سجل انا عنصري ...
أجمل كلمه قرائتها واتمنى ان تقراؤها وتتمعنو بكل كلمه فيها وتذكرو كل الأحداث التي حصلت لشعب الجنوب منذو 94
وان تعيدو نشرها في جميع المجموعات
صلاح بن لغبر
لثلاثة عشر عاما كبس اﻻحتﻻل انفاسنا ومضى ينكأ جراحنا كل ساعة من خلال اعﻻمه واخذ يفكك البنية اﻻجتماعية للجنوب ويوقظ الثارات ويمجد الغزو البربري ويصوره وكانه فتح مكة
رمى بمئات اﻻف الموظفين الى الشوارع وسلم مصانعهم ومعاملهم واراضيهم لثلة من حقرائه وقواد رئيس النظام وحاملي المباخر واخذ ينشر الرذيلة في عدن ويستجلب لها الداعرين والداعرات باموال المؤتمر
امعن في اهانة ضباط وقادة الجنوب واذﻻلهم وتعامل مع ماضينا كانه فضيحة يجب ان نداريها وعمل المستحيل ليفرض نظام الجاهلية القبلي الغبي المتخلف في الجنوب حتى وصل به الحال الى نتصيب شيخ على ام الحضارة والمدنية في الجزيرة مدينة عدن تنفيذا لتعهده بتحويلها الى قرية
لكن ماذا عن الشعب الشمالي ماكان موقفه؟
هذا مايحب ان نتذكره اﻻن
استقوى علينا حتى الباعة والبساطون باطقم الامن المركزي ودبابات الوية جيشهم
وماذا عن مثقفيهم؟
لم نسمع من احدهم كلمة استنكار ولم يقل احده م كفى حرام ماتفعلونه بهؤﻻء المهزومين
اصروا جميعا على معاملتنا كمهزومين وبقية من هنود وصومال ﻻنستحق العيش على هذه اﻻرض وحتى من لديه بيت او بقعة ارض يجب عليه تركها لنهابيهم وحراس النظام المتخلف
عندما قام الحراك قتل نظامهم وجيشهم خيرة شبابنا فقال شعبهم ومثقوهم اقتلوهم كما قتلتموهم اول مرة ﻻيستحقون الحياة ، كيف تركتموهم احياء الى اﻻن؟ واياكم ان يرفعوا راسا او يسمع لهم صوت
تتالت المجازر بحق شعبنا وهم بين مؤيد وصامت فضبعان كان مجرما في تعز لكنه بطل وهو يقتل اطفال الضالع
اليوم يعود اولئك ليقولوا لنا. انتم عنصريون اذا سالنا شماليا عن هويته او ماذا يفعل هنا؟
نعم ياسادة نحن نفيض بعنصرية تعلمناها منكم طوال عقدين ووالله لم نكن نعرفها
نعم ياحضرات سنفعل اي شي يقينا شروركم ويحمي دماءنا وارضنا منكم حتى لو اضطررنا الى تصفية كل ارضنا من كل مشتبه .
ولو ردمنا حدودنا بالجثث والجماجم ، ولو اشعلناها نار حقد تقتات على افعالكم واجرامكم
لايقل لي احد انه نظام المخلوع من فعل وشعب الشمال كان مغلوبا على امره . كﻻ فوالله وتالله وبالله كذبت فلقد شاركتم جميعا في الجرم والدليل الغزو اﻻخير بعد صمتكم لدهور ونحن نقتل ونسجن ونهان ونتشرد وتذهب عقول قادتنا وكوادرنا ضحية الظلم والجبروت ولم نسمع لكم ركزا .
كنتم عشرين مليون علي عبدالله صالح وماكان الخسيس اﻻ صدى لكم
ولن ننسي يوم هاجم كﻻب عبدالملك الحوثي الجنوب كيف استقبلته الويتكم ومعسمراتكم باﻻحضان وقاتلت وقتلت معه جنبا الى جنبا
لن ننسى عندما راينا بائعي الثياب والخضار والبساطين يخرحون اسلحتهم ويوجهونها الى صدورنا وكيف تحولوا الىى قناصة محترفين ومخبرين مسمسرين
يا الله اي حقد تحملون ؟
ايا كان فاني اخاطب شعبنا الجنوبي في كل مكان ان عليكم ان تستدعوا كل تلك الذكريات بتفاصيلها الدقيقة ةﻻتنسوها ابدا وعلموها ﻻطفالكم كجرعات التحصين باستمرار
كونوا كما كانوا هم والباديء اظلم
|