمة، كرر الرئيس المعين عبد ربه هادي حديثه عن أجندات خفية ومشبوهة.
التفاصيل في التقرير التالي:
تظاهرات جماعة أنصار الله ضد حكومة ما يسمى الوفاق الوطني دخلت أسبوعها الثاني، أنصار الجماعة مستمرون في التوافد على مخيمات الإعتصام التي نصبت عند مداخل العاصمة، في المقابل، مسيرات لمحازبي الإخوان المسلمين والرئيس المعين عبد ربه هادي، مسيرات لم تفلح في تحقيق الصورة الجماهيرية المطلوبة على الرغم من كثافة الضخ الإعلامي.
مؤشرات جديدة رفعت منسوب التوقعات بتصعيد ستشهده الأيام المقبلة، وزارة الداخلية اليمنية أعلنت إغلاق جميع المنافذ الترابية والطرق الفرعية المؤدية إلى صنعاء، معتبرة أن ما أسمتها الإعتصامات المسلحة تشكل إرباكا حقيقيا لعملها. الرئيس المعين عبد ربه هادي رأس من جهته اجتماعا للجنة الأمنية والعسكرية العليا بغياب مستشاره جنرال الحرب علي محسن الأحمر، وحث هادي الجميع على رفع الجاهزية والإستعداد لمواجهة أية احتمالات تفرض كما قال.
وأثار انفجار قنبلة داخل إحدى الخيم المنصوبة بالقرب من منزل العميد عبد الملك أبو طالب مخاوف من تدهور الأوضاع، الإنفجار أدى إلى إصابة أحد المتظاهرين بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى فيما لاذ المهاجمون بالفرار. سياسيا، أثار إعلان الوفد الرئاسي إلى صعدة فشله في التوصل إلى اتفاق حالة من التطير في الأوساط السياسية، الرئيس المعين عبد ربه هادي جدد حديثه عن أجندات خفية ومشبوهة، واصفا شعارات الحوثيين بأنها مسكنات كاذبة تخفي وراءها أهدافا أخرى.
وأكد القيادي في حركة أنصار الله علي البخيتي أنها مشروعة ومشرفة وتهم جميع أبناء الشعب، معلنا أنه سلم أحد المسؤولين الحكوميين البارزين رسالة من السيد عبد الملك الحوثي تتضمن رؤية جديدة لحل الأزمة. ووصف البخيتي التصريحات التي أطلقتها اللجنة الرئاسية ضد الحوثيين بأنها غير منصفة، مضيفا أن البعض آثر تجاوز صلاحياته وتحميل أنصار الله المسؤولية وكأن الغرض من نزوله هو الفشل.
وعلى خط محاولات التهدئة قدم الحزب الإستراكي اليمني مبادرة جديدة تنص على تشكيل لجنة موسعة بهدف التفاوض مع الحوثيين واتخاذ الخطوات التي تحقق مطالب الشعب وتجنب العنف والفوضى. في غضون ذلك، نفى حزب المؤتمر الشعبي العام مشاركته في التظاهرات المناوئة لأنصار الله، وقال سندافع عن الرئيس والشرعية لكننا لن نقف مع طرف ضد طرف على حد تعبيره.
