البيان والقرارات تعبر عن الموقف السياسي والتنظيمي ورؤية المؤتمر لحاضر ومستقبل القضية ، والقراءة السريعة لهما تظهر ان الاخوة لم يعتبروا من تجربتهم مع انفسهم ومع بقية المكونات الجنوبية، وبشكل خاص الاصرار على اتباع التوجه الاقصائي الذي عانى منه شعبنا في منعطفات كثيرة ، كان من المؤمل ان تترفع هكذا قيادات عن هذا الخطاب ، وان تكون اكثر تواضعا مع شعبها وبقية المكونات ، لا ان تمنح نفسها شرعية القيادة والتمثيل للشعب في وقت لازال فيه الانقسام طريا وما يتبعه من نزاع قادم حول المشروعية باحقية القيادة والزعامة والريادة ، هناك قراءة خاطئة للواقع وللموقف الاقليمي والدولي من قضية الجنوب ،و تشديد الخطاب الثوري دون واقعية لايؤسس لنهج واضح بين الحراك وبين الثورة الشعبية وبين شروط التنظيم للحراك او للثورة ، المؤتمر انتج مكون جديد كجزء من مكون قديم ، وبغض النظر عن الوزن العددي او الجماهيري للجناحين ، اصبحنا امام مكونيين لا مكون واحد ، ومع هذا فان المنتج القديم الجديد ، اعتبر نفسة ممثلا شرعيا للشعب دون سواه ، واذا اتبعت قيادته في مسلكها وموقفها السياسي هذا الاعتقاد ، فانها ستسهم بالمزيد من الفرقة و الانقسام والاضرار بالوحدة الوطنية ، ولايمكنها التوفيق بين احتكار مشروعية التمثيل والقبول بمبداء الحوار على قدم المساواة مع بقية المكونات الجنوبية . ولصعوبة تقديم قراءة تحليلية للبيان بصورة متكاملة في هذه المساحة ، حاولنا وعلى سبيل الاجتهاد اختيار بعض النقاط والتعليق المختصر عليها ، بهدف التنبية لبعض الثغرات التي قد تشكل مدخلا لصراعات لاحقه ، وكذا تصويب بعض المواقف التي يعتقد بانها لا تعبر عن نضج سياسي كاف وفهم واع للتفاعلات السياسية القائمة ، والموقف العربي والدولي من قضية الجنوب ، الملاحظات في الواقع لا تهدف الى توجيه النقد لمكون بذاته بل ان غايتها التنبيه من مخاطر الانفراد والتمسك بحق القيادة باسم الشعب ونيابة عنه، وهو تقويم لمواقف بغض النظر عن المكونات او التكتلات ، مع الاعتذار للاخوة الذين لهم اراء او تقييم مخالف ، سواء من مؤيدي البيان والقرارات او المعارضين لها . ( الفقرات باللون الازرق مقتبسه من البيان والقرارات ) مع الاعتذار للاطالة
أنتج قيادة جنوبية جديدة تمثل شعب الجنوب.
كان المجلس قبل انقسامه على نفسه يدعي بأنه القوة الرئيسية ، والان وبعد الانقسام اقر الجناح الذي عقد مؤتمره بأنه انتج قيادة جديدة تمثل شعب الجنوب وهذا يعني سياسيا بأنه حسم لوحده، حق القيادة والتمثيل باسم الشعب ونيابة عنه وعن كل المكونات.
أدى هذا إلى تأييد عالمي واسع عبر دول العالم والهيئات السياسية المختلفة.
الواقع ان هذا الدعم محدود جدا ويتعامل مع القضية باعتبارها قضية من القضايا الموجودة في اليمن والتي يجب حلها ، وقرارات مجلس الامن الاخيره لم تذكر الجنوب لا من قريب ولا من بعيد واكدت على وحدة اليمن الاقليمية وامنه وسيادته.
ومؤامرة الانشقاقات داخل الحراك احتواء الحراك الجنوبي لانهاء دوره الفاعل في معادلة الصراع.
الانشقاقات سببها الرئيسي تأمر المكونات على بعضها ، و ثقافة عدم القبول بالاخر وهي مشكلة جنوبية ذاتيه والدور التأمري مكمل لكونه وجد نفسيىة الانقسام في التربة الجنوبية قبل ان يقوم بزرعها
نجح في المحافظة على الوحدة الوطنية الجنوبية
الوحدة الوطنية الجنوبية لو تحققت كانت النتائج على الارض وفي السياسة مختلفه ، اكثر من قضية تضمنها البيان والقرارات تلحق الضرر بالوحدة الوطنية.
تأسيس مجالس الحراك في المحافظات والمديريات مما عمق الوحدة الوطنية وزادها تماسك.
للاسف الواقع لا يدعم هذا ، وجود المجالس عمق مناطقية الحراك على حساب الوحدة الوطنية.
