[الفارس النبيل]

مصدر: الرئيس هادي قال إنه لا يستطيع إدارة أعماله من دار الرئاسة ومنزله لا زال يتعرض للرصاص


المصدر أونلاين - متابعات


نقلت صحيفة «أخبار اليوم» عن مصدر في المجلس الوطني ان الرئيس عبدربه منصور هادي أبلغهم خلال لقاء أمس الأحد جملة من العوائق التي تواجه العملية الانتقالية في اليمن.

والتقى هادي بالهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية برئاسة رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة.

ونقلت الصحيفة عن المصدر الذي حضر الاجتماع وفضل عدم ذكر اسمه ان الرئيس هادي أبلغ الحاضرين أن ما تم إنجازه، وتحقيقه إلى الآن لا يتسق وتطلعات الشعب اليمني نحو تحسين أوضاعه في شتى المجالات.

كما أطلعهم –بحسب المصدر- بالصعوبات التي يواجهها هو شخصياً، مؤكداً لهم «أنه لا يستطيع حتى اليوم إدارة أعماله من دار الرئاسة وأن منزله لا زال يتعرض للرصاص بشكل شبه يومي». بحسب ما نقلته الصحيفة، داعياً الجميع إلى تظافر الجهود والاصطفاف لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.

ونسبت إلى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي قوله إن إدارة الدولة لا بد أن تسير وفق مشروع الشراكة الوطنية وأن تكون القرارات المتخذة في إطار هذه الشراكة الوطنية. ودعا إلى تشكيل لجنة تفسيرية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كونها المرجع الرئيسي لأطراف العملية السياسية في تنفيذ المبادرة وآليتها.

إلى ذلك، أكد الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني «رفضه للإقصاء والتهميش» مشدداً على ضرورة تحريك العملية الانتقالية بوتيرة أسرع. أما وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور فقد أطلعت الجميع على عدد من الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تحدث، مطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم على ذمة أحداث ثورة الشباب.

ونسبت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى الرئيس هادي قوله خلال الاجتماع إن «مهمة الحكومة الملحة هو العمل بكل قوة وإصرار على إخراج اليمن من الظروف الصعبة الراهنة وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة»، مضيفاً ان «الإجماع الدولي وما انبثق عن مجلس الأمن الدولي مؤخرا من قرارات جديدة حتما ستساعد اليمن للخروج من الأزمة إلى آفاق الأمن والاستقرار».

كما نوه إلى ان التغيير قد حدث وان الآمال والتطلعات كبيرة وسيكون من نتائج المؤتمر الوطني الشامل ومخرجاته الدولة المدنية الحديثة التي تلبي متطلبات العصر الحديث والمواطنة المتساوية وعدم الإجحاف بحق أي طرف من الأطراف من خلال الإصلاحات الدستورية والنظام الانتخابي وتحديث الأنظمة والقوانين من مختلف مساراتها.

أما محمد سالم باسندوة فقد عبر عن تقديره للرئيس هادي، وقال «نحن جئنا إليكم لنؤكد تعاوننا الكبير والتفافنا الأكيد حول قيادتكم ونقدر لكم جهودكم العظيمة تجاه حلحلة الأزمة والاتجاه صوب الغد المأمول ونحن معكم وسنكون معكم من اجل متطلبات المرحلة الانتقالية وتجاوز المصاعب وذلك بترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة». بحسبما نقلته وكالة (سبأ).

وطبقاً للوكالة، فقد تحدث أمين عام المجلس الوطني الشيخ حميد الاحمر، الذي قال «نحن معكم يا فخامة الرئيس وخيارنا الوطني هو كذلك من اجل صالح الوطن والشعب وتحقيق آمال وتطلعات ابناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه ونسعى جميعا لتحقيق النهوض للشعب اليمني والأهداف الوطنية والعدالة والمساواة ومواجهة الإرهاب أينما حل وتنفيذ المبادرة الخليجية بصورة دقيقة وصادقة والعمل من اجل الانتصار للوطن في التغيير والمستقبل الأفضل».

وأضاف «نحن نعرف أنكم حريصون يا فخامة الأخ الرئيس وأنت من صوت له الشعب في انتخابات ديمقراطية غير مسبوقة وذلك من اجل الوصول باليمن إلى بر الأمان ونؤكد لكم ان الهدف واحد والمسار واحد ونعتقد ان علينا جميعا العمل الجاد لتحقيق الأهداف الوطنية ونتعاون ونتكاتف جميعا ونعمل معكم حتى تحقيق الأهداف المرسومة».