الحراك بكافة مكوناته وعلى رأسها المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحريرالجنوب.
هذه الفقرة تظهر ان هناك تخبط في الرؤية السياسية والتنظيمية ففي الوقت الذي تعترف ببقية مكونات الحراك ووجود المجلس المتوج على رأسها ، فهناك فقرات اخرى سابقة ولاحقه تؤكد ان المجلس وقيادته هو الممثل الشرعي لشعب الجنوب..
قدم المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب لشعبنا وثيقة الاستقلال وإعلان القيادة الوطنية الجنوبية .
يفهم هنا بان المجلس قام بالغاء الجميع فهو قد وضع وثيقة الاستقلال واعلان القيادة الوطنية الجنوبيه وما على الشعب وبقية المكونات الا القبول بهذه القيادة وهذا الميثاق وليس من حقهم التفكير باي ميثاق او برنامج او قيادة.
مواصلة طريق النضال بكافة السبل الممكنة سياسيا وميدانيا من اجل تحرير وطننا واستعادة دولتنا المحتلة.
السياسية معروفه والميدانية لاتعني هنا شي، الوطن يمكن احتلاله اما الدولة فلا يمكن احتلالها ، ويقال هناك وطن محتل وليس دولة محتله ، بل اراضي الدوله المحتله..
فرصة معالجة التباين لم تفت بعد وإنه ما يزال بإمكان القوى الحية بالتحرير والاستقلال على الساحة الجنوبية الكثير مما يمكن فعله في سبيل الخروج بقوى الاستقلال من هذا الوضع.
فرصة معالجة التباين لم تفت بعد ، هذا ماتنص عليه الفقره اعلاه ، اذا المجلس يتحدث عن قوى حية وقد حسم امر التمثيل والشرعية لنفسه فكيف يمكن معالجة التباين.
التمسك الحازم بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا في وطنه الجنوب العربي بما فيها حقه في تحرير وطنه من الاحتلال اليمني واستعادة هويته واستعادة دولته
الحديث يجري هنا عن شعب وطنه الجنوب العربي ، واستعادة دولته من الاحتلال اليمني وفي فقرات قادمه يؤكد ان الدولة المطلوب استعادتها هي اليمن الديمقراطيه
تأكيد وحدة شعبنا العربي الجنوبي داخل الوطن وخارجه والتفافه حول المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب قائد نضاله وممثله الشرعي وليس الوحيد .
مجددا في هذه الفقرة يؤكد ان الشعب ملتف حول المجلس الاعلى ، قائد نضاله وممثلة الشرعي ، وليس الوحيد ، وهنا يجب على بقية المكونات التي يعترف بوجودها يجب ان تتبعه ،فهو القائد وهو الشرعي وليس امامها اي خيار اخر. وفي الفقرة تسمية مختلفه وهي شعبنا العربي الجنوبي وليس شعب الجنوب العربي .
يؤيد المؤتمر قرارات مجلس الأمن الدولي
وضع هذه القرارات موضع التنفيذ وذلك على أرضية أحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الجنوبي وفي مقدمتها حق استعادة الدولة واستعادة الهوية والاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية العربية فوق أرضها وعاصمتها عدن
القرارات الدولية التي يتحدث عنها وكما سبق الاشارة في فقرة سابقة اذا وضعت موضع التنفيذ فهي ليست في مصلحة قضية الجنوب ، وكان من الافضل النص على ان شعب الجنوب لا يعترف باي قرارات اقليمية او دولية تتنقص من حقه في التحرر والاستقلال ، .
تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية بين كافة مكونات الحراك وعلى مختلف المستويات السياسية والاجتماعية وتأكيد الدور القيادي للحراك الجنوبي السلمي وتصعيد الانتفاضة الشعبية الهادفة لانهاء الاحتلال اليمني .
يتبين في الفقرة اعلاه ان المجلس يربط تعزيز الوحدة الوطنية بدوره القيادي واذا لم يقبل الاخرين الاعتراف به كقائد فان الوحدة الوطنية غير ضرورية .
التأكيد على أن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب هو الممثل الشرعي (وليس الوحيد ) لشعبنا العربي الجنوبي في أماكن تواجده كافة وقائد نضاله الوطني والناطق باسمه في المحافل العربية والدولية
هذه الفقرة تعبر اخطر الفقرات على الاطلاق وقد منح المجلس نفسه بشكل مطلق كل شيء يتعلق بشعب الجنوب بما في ذلك التمثيل الخارجي ، والحديث باسم الشعب وقيادة نضاله .
مقاومة كل المحاولات التي تستهدف النيل من مكونات الحراك الجنوبي السلمي أو تجاوزها أو خلق بدائل أو شركاء لها في تمثيل الشعب العربي الجنوبي .
هنا يظهر التناقض مع الفقرة السابقة التي حسم فيها الامر التمثيل داخليا وخارجيا واحقية القيادة واحتكارها ، فالفقرة تطالب بمواجهة المحاولات التي تستهدف النيل من مكونات الحراك او تجاوزها او خلق البدائل لهاء في تمثيل الشعب ، ومن غير الواضح هل المطلوب حمايتها من بعضها البعض او من التأمر الخارجي وطالما وان امر التمثيل قد حسمه لنفسه فلماذا الحرص او الحديث عن تمثيل بقية المكونات.
رفض ومقاومة مشروع الفيدرالية أو الكونفدرالية والمشاريع التصفوية الأخرى التي تهدف إلى تكريس الاحتلال اليمني للجنوب العربي .
رفض ومقاومة مشروع الفيدرالية او الكنفدرالية، صيغة عامه ومبهمة ، هل يتم مقاومة الفيدرالية او الكنفدرالية بالعمل السياسي ام باللجؤ الى استخدام القوة والعنف ، وهل ستكون المقاومة ضد المكونات الجنوبية الاخرى التي تتبنى خيار الفيدرالية او الكنفدرالية، وهل هناك وسيلة اخرى يمكن الاحتكام اليها،واذا كان خيار الكنفدرالية موجودا فلماذا يتم رفضه فهي تعني استعادة الدولة اولا ، الكنفدرالية هي شكل تنسيقي بين دولتين وليست دولة واحدة .
ان مؤتمرنا هذا يرفض مشروع الحوار الوطني اليمني إن لم يكن بين الدولتين (جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية.)
هذه الفقرة لا تسقيم مع المنطق والحقائق القائمة ، هناك الان دولة واحدة ووجود دولتين في الحوار يعني ان الوحدة قد انتهت قبل الحوار ولم تعد هناك اي حاجة للحوار الوطني ، وبالمقابل كيف يجري الحوار بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية في ظل االمطالبة باستقلال لجنوب العربي..
يؤكد أن أية حوار بين ممثلي الدولتين الجنوبية واليمن يجب أن يتم في جو حر وتحت أشراف دولي وذلك بعد انسحاب القوات اليمنية من الجنوب المحتل ،
ان يكون الحوار التفاوضي حلقة ضمن برنامج متكامل لاستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن..
مطلوب الحوار ان يكون بين دولتين ، وفي نفس الوقت يقر بان الحوار التفاوضي يكون حلقة ضمن برنامج لاستعادة الدولة الجنوبيه ؟ وهنا يقر باجراء الحوار دون دولة ومن اجل استعادة الدولة!
يؤكد حق المجلس الأعلى ومكونات الحراك الجنوبي السلمي في المشاركة بشكل مستقل ومتكافئ مع الأطراف الأخرى في جميع المؤتمرات والمساعي الدولية المعنية بقضية الجنوب المحتل .
في فقرة سابقة اشار البيان ان المجلس هو القائد وهو الناطق والممثل لشعب الجنوب في الخارج ، وهنا يؤكد على حق المجلس وبقية المكونات المشاركة بشكل مستقل ومتكافئ مع الاطراف الاخرى في لمؤتمرات والمساعي الدولية .
نظرا لما للعامل الديمغرافي من اثر فعال في صراعنا مع الاحتلال اليمني فأن المجلس الأعلى للحراك يؤكد أن غالبية أحزاب المشترك اليمنية في الجنوب يشاركون بنصيب في السيطرة على أملاك الجنوبيين , صحيح أن قلة منهم تحب العدل وتدين القتل اليومي الذي يتعرض له أبناء الجنوب لكن موقفهم هذا لا يعتد به وهم في التحليل الأخير جزء من الاحتلال.
تركيب الاحزاب يؤكد انها خليط وفيها جنوبيين ، ومنهم من كان لهم دور في الحراك ولا زال ، اما المواقف السياسية للاحزاب فالامر مختلف ، ويمكن محاكمة دورها على الاساس السياسي.
. فيما يتعلق باليمنيين العائشين في الجنوب بعيدا عن أدوات الاحتلال فهم مضطهدون , ولم يفدوا إلى الجنوب غزاة أو مستغلين , لذا فهم لهم ما لنا وعليهم ما علينا .
تركيب هذه الفقرة غامض ، وفي ذات الوقت قابل للتأويل باكثر من معنى ، عائشين ام مقيمين او مواطنيين ، وهاذا يعني ان لهم ما لنا وعليهم ما علينا الاقرار بحقهم في المواطنة ام على سبيل التحالف أ و التعايش. .
يحيي المؤتمر الوطني الأول ملتقى ابناء الجنوب في صنعاء على دورهم الوطني في وضع القضية الجنوبية أمام ممثلي الدول الخارجية والمحافل الدولية
الانفتاح على الجنوبيين في صنعاء والاعتراف بدورهم شيء ايجابي . ولكن الملتقى الوطني يعمل تحت سقف الوحدة وفي احسن الاحوال الفيدرالية بعدة اقاليم ، هناك جنوبيين خارج الملتقى في الدولة وخارج الاحزاب ولهم مواقف قوية كشخصيات وافراد، وتمييز الملتقى يحصر كل الجنوبيين في الدولة بالملتقى وكأنه ممثلهم الشرعي والوحيد..
إعادة بناء العلاقات فيما بين كافة المكونات الجنوبية على أسس جديدة بغض النظر عن قناعاتها ومشاريعها المتباينة بشأن استعادة الدولة. .
هذه الفقرة تعتبر اهم الفقرات على الاطلاق فهي تعترف بحق الاختلاف والتنوع والحوار بين الجنوبيين ، ولكنها تتعارض مع معظم ما ورد في البيان عن الشرعية والتمثيل ، الفقرة تحترم ايضا حق تعدد الخيارات وترفض بقية الخيارات في ان واحد بل ويجري التوعد بمقاومتها ، البيان غير منسجم وبعض الافكار تتضارب وتتعارض مع بعضها البعض. .
يحيى المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك تضامن الشعوب العربية مع ثورتنا وانتفاضة شعبنا المباركة ويدعوها لتجسيد هذا التضامن في اطر عملية على المستوى السياسي. .
اين هو تضامن الشعوب العربية ؟ وما هو حجمه.
يدعو الدول العربية إلى أعادة النظر بموقفها من قضيتنا والالتزام بكل القرارات التي صدرت عنها عام 1994م , ووضعها موضع التنفيذ وخاصة الوفاء بالتزاماتها تجاه الاعتراف باستعادة دولتنا
الدول في 94 لم تلتزم بالاعتراف ، ولا توجد هناك اي قرارات تتعلق بالاعتراف.
احترام حق الحراك الجنوبي السلمي في أداء مهامه النضالية في مكان تواجدالجنوبيين وعبر أية ارض عربية وتعبئة المهجرين والمغتربين من أبناء الجنوب بما يخدم كفاح شعبنا من اجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة.
للدول قوانينها الوطنية التي تنظم العمل السياسي وليست ساحات مفتوحه لمن اراد النضال فيها ، العمل النضالي يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار ظروف كل دولة على حدة.
العمل من اجل حماية المغتربين والعناية بشؤونه في مختلف أماكن تواجدهم والتمسك بحقوقهم المشروعة في نشاطاتهم العامة التي تجسد ارتباطهم بوطنهم الأم الجنوب العربي وفقا لقرارات جامعة الدول العربية والإعلان العالمي لحقوق الأنسان، وضمان حرية العمل السياسي تجسيدا لروابط الأخوة العربية والانتماء
لا توجد قرارات للجامعة العربية او الامم المتحده تلزم الدول بالسماح للمغتربين ممارسة النشاط السياسي على اراضيها .
التأكيد على العلاقات الخاصة والمميزة التي تربط الشعبين الشقيقين الجنوبي والعماني والعمل على تطويرها بما ينسجم والمصلحة العامة للشعبين الشقيقين، وان أية علاقة مستقبلية مع عمان الشقيق تقوم على أواصر العلاقة التاريخية بين الشعبين .
لماذا خص عمان وحدها من بين كل الدول!
التمسك بالقرارات الدولية , وانطلاقا منها نطالب المجتمع الدولي بعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لمساندة شعب الجنوب العربي المحتل(جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) والذي ينعقد على أساس الشرعية الدولية بأشراف الأمم المتحدة وتحت رعاية وبمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التي أصدرت القرارين الدوليين رقم 924 , 931 لسنة 1994م والأطراف المعنية بما فيها المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب على قدم المساواة وبحقوق متساوية مع الطرف اليمني .
ليس للجنوب مصلحة بالتمسك بالقرارات الدولية.
كما يحيي المؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا التي جلست مع قيادات الحراك الجنوبي السلمي وتفهمت مطالبه وأقرت شرعية قضيته , وضغطت على نظام صنعاء على الحوار تحت أي سقف كان ,بل وسارعت للاعتراف بحقوق الشعب الجنوبي المشروعة وإدانتها لحرب 1994م , وللانتهاكات والجرائم التي أرتكبها الاحتلال اليمني ضد الشعب الجنوبي.
العالم يطالب الجنوبيين بالوحدة اولا ، ولذلك فان المراهنة على الدعم الخارجي بدون وحدة وطنية جنوبية يعتبر مراهنة خاسرة. واصرار اي طرف على تمثيله الشرعي سيزيد من تعقيد المشكلة مع العالم ..